إنتشار الناموس السام بشواطئ راس الما يغضب السياح ومضيان يسائل وزير الداخلية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تحول الإقبال الكبير خلال فصل الصيف على شواطئ بلدية رأس الماء بإقليم الناظور ، الى كابوس يومي للسياح والمصطافين والساكنة على حد سواء.
فلم يشفع الموقع الإيكولوجي والسياحي المتميز للمنطقة، في جلب مزيد من السياح هذا الصيف بسبب الانتشار الكبير للبعوض السام “الناموس” والإهمال التام للمجلس البلدي و وكالة مارتشيكا التي لا تبعد سوى ببضع كلمترات على البلدية المذكورة.
وعانى السياح والوافدين على المدينة من إنتشار كبير و خطير للبعوض السام، ما دفع بالألاف من السياح لإلغاء حجوزاتهم بالمؤسسات الفندقية المجاورة والتحول الى وجهات أخرى.
رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، نور الدين مضيان، سائل وزير الداخلية حول الاعمال الذي تعانيه هذه الشواطئ التابعة باقليم الناظور، بعدما تحول الحديث لدى الساكنة المحلية والمصطافين والسياح عن أسراب الباعوض السام “الناموس” التي تغزو المنطقة بأكملها، و أصبح الجميع يعيش حالة من التدمر والاستياء من غزو الباعوض “الناموس” الذي يقلق راحتهم ويؤرق مضجعهم من جراء لسعات هذا الباعوض السام ، خاصة من يعانون من فرط الحساسية اتجاه هذه الحشرات ، علاوة على الأطفال والرضع، لدرجة أن بعض الحالات تم نقلها الى المستعجلات طلبا للتدخل الطبي العاجل من جراء هاته اللسعات، وذلك في غياب الإمكانيات الذاتية والوسائل اللوجستيكية لبلدية رأس الماء ، مما يتطلب التدخل العاجل للسلطات الإقليمية للقيام بالمتعين ورش المبيدات الضرورية للقضاء على هذه الحشرات السامة على غرار ما يتم القيام به بالمناطق السياحية الأخرى للمملكة.
وسائل مضيان، وزير الداخلية حول التدابير الاستعجالية المزمع اتخاذها ، خاصة خلال ما تبقى من فترة العطلة الصيفية للقضاء على اسراب الباعوض السام “الناموس” بما من شأنه الحرص على سلامة وراحة الساكنة المحلية ومختلف زوار المنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوري: 14 قتيلًا و10 جرحى في كمين لفلول المخلوع
شمسان بوست / متابعات:
أعلن وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن مقتل 14 عنصرا وإصابة 10 آخرين إثر تعرضهم لكمين من فلول النظام.
وقال عبد الرحمن: “استشهاد 14 عنصرا وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرضهم لكمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي”.
وأضاف: “قدمت وزارة الداخلية اليوم مثالاً في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أبنائها، هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها”.
وكانت قيادة الشرطة في عدة مدن سورية قد أعلنت حظر التجوال من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 صباحا وذلك على خلفية الأحداث التي أعقبت انتشار فيديو عن اعتداء على مقام الشيخ الخصيبي في محافظة حلب.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، أن الفيديو المنتشر حول حرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي قديم يعود لفترة تحرير حلب.
وأضافت: “حاولت بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى”.
وختم البيان: “نحذر من نشر الشائعات التي تسعى لزعزعة الاستقرار والعبث بالسلم الأهلي ولن نتوانى عن ملاحقة كل من يسعى للعبث بأمن أهلنا وممتلكاتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل”.