صدى البلد:
2025-04-07@07:48:20 GMT

لايبزيج يلجأ إلى مساعد توماس توخيل لإنقاذ موسمه

تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT

يراهن لايبزيج على زولت لوف، المساعد السابق لتوماس توخيل، لإنقاذ موسمه.

وكان من المقرر أن يتولى لوف، البالغ من العمر 45 عامًا - والذي لا تربطه صلة قرابة بمدرب ألمانيا السابق يواكيم لوف - أول حصة تدريبية له كمدرب مؤقت للايبزيج يوم الاثنين، بعد يوم من إقالة النادي لماركو روزه.

وأمام المدرب المجري يومان لإعداد الفريق لنصف نهائي كأس ألمانيا ضد شتوتجارت يوم الأربعاء، لكن مهمته الرئيسية ستكون ضمان تأهل لايبزيغ إلى دوري أبطال أوروبا المربح.

وعلى الرغم من خسارة لايبزيغ ، جميع مبارياته الثماني في البطولة الأوروبية الأبرز هذا الموسم، باستثناء مباراة واحدة، فمن المرجح أن تكون قيمتها حوالي 50 مليون يورو بالإضافة إلى إيرادات المباريات للنادي المملوك لشركة ريد بول.

يحتل لايبزيج حاليًا المركز السادس في الدوري الألماني، بفارق ثلاث نقاط عن ماينز صاحب المركز الرابع، مع تبقي سبع جولات على نهاية الموسم.

قال مارسيل شيفر، المدير الرياضي لنادي لايبزيج: "على الفريق الآن أن يُحسّن الأمور مع زولت".

يتولى لوف قيادة فريقٍ لم يفز في أيٍّ من مبارياته الثماني الأخيرة خارج أرضه، ولم يُسجل في آخر خمس منها، لم يفز لايبزيج خارج أرضه منذ فوزه على هولشتاين كيل في ديسمبر.

لم يفز شتوتجارت في أيٍّ من مبارياته الست الأخيرة، سواءً على أرضه أو خارجها، لكنه سيحظى بدعمٍ قويٍّ يوم الأربعاء.

وشغل لوف سابقًا منصب مساعد المدرب تحت قيادة مدربي لايبزيغ رالف هاسنهوتل ورالف رانجنيك، ثم مساعدًا لتوماس توخيل في باريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونيخ. وكان آخر منصب شغله هو "رئيس تطوير كرة القدم" في ريد بول تحت قيادة يورغن كلوب، الرئيس العالمي الجديد لشركة مشروبات الطاقة.

وسيحتاج لوف إلى تطوير لاعبين ذوي أداء ضعيف مثل تشافي سيمونز ولويس أوبيندا وبنجامين شيسكو، يُعد شيسكو هداف الفريق في الدوري الألماني برصيد 10 أهداف حتى الآن، لكنه وباقي اللاعبين لم يرتقوا إلى مستوى التوقعات.

وسيقود لوف الفريق لثماني مباريات على الأقل، ستحدد مباراته الأولى ما إذا كانت ستُحسم تسع مباريات بنهائي كأس ألمانيا في برلين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لايبزيج لوف توماس توخيل يواكيم لوف المزيد

إقرأ أيضاً:

“الإنسان ذئب لأخيه الإنسان”.. هل كان توماس هوبز متشائمًا أم واقعيًا؟

في واحدة من أكثر العبارات شهرة وإثارة للجدل في تاريخ الفلسفة، كتب الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز أن “الإنسان ذئب لأخيه الإنسان”، ليطرح رؤية قاتمة عن الطبيعة البشرية، قوامها الصراع والخوف والغريزة.

لكن، وبعد أكثر من 350 عامًا على وفاته، ما زال السؤال مطروحًا: هل كان هوبز فيلسوفًا متشائمًا يرى الإنسان شريرًا بطبعه، أم كان واقعيًا قرأ التاريخ كما هو؟

من الحرب إلى الفلسفة

هوبز، الذي عاش خلال فترة الحرب الأهلية الإنجليزية (1642-1651)، لم يكتب من برج عاجي.

 بل صاغ أفكاره في قلب العاصفة، حيث غابت السلطة، وساد العنف، وانهارت الثقة بين الأفراد. 

من هنا، رأى أن الإنسان، إذا ترك دون قانون أو سلطة، سيتحول إلى مخلوق أناني، يسعى لبقائه بأي ثمن على حساب الآخرين.

“ليفياثان”: الدولة كوحش ضروري

في كتابه الأشهر “الليفياثان”، قدم هوبز نظريته عن “العقد الاجتماعي”، داعيًا إلى سلطة قوية مطلقة تجبر الأفراد على التعايش وتمنعهم من التهام بعضهم البعض. 

يرى أن البشر، بدافع الخوف من الموت والعنف، يقبلون طوعًا أن يتخلوا عن جزء من حريتهم مقابل الأمن.

تشاؤم أم بصيرة؟

النقاد وصفوا هوبز بأنه عدمي متشائم، يختزل الإنسان في غريزته فقط، ويتجاهل القيم الإنسانية مثل الرحمة والتعاون. 

بينما يرى آخرون أنه كان رائدًا في فهم النفس البشرية كما هي، بعيدًا عن المثاليات، وأن أفكاره تنطبق بشدة على عالم اليوم: من الصراعات السياسية، إلى الحروب الأهلية، إلى العنف الممنهج على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • فيديو: معلمة شجاعة تنقضّ على تمساح لإنقاذ كلبها من بين فكّيه
  • فلسطين تطالب بتحرك دولي لإنقاذ سكان غزة
  • “الإنسان ذئب لأخيه الإنسان”.. هل كان توماس هوبز متشائمًا أم واقعيًا؟
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يسعى لإنقاذ نفسه وهو العقبة أمام إعادة كل الرهائن
  • بسبب رحلة ترفيهية .. إقالة مساعد الرئيس الإيراني
  • تعديلات فى قيادة بنك أم درمان الوطنى
  • يايسله مرشح لقيادة لايبزيج الألماني
  • 10 غرز لإنقاذ لاعب مونتيري عقب مشادة مع المدرب
  • مدرب في الدوري السعودي مرشح لقيادة لايبزيغ
  • خطة لإنقاذ أقدم حوض زراعي في العراق - عاجل