كيف تفاعلت الأحزاب مع احتشاد الملايين عقب صلاة العيد لدعم القيادة السياسية
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
شهدت مختلف المحافظات المصرية اليوم حشود من المواطنين عقب صلاة عيد الفطر، حيث احتشد آلاف المواطنين للتعبير عن رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدين دعمهم الكامل للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ودعم القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية.
وثمن الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، المشهد المهيب الذي رسمه أبناء الشعب المصري الأبي، باحتشادهم في ساحات الصلاة بعد أداء صلاة العيد، رافعين أصواتهم دعمًا للقضية الفلسطينية، ومجددين التأكيد على موقف مصر الثابت في مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح سليمان في بيان له، أن هذه الحشود المباركة تعكس وعيًا وطنيًا عميقًا وإدراكًا لقيمة التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، في ظل التحديات الجسام التي تواجهها القضية الفلسطينية، متابعا "لقد كانت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما زالت، في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، مطالبة بوقف الاعتداءات، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد رئيس حزب صوت مصر، هذا التفاعل الشعبي العظيم، يؤكد أن الموقف الرسمي والشعبي المصري سيظل منحازًا لقيم الحق والعدالة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه تحقيق الأمن والأمان للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وتمكينه من حقوقه المشروعة.
دعم القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينيةوأعرب رشاد عبدالغني ، أمين أمانة الاستثمار بحزب مستقبل وطن بسوهاج ، عن اعتزازه بالموقف الشعبي المصري الذي تجلى اليوم خلال صلاة عيد الفطر، حيث شهدت العديد من المحافظات مظاهرات سلمية تنديدًا بمحاولات تهجير الفلسطينيين ودعمًا لحقوقهم التاريخية، مؤكدا أن هذه التحركات الشعبية تعكس التزام المصريين بالقضية الفلسطينية، التي تعد قضية مركزية تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة الدولية، وأيضا مساندة للقيادة السياسية في كل قراراتها الرافضة لذلك.
وأكد عبدالغني، في بيان له اليوم، أن هذه المظاهرات رسالة قوية للعالم بأن الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب المصري، ترفض بشكل قاطع أي خطط تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم، وتطالب بوقف الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، مشددا على أن مصر كانت دائمًا، وستظل داعمة للحق الفلسطيني، وأن القيادة المصرية تعمل بكل جهد على منع أي محاولات لفرض واقع جديد يخالف قرارات الشرعية الدولية.
وأشار أمين أمانة الاستثمار بحزب مستقبل وطن بسوهاج إلى أن خروج الآلاف في صلاة العيد للتعبير عن رفضهم للتهجير القسري، يعكس عمق التلاحم بين المصريين والفلسطينيين، ويدل على أن هذه القضية ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية وطنية وإنسانية تتعلق بالكرامة والعدالة، مضيفا أن المظاهرات السلمية التي شهدتها المحافظات اليوم جاءت في سياق الدعم الشعبي لمواقف الدولة المصرية الرافضة لأي حلول تتجاهل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأوضح عبدالغني، أن هذه التحركات الشعبية تؤكد أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع إنهاء كافة أشكال الاحتلال والاستيطان، ومنع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأن مصر حكومةً وشعبًا، ترفض أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب حقوق الشعوب.
واختتم رشاد عبدالغني بيانه بالتأكيد على أهمية استمرار الضغط الشعبي والدبلوماسي من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف الجرائم التي تُرتكب يوميًا بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وضمان عدم تكرار المآسي التي عانت منها المنطقة لعقود، مؤكدا أن المصريين سيظلون داعمين لفلسطين، وسيواصلون التعبير عن تضامنهم بكل الوسائل السلمية المشروعة.
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الاحزاب المصرية أن احتشاد الآلاف من المصريين في الساحات الكبرى في انحاء الجمهورية عقب أداء صلاة عيد الفطر، دليل قاطع على دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لسياسات التهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الاحزاب المصرية أن الميادين العامة قد شهدت تجمعات حاشدة حمل فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية والمصرية، مرددين الهتافات التي تؤكد على وحدة القضية العربية وحق الفلسطينيين في أرضهم واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحشد الجماهيريواوضح كمال حسنين، إن "هذا الحشد الجماهيري الكبير يعكس عمق ارتباط الشعب المصري بقضية فلسطين، ويؤكد أن مصر حكومةً وشعبًا ترفض المساس بحقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أرضهم".
وأشار أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية، وتقدم الدعم السياسي والدبلوماسي لمنع أي محاولات للمساس بالوجود الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلا: أن القضية الفلسطينية لا تزال في وجدان الشعب المصري، وأن موقف مصر الثابت في دعم الفلسطينيين لم ولن يتغير، في ظل استمرار الانتهاكات من قبل الكيان الصهيوني المتغطرس.
وأكد حزب الحركة الوطنية المصرية، بدعمه الكامل لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهود الدولة المصرية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وعي الشعب المصريوأشار الحزب، في بيان رسمي، إلى أن الوقفات الجماهيرية التي شهدتها الميادين المصرية عقب صلاة عيد الفطر تعكس وعي الشعب المصري وإدراكه العميق بخطورة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الحصن المنيع في الدفاع عن الحقوق العربية، وأن أي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة مرفوضة جملة وتفصيلًا.
