فأما اليتيم فلا تقهر موضوع خطبة الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ٤ أبريل ٢٠٢٥م الموافق ٥ شوال ١٤٤٦ هـ بعنوان: " فأما اليتيم فلا تقهر"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بضرورة الإحسان إلى اليتيم بشتى صور الإحسان.
ووجّه الدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف – خالص شكره وتقديره لجميع قيادات الوزارة، والأئمة، والواعظات، وجميع العاملين في الحقل الدعوي والإداري، على جهودهم الكبيرة في خلال شهر رمضان المبارك، وفي تنظيم صلاة عيد الفطر.
وأكد وزير الأوقاف، أن ما بذلوه من تفانٍ وإخلاص في خدمة بيوت الرحمن وضيوف الرحمن، من عمل إداري منضبط، يحقق نشر القيم الإسلامية السمحة، وإحياء ليالي رمضان بروح إيمانية صافية، وتنظيم الشعائر الدينية بالصورة اللائقة، هو محل تقدير واعتزاز.
وأشاد وزير الأوقاف، بالدور المتميّز الذي قام به الأئمة في المساجد، والواعظات في مصليات السيدات، من توعية وإرشاد، وبثّ أجواء الطمأنينة والروحانية بين المصلين، إلى جانب جهود جميع العاملين في إعداد وتنظيم ساحات العيد؛ ما أسهم في إخراج هذه المناسبة الجليلة بالصورة التي تليق بها، وتؤكد فرحة المسلمين بها.
كما أثنى الوزير على العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين جميع قطاعات الوزارة، والذي كان له بالغ الأثر في تحقيق النجاح المنشود، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل جهودها الدعوية والمجتمعية، وتعزيز الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ القيم الأخلاقية التي تسهم في بناء الوطن، ونشر روح المودة والتسامح بين أفراده.
واختتم بالدعاء أن يحفظ الله مصر رئيسا وجيشا وشعبا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والإيمان، وأن يجعل الأيام القادمة عامرة بالخيرات والبركات، ومواسم الطاعات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة خطبة الجمعة القادمة اليتيم الإحسان صور الإحسان المزيد موضوع خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وفدًا صينيًّا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الثقافي والديني
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين، وفدًا صينيًّا رفيع المستوى برئاسة قوه ويبينغ، نائب مدير اللجنة الوطنية الصينية للشئون العرقية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الثقافي والديني بين مصر والصين وبحث آفاق التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
رحب الوزير الأزهري بالوفد الصيني، معبرًا عن اعتزازه الكبير بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين. وأكد أن هذه العلاقات تشهد تناميًا مستمرًّا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس شي جين بينغ، مشددًا على أهمية استمرار اللقاءات الثنائية لتعزيز التفاهم الحضاري بين الشعبين.
وأشاد الأزهري بالنجاح الصيني في تقديم نموذج متكامل للتنسيق بين العرقيات المختلفة، مؤكدًا على أهمية نشر ثقافة حب الوطن واحترام مكوناته، خاصة بين العرقيات المسلمة. كما أشار إلى أن التدين الصحيح يجب أن يرتبط بحماية الوطن وتعزيز وحدته، مشددًا على ضرورة ممارسة الشعائر الدينية ضمن إطار الحفاظ على الدولة.
استعرض الوزير موسوعته العلمية الكبرى "تاريخ علماء الأزهر الشريف خلال مائة عام"، التي توثق إنجازات العلماء من مصر وخارجها، بما في ذلك علماء صينيون من خريجي الأزهر الذين ساهموا في نشر تعاليم الإسلام بسماحة.
من جانبه، أكد نائب الوزير الصيني على أهمية العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أنها تمتد إلى جوانب ثقافية وحضارية تعكس تاريخًا طويلًا من التعاون. وشدد على أن الشراكة الاستراتيجية بين الصين ومصر تعد نموذجًا يحتذى في التعاون بين الدول النامية.
وفي ختام اللقاء، أهدى قوه ويبينغ لوحة تذكارية للوزير الأزهري تقديرًا لإسهاماته في تعزيز الفكر الوسطي ونشر تعاليم الإسلام السمحة. بدوره، قدم الوزير الأزهري درع وزارة الأوقاف المصرية للسيد قوه، معبرًا عن تقديره المتبادل وأهمية تعزيز الحوار الحضاري والتعاون في المجالات العلمية والدعوية.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين، مما يعكس أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين مصر والصين.