الهيئة العامة للنقل ترأس وفد المملكة في اجتماع اللجنة الفرعية المعنية بتنفيذ صكوك المنظمة البحرية الدولية بلندن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
المناطق_واس
رأست الهيئة العامة للنقل وفد المملكة العربية السعودية في اجتماع اللجنة الفرعية المعنية بتنفيذ صكوك المنظمة البحرية الدولية (IMO)، الذي عُقد في مقر المنظمة البحرية الدولية بمدينة لندن.
ويأتي هذا الاجتماع بهدف وضع وتحديث الأحكام الإلزامية (لدولة العلم، ودولة الميناء، والدولة الساحلية) ودعم التنفيذ الفعال لصكوك المنظمة البحرية الدولية، واستعراض التحديات طويلة الأمد المتعلقة بالامتثال لصكوك المنظمة البحرية الدولية، وتضمن الوفد مشاركة عدة جهات حكومية وخاصة هي: الهيئة العامة للموانئ، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والمديرية العامة لحرس الحدود، وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، وشركة نيوم.
وناقش الاجتماع أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعماله كمشروع التعديلات على إجراءات مراقبة دولة الميناء، ومساعدة الدول الأعضاء في تنفيذ اتفاقية كيب تاون، بالإضافة إلى تحديث الدليل الإرشادي لتنفيذ مدونة إدارة السلامة الدولية، وأخيرًا اعتماد التعديلات النهائية على مسودة الدليل الإرشادي للمعاينة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للنقل المنظمة البحریة الدولیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي في مدريد لتعزيز الدفاع المشترك ومناقشة الحرب بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجتمع وزراء خارجية بولندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا اليوم الاثنين، في العاصمة الإسبانية مدريد، في إطار ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"، لمناقشة تعزيز موقف دفاعي أوروبي مشترك والتطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.
ووفقًا لصحيفة "إل موندو" الإسبانية، يعد هذا الاجتماع الثالث للمجموعة التي تشكلت لتعزيز وحدة الحلفاء الأوروبيين في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما بعد وصول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة.
ويهدف التحالف إلى تطوير استراتيجية دفاعية أوروبية موحدة، خصوصًا في ظل التحديات التي تفرضها الحرب الروسية الأوكرانية.
التسليح الأوروبي ومساعي تعزيز الأمن
يأتي هذا الاجتماع بعد تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أكدت في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن أوروبا لطالما كانت مشروعًا للسلام، لكنها شددت على ضرورة امتلاك القوة للحفاظ عليه. وأشارت إلى أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا أكدت أهمية إعادة التسلح وتعزيز القدرات الدفاعية.
وأضافت فون دير لاين: "نحن جميعًا نرغب في السلام، ولا أحد يريده أكثر من الأوكرانيين، لكن الدرس المستفاد هو أن القوة ضرورية لحماية السلام".
كما أكدت أهمية الاستثمار في التأهب للطوارئ، موضحة أن "الوقاية خير من العلاج"، وأن الاستراتيجية الأمنية يجب أن تتجاوز التهديدات العسكرية لتشمل أيضًا الأزمات الصحية والكوارث الطبيعية.