وشدد الحزب على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لمنع أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حزب الحركة الوطنية المصرية يقف داعمًا لكافة التحركات الوطنية والإقليمية التي تحافظ على حقوق الفلسطينيين وتحمي الأمن القومي العربي.
وختم الحزب بيانه بالتأكيد على أهمية وحدة الصف العربي لمواجهة أي محاولات للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين مظاهرات حاشدة القضية الفلسطينية القيادة السياسية المحافظات المصرية المزيد لتهجیر الفلسطینیین القضیة الفلسطینیة للقضیة الفلسطینیة صلاة عید الفطر الشعب المصری أی محاولات رئیس حزب على أن أن مصر أن هذه
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: “ أسمع في مصر اليوم من يقول: إننا لسنا مطالبين بدفع ثمن أخطاء حماس، فلتتحمل وحدها نتائج تصرفاتها، ولسنا معنيين بالمقاومة، وكأن هذا يعني أن المقاومة أصبحت عملًا شيطانيًا أو أمرًا مرفوضًا، وهذا طرح غير مقبول على الإطلاق”.
وأضاف: "في المقابل، هناك من يقول: بل على العكس، حماس أحيت القضية الفلسطينية بعد أن كادت تموت، والمفارقة أن كلا الرأيين، المتناقضين، يصدران عن أشخاص محسوبين على الدولة المصرية!".
وتابع:"أود أن أؤكد هنا أن السؤال ليس عن مشروعية المقاومة، فهي حق، بل واجب على كل من يتعرض للاحتلال، لكن النقاش الحقيقي ينبغي أن يدور حول طبيعة المقاومة وماهيتها، لا عن مشروعيتها".
وأردف: “هل المقاومة تعني فقط العمل المسلح؟ بالتأكيد لا، المقاومة الحقيقية تشمل السلاح، وتشمل السياسة، والدبلوماسية، وبناء العلاقات الدولية، وحشد الدعم الخارجي.”، مضيفا هنا أطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لفصيل واحد أن يحتكر المقاومة؟ أقولها بوضوح: إذا حدث ذلك، فإن القضية تضيع بلا شك".
وأشار إلى أن تجارب الشعوب الأخرى واضحة، لم تكن هناك مقاومة ناجحة إلا من خلال جبهة وطنية موحَّدة، في فيتنام كانت هناك جبهة مقاومة؛ في الجزائر، كذلك؛ وفي جنوب إفريقيا، تكرّر النموذج نفسه".
ولفت إلى أن مصر على سبيل المثال دعمت الجزائر في كفاحها ضد الاستعمار، كما دعمت الصينُ فيتنام، لكن أيًا من هذه الدول لم تتدخل عسكريًا، ولم ترسل جيوشها إلى أرض المعركة، بل قدمت الدعم اللوجستي والسياسي والمعنوي الكامل، وهو تمامًا ما تفعله مصر اليوم تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن ما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر، لا يمكن اعتباره عملًا بطوليًا يُحسب لها بالكامل لماذا؟ لأنه كان قرارًا منفردًا، لم يُتخذ بالتشاور مع باقي مكونات الشعب الفلسطيني، ولم ينبع من إجماع وطني، معقبا: "هذا القرار الأُحادي ستدفع ثمنه كل الفئات الفلسطينية، وليس حماس وحدها".
واستطرد: "كان من المفترض أن يصدر قرار بهذا الحجم والخطورة من خلال الإطار التمثيلي الشرعي، وهو منظمة التحرير الفلسطينية، أو على الأقل من خلال تشكيل جبهة وطنية موحدة تضم حماس وفتح والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وسائر الفصائل الفلسطينية الفاعلة على الأرض".
وأكد أن هذا ما سعت مصر إلى تحقيقه منذ عام 1948، واستمرت في محاولاتها، منذ عام ١٩٩٨ إبان رئاسة اللواء عمر سليمان لجهاز المخابرات وحتى اليوم، وبخاصة مجهودات مصر منذ عام ٢٠٠٧ حتى ٢٠٠٩.
وأوضح أن المرحلة الأولى من الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية بدأت فعليًا عام 2006، حين نشب خلاف جوهري بين مصر وحركة حماس، وبلغ ذروته في عام 2009، مشيرا إلى أن جوهر الخلاف آنذاك كان رفض حماس التوقيع على بيان المصالحة، ورفضها مد يدها إلى الرئيس محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية.
وتابع: "خلال الجلسات المتعددة التي قادتها مصر، اقترحنا حلًا وسطًا يقضي بأن يوقّع محمود عباس على الاتفاق بشكل مستقل، وأن توقّع حماس أيضًا بشكل مستقل، لكن حماس رفضت هذا الطرح".
وأضاف: “بدلًا من التوقيع، توجهت حماس إلى سوريا، ثم إلى إيران، وأصدرت بيانًا من دمشق أعلنت فيه رسميًا رفضها التوقيع على الاتفاق، رغم أن الحوار حوله استمر لأكثر من عشر سنوات، من بينها نحو عامين مكثفين بين 2007 و2009”.
