لاريجاني: ضربُ منشآتنا يخلقُ مبرّراً ثانوياً سيدفعُنا لامتلاك السلاح النووي ولن يعيقَنا لأكثرَ من مدة … فقط
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
الجديد برس..|
شدّد كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في إيران، علي لاريجاني، على أن أي هجوم أميركي أَو إسرائيلي على إيران بذريعة برنامجها النووي، “سيجبر طهران على التوجّـه نحو إنتاج القنبلة الذرية“.
وقال لاريجاني: “إن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية لا يخدم مصلحة الأميركيين، وفي هذه الحالة سنضطر إلى سلوك مسار آخر قد يخلق مبرّراً ثانوياً لامتلاك السلاح النووي“.
“قادرون على مواصلة تقدمنا النووي”
وَأَضَـافَ لاريجاني أنه في حال تعرضت إيران لهجوم، فإن الشعب الإيراني “سيضغط لتسريع تطوير السلاح النووي”، موضحًا أن أي هجوم على المنشآت النووية “لن يتمكّن من إعاقة تقدم إيران لأكثر من عامين، بفضل التدابير الاحترازية التي اتخذتها طهران”.
كذلك، أشار لاريجاني إلى أن الولايات المتحدة، قادرة على “تحديد مصالح اقتصادية مشتركة” مع إيران، لافتاً إلى أنه إذَا أراد الأميركيون الحديث عن مصالح اقتصادية، يمكنهم التعاون مع طهران “بشكل عادل” بما يفيد مصالح الطرفين. وأشَارَ إلى أن ترامب “رجل موهوب”، فقد تمكّن من تحقيق ثروة كبيرة في مجال تجارته.
ولفت إلى أن كشف نص رسالة الطرف الآخر، “ليس أمراً شائعاً في الأعراف الدبلوماسية، لأنه يعوق عملية التفاوض”، مبينًا أن الأميركيين لم يوضحوا موقفهم بوضوح في رسالتهم.
كما انتقد لاريجاني تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العسكرية، قائلاً إن تصريحات ترامب تتناقض مع وصفه لنفسه بـ”رئيس يسعى للسلام”.
ورأى أن “تصرفات ترامب أصبحت قضية عالمية، ونعتقد أنه قد يسعى إلى تصرف غير محسوب، رغم أن هذا الاحتمال ضعيف، لكن قواتنا العسكرية على أهبة الاستعداد”.
وَأَضَـافَ لاريجاني أن تحليلات خارجية تشير إلى محاولات لإحداث اضطرابات داخل إيران بالتزامن مع الضغوط الخارجية، مؤكّـداً أن “من المستحيل دفع الشعب الإيراني للتخلي عن ثورته”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من غزة وتجريد إيران من النووي
#سواليف
قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل #سموتريتش، الثلاثاء، إن تل أبيب لن توقف #الحرب إلا بعد #تهجير “مئات الآلاف” #الفلسطينيين من قطاع #غزة وتقسيم سوريا وتجريد إيران من سلاحها النووي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بمستوطنة “إيلي” في وسط الضفة الغربية نشرها على حسابه في منصة “إكس”.
وأضاف: “سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم #حزب_الله (اللبناني)، وتجرد #إيران من تهديدها #النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا بعضهم إلى ديارهم وبعضهم إلى قبور إسرائيل، وتصبح دولة إسرائيل أقوى وأكثر ازدهارا”.
مقالات ذات صلة مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد 2025/04/29سموتريتش: سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم حزب الله، وتجرد إيران من تهديدها النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا
وادعى أن هذه هي الأهداف التي أجمع عليها الإسرائيليون وليس الحكومة فحسب، مضيفا: “هذه هي الصورة النهائية للحملة التي فرضت علينا، هذا هو أمر الساعة في مواجهة عدو قاس، هذه هي إرادة مئات وآلاف من مقاتلينا”.
وتوجه إلى نتنياهو بالقول: “السيد رئيس الوزراء هذا هو الوقت المناسب لتغيير تاريخ دولة إسرائيل وشعب إسرائيل. إن الحكومة والشعب بأكمله سيكونون معكم ويدعمونكم في قراركم ببذل كل ما في وسعنا لتعزيز أمن إسرائيل. ليس لدينا أو لديك الحق في تفويت هذه الفرصة”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.