البيت الأبيض: ترامب لا يفكر في ولاية رئاسية ثالثة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اليوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد بوضوح أنه لا ينوي الترشح لفترة رئاسية ثالثة.
وأضافت المتحدثة أن الرئيس ترامب يواصل العمل من أجل إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا، موضحة أن قضية سيجنال أغلقت.
وأكد ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي نيوز أمس الأحد أن "هناك طرقًا يمكنك من خلالها القيام بذلك".
يأتي ذلك بعد أشهر من مزاح ترامب حول ولايته الثالثة، رغم الحظر الدستوري الواضح عليها.
ومازح ترامب خلال جلسة للحزب الجمهوري في مجلس النواب بولاية فلوريدا في يناير: "هل يُسمح لي بالترشح مجددًا؟".
وبعد أسبوع واحد فقط من فوزه في الانتخابات خريف العام الماضي، أشار ترامب في اجتماع مع الجمهوريين في مجلس النواب إلى أنه قد يرغب في البقاء بعد انتهاء ولايته الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض ترامب ولاية رئاسية ثالثة الرئيس الأمريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
شخصية تثير الجدل بسبب نفوذها القوي في البيت الأبيض
واشنطن
في خطوة مفاجئة، أقال البيت الأبيض ثلاثة من كبار موظفي مجلس الأمن القومي، في ما وصفته مصادر مطلعة بأنه “حملة تطهير داخلية” يقف خلفها لقاء جمع الرئيس السابق دونالد ترامب بالناشطة اليمينية المثيرة للجدل لورا لومر.
ولومر، البالغة من العمر 31 عامًا، تُعد من أبرز الأصوات المتشددة في معسكر “اجعل أمريكا عظيمة مجددًا”، وعُرفت بمواقفها المتطرفة وتصريحاتها الصادمة، من بينها الزعم بأن هجمات 11 سبتمبر كانت “مؤامرة داخلية”، وهو تصريح أثار موجة انتقادات حتى داخل الحزب الجمهوري.
ورغم الجدل حولها، نجحت لومر في التقرب من دوائر القرار في حملة ترامب 2024، حيث لعبت دورًا نشطًا في مهاجمة خصومه السياسيين، خصوصًا حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، خلال الانتخابات التمهيدية.
وقدمت لومر لترامب ما قالت إنه أدلة على وجود عناصر “غير موالية” داخل مجلس الأمن القومي. ووفقًا لمصادر في CNN وAxios، فإن الإقالات التي وقعت في اليوم التالي شملت: برايان والش، مدير الاستخبارات وموظف سابق في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ؛ توماس بودري، مدير أول للشؤون التشريعية؛ وديفيد فايث، مدير معني بالتكنولوجيا والأمن القومي الذي عمل سابقًا في وزارة الخارجية خلال إدارة ترامب الأولى.
وأكد مصدر مطلع أن هذه الإقالات كانت نتيجة مباشرة لاجتماع ترامب مع لومر، بينما وصفت أوساط داخلية ما حدث بأنه “مجزرة تنظيمية”، مشيرة إلى احتمال توسيع قائمة الإقالات.
وكان أليكس وونغ، النائب الأول لمستشار الأمن القومي، على رأس الأسماء التي استهدفتها لومر في لقائها مع ترامب، وقد اتهمته علنًا بعدم الولاء ووصفته بـ”الرافض لترامب” وحتى الآن لم تتم إقالته، لكن مسؤولين في البيت الأبيض رجحوا أن يتم ذلك قريبًا.
واللافت أن زيارة لومر لم تكن عفوية، بل جرت بحضور شخصيات بارزة مثل سوزي وايلز، مديرة طاقم البيت الأبيض، وسيرجيو غور، المسؤول عن التعيينات الرئاسية ، فوجود هذه الشخصيات يؤكد أن الاجتماع كان ضمن جدول رسمي وموافق عليه مسبقًا، مما يعزز من وزن لومر داخل محيط ترامب.