ولفت إلى أن تلك الفترة شهدت ما عُرف بـ'الانقلاب' الذي نفذته حماس في قطاع غزة، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف المحاولات المصرية لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، مؤكدًا أنه يمكننا أن نرصد كل الجهود المصرية، سواء تلك التي بدأت منذ عام 1948، أو تلك التي تجددت بين عامي 2006 و2007، كلها كانت تهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.
ونوه بأن رغم كل ما جرى بعد ذلك من اقتحام السجون، وإطلاق سراح بعض العناصر، وتجاوزات أخرى فإن مصر تجاوزت كل الجراح، وابتلعت الغُصَص، لأن القضية الفلسطينية ليست مجرد موقف سياسي بالنسبة لنا، بل هي في صميم النضال المصري، في قلب عقيدتنا الوطنية.
وأكد رئيس مجلس إدارة “البوابة نيوز” أن مصر التي قدّمت شهداء في حروب 1948 و1967 و1973، والتي وقفت دائمًا في صف القضية الفلسطينية، لا يمكن لها أبدًا أن تتخلى عنها، موضحا أن موقف مصر ثابت وراسخ بقوله: “نحن نؤمن بأن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني، ونطالب بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الخامس من يونيو عام 1967، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها القرار 242”.
وأضاف: “لكن وكما أكدت سابقًا، الخلاف الحقيقي ليس حول مبدأ المقاومة ذاته، بل حول من يقود هذه المقاومة، وكيف تُدار، مؤكدا أن المقاومة، أو الكفاح المسلح، إذا فُقد فيها العقل السياسي، وغابت عنها القيادة الموحدة، وتغيب البرنامج النضالي والاستراتيجي المتكامل، فإنها تتحول إلى سلاح أعمى، وسلاح بلا عقل سياسي لا يصيب قلب العدو، بل يصيب قلب صاحبه، ويؤلمنا نحن في عمق وجداننا".
وتابع: " أنا لا أرغب في إعادة ما ذكرته تفصيلًا، لكن لا بد من الإشارة إلى المؤشرات الكثيرة التي تؤكد أن ما جرى في السابع من أكتوبر كان بتخطيط مسبق من الجانب الإيراني، هذا التحرك جاء دعمًا لأجندة إيران النووية، ولتوفير نوع من الإشغال المؤقت لإسرائيل، وقد تم -على الأرجح- بتمرير أو قبول ضمني من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو."
وأردف: "جميع الأدلة المتوفرة اليوم، والتي أشرنا إليها منذ عام 2023، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان على علم مسبق بما سيحدث في السابع من أكتوبر، بل لقد وُجّه إليه سؤال صريح داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي: لماذا تتعامل بحالة من اللين مع حركة حماس؟ ولماذا تسمح بتمرير أموال قطرية إلى القطاع وتزيد من أعداد العمال الفلسطينيين داخل إسرائيل؟ وكان رده نصًا: أتمنى أن يقعوا في خطأ كبير... وسوف يقعون!".
“ما يُقال اليوم عن أن مصر تحارب أو تتقاعس عن دعم القضية الفلسطينية هو قول لا أساس له من التاريخ ولا من المنطق”.
وأشار إلى أنه لم تُطلب مثل هذه المشاركة المباشرة من أي دولة في تجارب المقاومة عبر العالم؛ لم تُطلب من الصين -رغم أنها دولة شيوعية- أن ترسل جيشها لتقاتل إلى جانب فيتنام ضد فرنسا أو أمريكا، رغم أن جبهة فيتنام كانت شيوعية أيضًا، ولا طُلب من الاتحاد السوفيتي أن يرسل جنوده لنصرة فيتنام، ولا من الدول العربية أن ترسل جيوشها لتحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، ولا من دول أفريقيا أن تحارب النظام العنصري في جنوب أفريقيا".
وأردف أنه ومع ذلك، انتصرت هذه الحركات التحررية، لأنها كانت تتحرك ضمن جبهة وطنية موحدة تضم جميع القوى السياسية الفاعلة، وتنطلق من برنامج نضالي وسياسي موحّد، وتملك قيادة واحدة معترف بها دوليًا.
ونوه بأن هذه القيادة كانت تدير العمل العسكري على الأرض، وتخوض في الوقت نفسه المسار التفاوضي داخليًا وخارجيًا، حتى تحقق النصر، مضيفًا: "هذا هو النموذج الذي رأيناه ينجح في الجزائر، وينجح في جنوب أفريقيا، وينجح في فيتنام. إنه النموذج الذي يجمع بين السلاح والعقل، بين الكفاح والتنظيم، بين النضال والشرعية الدولية".
واختتم: "يتلخص الطريق إلى حل القضية الفلسطينية في ايجاد قيادة سياسية موحدة وعنوان واضح للفلسطينيين ووحدة وطنية وبرنامج سياسي موحد وبرنامج نصالي موخد بدون ذلك سنطل ندور في الفراغ وندفع أثمانا باهظة لاختطاف القرار الفلسطيني وارتهانه لفصيل واحد دون بقية الفصائل وهو ما تريده إسرائيل".