الحرس الثوري يحتجز ناقلتي نفط بتهمة تهريب الوقود
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت العلاقات العامة للمنطقة البحرية الثانية في الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، عن احتجاز ناقلتي نفط أجنبيتين تحملان اسم "استار 1" و"وينتغ" في المياه الدولية، بتهمة تهريب الوقود.
ووفقا للبيان الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية، فإن الناقلتين كانتا تحملان أكثر من 3 ملايين لتر من وقود الديزل المهرب، وعلى متنهما 25 فردًا من طاقم التشغيل، بحسب "سكاي نيوز".
وأضاف البيان: "تم ضبط السفينتين بعد عملية رصد استخباراتي نفذها مقاتلو المنطقة البحرية الثانية لقوات الحسن المجتبى في بوشهر المطلة على الخليج العربي، حيث تم التعرف على تحركاتهما المشبوهة ومتابعتهما".
وأشار بيان الحرس الثوري إلى أن "الناقلتين، حاليًا، في طريقهما إلى الرصيف النفطي في بوشهر بأمر من الجهات القضائية لتفريغ ومصادرة الوقود المهرب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرس الثوري الوقود نفط تهريب الوقود
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي مواجهة لكننا لن نبدأ الحرب
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، السبت، أن إيران جاهزة تمامًا لأي مواجهة عسكرية محتملة، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن بلاده لن تكون البادئة بإشعال الحرب.
وجاءت تصريحات سلامي في لقاء جمعه بقيادات ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، ونقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال “سلامي” في كلمته: "لقد تراكمت لدينا قوة عظيمة.. إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون"، مضيفًا أن إيران باتت تملك المعرفة والخبرة لتجاوز خصومها ولن تتراجع عن أي موقع حققته في الصراع مع "العدو"، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضح أن "العام الماضي كان مليئًا بالتقلبات العنيفة والصعبة، لكنه منحنا دروسًا استراتيجية".
تحذير ضمني من تصعيد واسعووجّه سلامي تحذيرًا شديد اللهجة بقوله إن ما يُعرف بـ"جبهة المقاومة" – والتي تشمل حلفاء طهران في المنطقة مثل حزب الله والميليشيات العراقية والحوثيين – لم تُفعّل بعد كامل قدراتها العسكرية، محذرًا من أن "اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو" إذا تم إعطاء الأوامر بتحريكها.
تصريحات “سلامي” تزامنت مع تصاعد التحليلات التي ترجّح اقتراب تنفيذ ضربات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة في ظل اتهامات غربية متزايدة لطهران بالسعي إلى توسيع برنامجها النووي لأغراض عسكرية.
وتعكس التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة، وعلى رأسها إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط، جدية واشنطن في تحذيراتها لطهران. وكان مسؤولون في البنتاغون قد أكدوا الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة "مستعدة لتفعيل إجراءات حاسمة" في حال أقدمت إيران أو وكلاؤها في المنطقة على تهديد مصالح واشنطن أو حلفائها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، وسط تصعيد كلامي وميداني من جانب أطراف متعددة، بما ينذر بإمكانية الانزلاق إلى مواجهة عسكرية أوسع، رغم التحذيرات الدولية من عواقب مثل هذا السيناريو.