الغذاء العالمي: حرمان أكثر من مليون شخص من المساعدات في مناطق الحوثي بسبب تحديات التشغيل
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أعلن برنامج الغذاء العالمي (WFP) أن أكثر من مليون شخص في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، شمال اليمن، حُرموا من المساعدات الغذائية الطارئة بسبب ما وصفه بـ"التحديات التشغيلية".
وقال البرنامج في أحدث تقاريره الشهرية بشأن انعدام الأمن الغذائي في اليمن، إن 1.3 مليون شخص في 38 مديرية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، حُرموا من الحصول على المساعدات الغذائية الطارئة بسبب "التحديات التشغيلية".
وأضاف التقرير أن الدورة الثانية للمساعدات الغذائية الطارئة (TEFA) لعام 2025، والتي بدأت في منتصف فبراير/شباط الماضي، كان من المقرر أن تستهدف 2.8 مليون شخص في 70 مديرية تحت سيطرة الحوثيين، إلا أن البرنامج لم يصل سوى إلى حوالي 1.5 مليون شخص في 32 مديرية بحلول منتصف مارس/آذار الجاري.
وأشار البرنامج الأممي إلى أنه يواصل حالياً توزيع المساعدات لما يقرب من 3 ملايين شخص في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG) في كل دورة توزيع، وذلك بواقع 2.2 مليون شخص بالمساعدة الغذائية عامة، إضافة إلى 787.5 ألف آخرين بالتحويلات النقدية.
وأوضح التقرير أن الدورة الأولى للمساعدات الغذائية لعام 2025، والتي بدأت في منتصف يناير/كانون الثاني 2025، تم إكمال 82% من التوزيعات حتى 18 مارس/آذار الجاري، أما الدورة الثانية فبدأت في أواخر فبراير/شباط الماضي، واكتمل توزيعات التحويلات النقدية فقط بحلول أوائل هذا الشهر.
وأكد برنامج الغذاء العالمي أن المساعدات الغذائية "وفّرت بعض الإغاثة للأسر المحتاجة في المديريات المستهدفة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، إلا أن التحديات الاقتصادية المستمرة، إلى جانب آثار موسم الجفاف، لا تزال تُعيق هذه المكاسب إلى حد كبير".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیون شخص فی
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
الثورة نت/..
قالت غرفة تجارة وصناعة غزة إن إغلاق معابر قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، وتسبب في “ارتفاع جنوني” لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت الغرفة، في تصريحات اليوم الأحد، إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، وأن السكان لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية نتيجة إغلاق المعابر.
وأشارت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات”، مؤكدةً أن قطاع غزة يعاني من “انهيار كارثي للمنظومة الاقتصادية جراء الحصار” الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأكدت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات هو تجويع متعمد يُستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين، وأن ما يشهده القطاع يمثل عقابا جماعيا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى القطاع.
وجددت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت عن ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات .
ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المطبق، ما أدى لتفاقم الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص.