الإتحاد العمالي العام: نعلن وقوفنا الدائم الى جانب الجيش
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
صدر عن الإتحاد العمالي العام في لبنان البيان التالي: بألم وحرقة شديدين تلقى الإتحاد العمالي العام في لبنان النبأ المفجع باستشهاد ضابطين في الجيش وجرح ثالث أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في عملية تدريب في منطقة حمانا.
إنّ الإتحاد العمالي العام إذ يتوجه بتعازيه الحارة والصادقة لذوي الشهيدين ولأهل الجندي الجريح، فإنّ الإتحاد يتوجه الى قائد الجيش العماد جوزيف عون والى قيادة الجيش على مستوياتها كافة بتحية إكبار واعتزاز وبالتعزية بشهدائه وجرحاه في هذه الحادثة وعلى مدى قيام هذه المؤسسة الوطنية الجامعة.
إنّ الإتحاد العمالي العام إذ يعلن وقوفه الدائم والثابت الى جانب جيشه الوطني وقيادته الحكيمة، يتمنى للجيش المزيد من القوة والتقدّم والنجاح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ويبقى الجيش هو الحل...
كتب جوني منير في" الجمهورية": على اللبنانيّين التعاطي بتأنٍّ وبكثير من الوعي مع المشاريع الجاري درسها للمنطقة، وعدم البقاء في دائرة التناحر الطائفي والمذهبي، والتي مزّقت دولتهم وكيانهم وجعلت منها دولة فاشلة، بعدما كانت رائدة دول المنطقة وأنظمتها في ستينات القرن الماضي. فخلال الأشهر الماضية، سهّل لبنان على إسرائيل قيامها بحربها المدمّرة. ومن الغباء الإعتقاد أنّ الأهداف الحقيقية لإسرائيل من هذه الحرب ستبقى في حدود تأمين أمن حدودها الشمالية. ويصلح التذكير هنا ما كانت قد كشفته إسرائيل حول الأهداف الفعلية لأرييل شارون من حرب لبنان عام 1982 . يومها كان شارون يُريد ليس فقط اتفاقية سلام مع لبنان بل أيضاً دفع الفلسطينيّين إلى الأردن والتمهيد لإضطرابات تؤدّي إلى تقسيم الأردن وإنشاء الوطن الفلسطيني البديل. واستتباعاً لا بُدّ من طرح السؤال حول الأهداف الحقيقية لإسرائيل من حربها على لبنان، هل فقط المنطقة الأمنية أم السعي لتغييرات أبعد وأعمق؟
والمنطق يدعو لإعادة تحصين الداخل اللبناني، مرّة بانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني، ومرّة أخرى بدعم الجيش اللبناني كونه الوحيدالقادر على نَيل غطاء الشرعية الدولية ودعمها، بالإضافة إلى أنّه القادر على إقفال كل الثغرات الحدودية مع سوريا، والتي قد تشكّل ممرّات ملائمة لكل اشكال المخاطر الأمنية المستقبلية.
وثمة آمال مرتفعة باحتمال إنتاج رئيس جديد للبنان طال انتظاره في الجلسة المحدّدة في 9 كانون الثاني، وتوحي بها «عجقة » الزوار. فبالإضافة إلى الوزيرَين الفرنسيَّين واللذين سيحملان رسالة من ماكرون إلى الرئيس نبيه بري،هنالك زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، والتي ستتزامن على الأرجح معزيارة لوفد سعودي رفيع سيلتقي أيضاً الرئيس بري، لتأمين نجاح جلسةالإنتخابات الرئاسية. وهوكشتاين الذي سيبحث في ملف الخروقات في الجنوب سيتطرّق أيضاً إلى الملف الرئاسي. هذا مع العلم أنّ تنسيقاً أميركياً سعودياً حصل في العمق حول الملف الرئاسي، وهو ما ستترجمه زيارة الوفد السعودي. مع الإشارة هنا إلى التوقيت الذي اختير بعناية لدعوة قائد الجيش العمادجوزف عون إلى السعودية، والتي توّجها بلقاء مع وزير الدفاع وتمّ الإعلان عنهرسمياً. وستعيد السعودية فتح باب مساعداتها للجيش اللبناني في وقت هوبأمسّ الحاجة فيه لذلك بسبب مهمّاته جنوباً وعند الحدود مع سوريا بالإضافةإلى تحدّيات الداخل. قد يبدو المشهد شديد التعقيد والمستقبل محفوف بالمخاطر، لكنّ مواجهة التحدّيات تحتاج إلى بعض التبصّر والخروج من الأنانيات والحسابات الضيّقة.