الحرية المصري: وقفات الشعب المصري بساحات المساجد تؤكد رفض مصر القاطع لجرائم إسرائيل أمام العالم
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، احتشاد ملايين من المصريين في وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان "لا التهجير والإبادة"، وذلك عقب أداءهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة، وشملت هذه الحشود الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الشعب المصري لا ينسى اشقاءه وفي أشد لحظات الفرح يذكر ألام الشعب الفلسطيني ويرفض رفضا قاطعا التهجير ومخططات الإبادة الجماعية التي تنفذها اسرائيل بإدارة أمريكية للضغط على الشعب الفلسطيني وقتل القضية للابد.
واضاف عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري يجدد ويؤكد دعمه للقيادة السياسية وقراراتها أمام العالم أجمع في هذه الوقفات، ويؤكد على استعداده لتحمل جميع التبعات التي تتعلق بهذا القرار وإنه كان وسيظل خلف رئيسه ووطنه، دون المساس بالوطن ومقدراته من اي طامع أو معتدي، فالشعب المصري قدم روحه فداءا في السابق وعلى استعداد أن يقدم كل غالي وثمين من أجل رمال هذا الوطن.
واشاد مهنى، بتركيز الحشود على عدة رسائل سياسية مباشرة وهي الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان. والرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها. وايضا الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وهذا كله يؤكد أننا بصدد شعب واعي يعرف ماهية الوضع جيدا ويشارك في صنع القرار بكل قوة وثبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى الشعب الفلسطيني إقامة صلاة عيد الفطر المبارك الشعب الفلسطینی الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
تضامن مع الشعب الفلسطيني.. تعرف على أبرز مواقف وآراء البابا فرنسيس
عواصم - الوكالات
توفي البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، صباح اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، في مقر إقامته بـ"كازا سانتا مارتا" في الفاتيكان، بعد معاناة مع التهاب رئوي مزدوج استمر لعدة أسابيع.
وعُرف بمواقفه الجريئة والإنسانية منذ توليه المنصب عام 2013. إليك أبرز آرائه ومواقفه في عدد من القضايا المهمة:
1. السلام والنزاعات الدولية
يدعو باستمرار إلى وقف الحروب والنزاعات المسلحة، خصوصًا في فلسطين، أوكرانيا، وسوريا.
يُشدد على ضرورة الحوار كبديل عن العنف، وينتقد سباقات التسلح ودعم الصناعات العسكرية.
2. القضية الفلسطينية
أعرب مرارًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقه في "عيش كريم وسلام".
انتقد بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في غزة، ودعا إلى حل الدولتين كطريق للسلام.
3. اللاجئون والهجرة
من أبرز المدافعين عن حقوق اللاجئين والمهاجرين، ويحث الدول الأوروبية على استقبالهم ومعاملتهم بكرامة.
وصف تجاهل معاناة اللاجئين بأنه فقدان للإنسانية.
4. البيئة والتغير المناخي
أصدر وثيقة تاريخية بعنوان "كن مسبّحًا" (Laudato Si')، دعا فيها إلى حماية البيئة، واعتبر أن التغير المناخي قضية أخلاقية.
حمّل الشركات الكبرى مسؤولية استنزاف الموارد وتدمير الطبيعة.
5. العدالة الاجتماعية والاقتصاد
ينتقد الرأسمالية المتوحشة التي تُكرّس الفقر، ويرى أن الاقتصاد يجب أن يخدم الإنسان، لا العكس.
يؤمن بأن اللامساواة الاقتصادية خطر كبير على المجتمعات.
6. المرأة في الكنيسة
يشجع على دور أوسع للمرأة في الكنيسة، لكنه لا يزال متحفظًا على منحها مناصب كهنوتية.
أنشأ لجانًا لدراسة دور النساء في الكنيسة الأولى.