استقبل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ووزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور عمر بخيت ، الأحد، قافلة فرحة العيد التي سيرتها المقاومة الشعبية بمحلية القولد بالولاية الشمالية دعما للقوات المسلحة في الخطوط الأمامية وذلك بحضور أعضاء المكتب التنفيذي للمقاومة الشعبية بولاية الخرطوم.قال ممثل محلية القولد أن القافلة تأتي في اطار إلتزام مواطني الولاية الشمالية تجاه معركة الكرامة ودعما لصمود والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ووجوده داخل مسرح العمليات لدعم المقاتلين بجانب دوره الرائد في خدمة المواطنين.

أشاد والي الخرطوم بالمواقف المميزة للولاية الشمالية حكومة ومواطنين بدعم ولاية الخرطوم بسلسلة من القوافل منذ بداية الحرب أسهمت في تحقيق الاستقرار وسط المواطنين وأضاف: لن ننسى هذه المواقف المشرفة التي تؤكد ان أبناء السودان جسد واحد وان الحرب ابرزت هذه القيم وطمأن الوالي المواطنين بأن عمليات دحر ما تبقى من المليشيا تمضي بشكل جيد وسيتم قريبا اعلان الولاية خالية من التمرد.قال وزير الشئون الدينية والأوقاف أن زيارتهم لولاية الخرطوم جاءت للتعبير عن التضامن والوقوف مع والي الخرطوم وبصموده هو وأعضاء حكومته مما أسهم في الانتصارات التي تحققت في الخرطوم وأضاف أن وزارته استجابت لنداء العودة وستبدأ فورا في إعمار المساجد والكنائس وكل مقارها التي تعرضت إلى تخريب ممنهج من المليشيا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: والی الخرطوم

إقرأ أيضاً:

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما لا تعرفه عن أسواق المنهوبات في حرب السودان المنسية
  • حماس: نؤكد استمرار التحرك في المستوى السياسي لإنهاء حرب الإبادة وإغاثة المواطنين
  • حث على مضاعفة الجهود لخدمة المواطنين والمقيمين.. أمير منطقة الجوف يستقبل مديري الإدارات الخدمية بمحافظة القريات
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • رئيس أفريقية النواب يكشف موعد انتهاء الحرب بالسودان بعد استعادة الخرطوم
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • والي الشمالية يصل دنقلا لاستلام مهامه
  • إعادة نشاط المنطقة الصناعية أمدرمان .. والي الخرطوم يرحب باستئناف نشاط مصنع أصيل للصابون
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان