السويد تعلن حزمة دعم عسكري جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.6 مليار دولار
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهدت السويد، اليوم الاثنين، بتقديم حزمة دعم عسكري جديدة لأوكرانيا، تبلغ قيمتها حوالي 1.6 مليار دولار أمريكي، وتشمل أسلحة لتعزيز دفاعاتها الجوية.
وكتب وزير الدفاع السويدي بول جونسون في منشور على منصة (إكس) "قدمت السويد اليوم أكبر حزمة دعم عسكري لها لأوكرانيا حتى الآن، بقيمة تقارب 1.
وأضاف جونسون أن الحزمة الجديدة تشمل "دعما للدفاع الجوي والمدفعية والاتصالات عبر الأقمار الصناعية والقدرات البحرية لأوكرانيا".
وحزمة الدعم الجديدة المعلن عنها اليوم هي التاسعة عشرة التي تقدمها السويد لأوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في فبراير 2022.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أثناء المفاوضات مع روسيا.. البنتاغون يبيع أوكرانيا أسلحة بقيمة 310 ملايين دولار
بينما تواصل الولايات المتحدة مفاوضاتها مع روسيا في محاولة لتخفيف التوترات في كييف، تأتي خطوة جديدة تؤكد ازدواجية موقفها، حيث وافقت على بيع معدات عسكرية لأوكرانيا تشمل طائرات “إف-16” المقاتلة، حيث يعكس هذا الدعم العسكري المستمر استمرار الانحياز الأمريكي إلى كييف في ظل الحرب المشتعلة، رغم محاولات الحوار مع موسكو.
وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت على صفقة بيع عسكرية محتملة للحكومة الأوكرانية تشمل معدات دعم، تدريب، ولوازم متعلقة بطائرات “إف-16” المقاتلة، وتبلغ قيمة الصفقة نحو 310.5 مليون دولار، وتشمل تحديثات للطائرات، قطع غيار، مواد استهلاكية، ومعدات دعم أرضية.
وبحسب البيان، كما تتضمن الصفقة توفير تدريب للمؤسسات العسكرية الأوكرانية على التعامل مع الطائرات المقاتلة المتطورة “إف-16″، بالإضافة إلى الدعم الفني المستمر.
وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن هذه الصفقة تأتي في إطار دعم القوات الأوكرانية لتحسين قدراتها العسكرية في الصراع القائم منذ فبراير 2022 ضد القوات الروسية.
ومن المقرر أن تسهم هذه الصفقة في تعزيز القوة الجوية الأوكرانية بشكل ملحوظ، بعد أن أبدت أوكرانيا اهتمامًا كبيرًا بالحصول على طائرات “إف-16” من أجل تحسين فعالية القوات الجوية في المعركة المستمرة.
واشنطن: دورنا كوسيط في النزاع الأوكراني مرهون بالتقدم في المفاوضات
صرحت رئيسة المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتراجع عن دورها كوسيط بين روسيا وأوكرانيا حتى الآن.
وأضافت أن هذا الدور قد يتغير إذا لم يُحرز أي تقدم في عملية حل النزاع، مشيرة إلى أن “الوضع سيتغير إذا استمر الجمود” لكن لم يصل إلى هذه المرحلة بعد.
وهذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى واشنطن لتحقيق توازن بين تقديم الدعم العسكري لكييف والتمسك بدور الوساطة في النزاع المستمر.
وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايكل والتز، أن “أطراف الصراع الأوكراني تواصل التحرك نحو اتفاق سلام”.
ورغم التوترات، أضاف أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لا تزال قائمة، موضحًا أن “عملية السلام تتطلب رغبة الطرفين في وقف القتال”.
من جهة أخرى، أعلن دميتري بوليانسكي، النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا قد تجري “قريبا جدا” إذا أبدت كييف نية جدية لحل النزاع.
هذا ومنذ بداية النزاع العسكري في أوكرانيا في فبراير 2022، قدمت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، دعمًا غير مسبوق لأوكرانيا، شمل مساعدات مالية وعسكرية.
وقدمت الولايات المتحدة حزمًا من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي مثل “باتريوت”، المدفعية الثقيلة، وصواريخ “هيمارس”.
وكان من أبرز ما أعلن عنه دعم الولايات المتحدة هو تخصيص مئات الملايين من الدولارات لتوفير التدريب والمعدات العسكرية التي يحتاجها الجيش الأوكراني، بالإضافة إلى الموافقة على إرسال طائرات “إف-16” المقاتلة ضمن صفقات مستقبلية.
ويشير هذا الدعم المستمر إلى أن الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء الغربيين يعتبرون أن دعم أوكرانيا في مواجهتها العسكرية مع روسيا يمثل أولوية استراتيجية، ليس فقط لدعم الأمن الأوكراني بل أيضًا لتقويض التوسع الروسي في المنطقة.
آخر تحديث: 3 مايو 2025 - 11:49