المغرب تسعى لرفع قدرتها الإنتاجية في صناعة السيارات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
تناهز قدر المغرب الإنتاجية للسيارات حوالي 40 ألف سيارة كهربائية سنويًا.
وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، كشف في تصريحاتٍ لوكالة سبوتنيك للأنباء، أن بلاده تسعى لرفع هذه القدرة الإنتاجية إلى 100 ألف سيارة كهربائية، في أفق 2025، بحسب الوكالة.
وحققت أسعار مبيعات السيارات الجديدة في المغرب ارتفاعًا قدره 11.
وفي سياقٍ منفصل، سجلت إيرادات السياحة في المغرب صعودًا بنسبة 68.9% خلال النصف الأول من العام الحالي على أساس سنوي، مسجلةً 4.8 مليار دولار.
وبحسب بيانات حكومية، تخطت هذه الإيرادات، إيرادات النصف الأول من عام 2019، قبل الجائحة، عندما سجلت 3.4 مليار دولار.
من جهة أخرى.. سجل حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في المغرب انخفاضًا قدره 57.2% إلى 700 مليون دولار في يونيو، مقابل 1.6 مليار دولار العام الماضي، بينما زادت تحويلات المغتربين 13.9% إلى 5.6 مليار دولار.
وفي سياقٍ منفصل؛ وافق البنك الأفريقي للتنمية على اتفاق مشاركة في المخاطر بـ 70 مليون دولار مع البنك الشعبي المركزي في المغرب.
بيانات حكومية أوضحت أن هذا الاتفاق يهدف لتطوير التجارة الخارجية، وتعزيز قدرة البنوك الأفريقية وعملائها من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ومساعدتها للحصول على أدوات تمويل التجارة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
السياحة المصرية مسيرة نجاح خلال 2024.. استقبلت 15.3 مليون وافد بمتوسط دخل 14 مليار دولار.. خبراء: الاكتشافات الأثرية حققت طفرة غير مسبوقة للقطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجاحات متواصلة حققها قطاع السياحة خلال عام 2024، تلك النجاحات انعكست على زيادة ملحوظة في أعداد السياح الذين استقبلهم مصر خلال العام المنصرم، حيث بلغ عدد السياح الوافدين إلى مصر خلال عام 2024، 15 مليونًا و300 ألف سائح، بدخل 14 مليارًا و400 مليون دولار، بحسب الاتحاد المصري للغرف السياحية.
استحوذت السياحة الشاطئية على 62% من إجمالي السياحة القادمة لمصر أغلبها للبحر الأحمر، وجنوب سيناء، إلى جانب القاهرة، والأقصر، وأسوان والإسكندرية، كما أن هناك إقبالا على سياحة المؤتمرات.
كانت مصر قد استقبلت عدد كبير من السياح العرب، بحسب لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة، فان الحركة السياحية التي استقبلتها مصر من الدول العربية خلال عام 2024، أعلى من نظيرتها العام الماضي، حيث جاءت دول الخليج العربي في مقدمة الدول الأكثر إرسالا للسياح إلى مصر خلال هذا العام، وجاء السياح السعوديين في المركز الأول عربيًا كأكثر الوافدين الذين زاروا مصر خلال العام الجاري.
ويقدر خبراء السياحة متوسط إنفاق السائح العربي اليومي القادم لزيارة مصر خلال عام 2024، بنحو 275 دولارًا، بزيادة عن متوسط إنفاقه خلال العام الماضي، مؤكدين أن تلك النسب سترتفع خلال العام الجديد بسبب اتجاه غالبية الفنادق المصرية لزيادة أسعارها خلال 2025.
تستهدف مصر جذب عدد كبير من السياح العرب خلال 2025، حيث يسعى القطاع السياحي المصري لوصول أعداد السياح العرب خلال عام 2025 إلى ما يقرب من 25% من إجمالي أعداد الوافدين الذين ستستقبلهم مصر خلال العام الجديد.
في هذا الشأن، قال حسام هزاع، عضو اتحاد الغرف السياحية، إن مصر كثفت من جهودها لجذب اكبر عدد ممكن من السياح، وهو ما انعكس بالفعل على زيادة أعداد السائحين القادمين لمصر لأكثر من 15 مليون سائح.
وأضاف "هزاع" في تصريحات تلفزيونية، إن مصر تكثف من جهودها لزيادة أعداد السائحين القادمين إليها، منها زيادة عدد الغرف الفندقية خلال عام 2024، ودعم الطيران منخفض التكاليف "شارتر" لزيادة عدد المقاعد.
وتابع: "مصر دعمت السياحة من خلال إطلاق مبادرات لتطوير وبناء الفنادق، وأخرى للمركبات السياحية، كما قدمت عدد من التسهيلات ومنها الحصول على التأشيرة الإلكترونية، وإطلاق المبادرات التي تضمنت مبادرة دعم شركات السياحة المتخصصة في الفنادق، وزيادة عدد الغرف الفندقية بتكلفة 50 مليار جنيه.
واكمل "هزاع" أنّ السائحين يفضلون السياحة الشاطئية التي تمثل حوالي 60%، مشيرا إلى أنّ الدولة المصرية أطلقت الكثير من المبادرات لدعم شركات السياحة وخاصة الشركات المتخصصة في الفنادق، إذ كلها عوامل ساهمت في الزيادة العددية للسائحين القادمين إلى مصر.
من جهته، قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إن النجاحات التي حققها قطاع السياحة دعمتها طفرة كبيرة في الاكتشافات الأثرية.
وأضاف سعد في تصريحات تليفزيونية ان هذه النجاحات يدعمها الافتتاح التجريبي للمتحف الكبير، حيث ارتفع معدل قدوم السياح لمصر بحوالي 2.6 مليون سائح بمجرد الإعلان، وقاعات المتحف صُممت بأعلى مستوى من أسلوب العرض المتحفي.
ولفت إلى أن فوز المتحف المصري بجائزة "فرساي العالمية" ضمن قائمة أجمل سبعة متاحف في العالم لعام 2024 أحد العوامل التي أدت إلى زيادة السائحين في مصر وانتعاش قطاع الآثار، ما ساهم في رفع الترتيب العالمي لمصر في الدول الرائدة للسياحة، كما يظهر للعالم الخارجي مدى اهتمام القيادة السياسية بقطاع الآثار.