الشارقة: «الخليج»
ركبت بلدية الحمرية زينتها وازدانت طرقاتها مع حلول عيد الفطر السعيد، حيث أشرقت شوارعها بأنوار الفرح وتلألأت ميادينها بزينة العيد، التي أضفت على المكان أجواءً ساحرة تبعث البهجة في نفوس الأهالي والزوار.
وتألقت شبكة الإضاءة، التي تم تركيبها من قبل بلدية الحمرية بعناية لتضيء الطرق والساحات العامة بتصاميم فريدة تتناغم مع روحانية المناسبة، فتشكل لوحة ضوئية تبهر الناظرين وتعكس أجواء العيد المفعمة بالسرور.
وانتشرت الأشكال المضيئة والعبارات الترحيبية التي تبارك للقادمين وتجسد فرحة العيد، حيث تزينت الدوارات والمرافق العامة بمصابيح زاهية تحاكي الطابع التراثي والحديث في آنٍ واحد، لترسم صورة احتفالية تنبض بالجمال والدفء.
وفي إطار حرص البلدية على أن يحل العيد في أبهى حلله، كثفت فرق العمل جهودها لتهيئة الحدائق والشواطئ لاستقبال العائلات والمتنزهين الذين يقصدونها بحثًا عن أجواء العيد المميزة. من جانبه، قال مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، نبذل كل جهد ممكن ليكون العيد مناسبة متكاملة تجمع بين البهجة والجمال والتنظيم الدقيق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحمرية
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة
قالت بلدية غزة اليوم السبت، إن المدينة تعيش أزمة عطش كبيرة بسبب توغل قوات الاحتلال في شرق المدينة، وتوقف خط مياه "ميكروت" الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها الحالية من المياه.
وقالت البلدية، عبر فيس بوك اليوم، إن الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وتوقف عن الضخ مساء أول أمس الخميس، مشيرة إلى أن طواقم البلدية تجري حاليا تواصلا مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيداً لإعادة توفير المياه للمواطنين.
وأوضحت البلدية أن "خط "ميكروت" كان يغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية "قبل بداية العدوان وحرب الإبادة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ولكن بعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه "ميكروت" علماً بأن هذه المياه يتم توزيع جزء منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية".
ودعت البلدية المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه، والتكافل لتجاوز هذه الأزمة، مؤكدة أنها ستعمل على توفير المياه بكميات محدودة من مصادر أخرى، وفقاً للإمكانات المتاحة، وأنها ستواصل التعاون مع أصحاب الآبار الخاصة ولجان الأحياء في المناطق المختلفة لتوفير الوقود وتشغيل الآبار، وتوفير المياه للمناطق المحيطة بها.