برلماني: الحراك الشعبي يعكس رفض المصريين القاطع لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أعرب النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، عن تقديره للحراك الشعبي الذي شهدته محافظات مصر اليوم خلال صلاة عيد الفطر، حيث خرج آلاف المواطنين في مظاهرات سلمية تعبيرًا عن رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن هذا التحرك يعكس الوعي القومي العميق للشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال قضية العرب الأولى.
وأكد "فهمي" في بيان له اليوم، أن هذه المظاهرات تعبر عن موقف ثابت للمصريين، حكومةً وشعبًا، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من أرضه التاريخية، مضيفا أن هذا الزخم الشعبي يؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد شأن سياسي، بل هي قضية إنسانية وأخلاقية تمس ضمير الأمة بأكملها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مظاهرات اليوم جاءت في أجواء روحانية خلال صلاة العيد، مما يعكس طبيعة التضامن الشعبي العفوي الذي يعبر عن موقف راسخ تجاه العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، موضحا أن مصر كانت دائمًا داعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن القيادة المصرية تعمل على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وشدد فهمي، على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع وقف كل أشكال التهجير القسري والاستيطان الذي يخالف القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد أن المظاهرات السلمية التي خرجت اليوم تعبر عن موقف كل مصري حر يدرك أن الأمن القومي المصري مرتبط بشكل وثيق بالاستقرار في فلسطين والمنطقة العربية.
واختتم عمرو فهمي ، بيانه بالتأكيد على أن الشعب المصري سيظل داعما لفلسطين وقضيتها العادلة، وأن هذه المظاهرات رسالة واضحة بأننا لن نسمح بتهجير الفلسطينيين، وسنظل مدافعين عن حقوقهم بكل السبل المشروعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني يوميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو فهمي مجلس الشيوخ مستقبل وطن تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الاحتفال بأعياد الأخوة الأقباط جزء أصيل من توحيد راية المصريين
هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا أن يُعيد الله هذه المناسبة الغالية على جموع المصريين ووطننا الغالي بالأمن والسلام والاستقرار، وأن يظل شعبها نسيجًا واحدًا يجمعه الإخلاص والانتماء.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الأحد، إن الاحتفال بأعياد الأخوة الأقباط جزء أصيل من توحيد راية المصريين، فضلًا عن أنه يُرسخ قيم المحبة والتلاحم بين كافة أبناء الشعب المصري، مؤكدًا أن أبناء الشعب المصري تجمعهم روح المحبة والتآخي، ولا تزال تُشكل روح التعايش والإخاء بين المصريين أساس قوة وتماسك النسيج المجتمعي على مر العصور وركيزته الرئيسة لترسيخ دعائم النماء والأمن والاستقرار بالدولة المصرية.
وأشار رئيس حزب “المصريين”، إلى أن هذه المناسبات الوطنية تكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن حالة التآخي بين أبناء الشعب المصري، وتؤكد بدورها على روابط المحبة والترابط بما يُحقق الأمن والاستقرار للدولة المصرية، موضحًا أن الشعب المصري العظيم بنسيجيه يُمثل نموذجًا فريدًا في التلاحم والوحدة، تلك التي صمدت أمام كل التحديات والمخططات التي سعت للنيل من أمن الوطن واستقراره.
وأوضح أن دعم القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي التي تؤمن بأن بناء الوطن لا يكتمل إلا بتكاتف جميع أبنائه أحد أسباب تماسك الجبهة الداخلية، ما يعكس أسمى معاني المواطنة والعيش المشترك، منوهًا بأن جموع المصريين يتلفون ويصطفون حول وطنهم في مواجهة كل محاولات بث الفتنة وزعزعة الاستقرار.
وأكد أن أبرز ما يُميز المجتمع المصري وحدة النسيج الوطني، والذي أثبت على مدار التاريخ أنه الحصن المنيع في مواجهة كل التحديات، مشيرًا إلى أن مصر ستظل متماسكة بوحدة أبنائها مسلمين ومسيحيين، الذين يصنعون معًا حاضرها ومستقبلها، موضحًا أن وعي المصريين وإدراكهم لأهمية الحفاظ على اللحمة الوطنية أحبط كل محاولات بث الفرقة عبر العقود الماضية.