اتفق متحف " ليف تولستوي" الحكومي الروسي ومتحف "شنغهاي" التاريخي الصيني على التعاون في مجال إقامة المعارض وذلك عشية حلول الذكرى الـ195 لميلاد الكاتب ليف تولستوي.

وقالت الخدمة الصحفية في متحف "ليف تولستوي" الحكومي إنه ستحل عام 2024 الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وروسيا (الاتحاد السوفيتي).

ومن أجل توسيع التبادلات الثقافية بين الشعبيْن الروسي والصيني لاحقا يعتزم متحف "ليف تولستوي" الحكومي الروسي ومتحف "شنغهاي" التاريخي الصيني التعاون بغية إقامة معرض متنقل خاص تحت اسم "ليف تولستوي" في الصين.

bangkokbook.ru متحف "شنغهاي" التاريخي

وتم يوم 22 أغسطس توقيع الاتفاقية بهذا الشأن بين سيرغي أرخانجيلوف مدير عام متحف "ليف تولستوي" الحكومي من الجانب الروسي وممثلين عن متحف "شنغهاي" التاريخي من الجانب الصيني.

وبناء على الاتفاقية الموقعة يقوم الجانبان بالتنسيق في نواياهما لمدة بضعة أعوام قادمة. ويفترض أن يوقع الجانبان عام 2024  مذكرة حول التعاون الاستراتيجي وأن يقام معرض "ليف تولستوي" في شنغهاي في الفترة ما بين سبتمبر عام 2024 وفبراير عام 2025. وعلاوة على ذلك يُخطط لإقامة بضعة معارض أخرى في الصين تكرس للكاتب الروسي العظيم ليف تولستوي.

ويعمل المتحفان الآن على إعداد قائمة المعروضات التي تمثل قيمة ثقافية ومسارات المعارض.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الثقافة الروسية

إقرأ أيضاً:

كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟

سلط تقرير نشره موقع "بي بي سي نيوز" الضوء على اكتشاف صادم في متحف سوفولك بالمملكة المتحدة، حيث تبين أن غلاف أحد الكتب المعروضة مصنوع من جلد قاتل أُعدم علنا قبل ما يقرب من قرنين من الزمن.

وأشار التقرير إلى أن الكتاب المحفوظ في متحف قاعة مويس ببلدة بوري سانت إدموندز، كان لسنوات طويلة موضوعا منسيا على أحد رفوف المكتبة، قبل أن يتبين أن جلده مستخلص من جثة ويليام كوردر، الذي أُدين بقتل امرأة تُدعى ماريا مارتن عام 1827، في جريمة هزت المجتمع البريطاني حينها وعُرفت باسم جريمة قتل "الحظيرة الحمراء".

وبحسب القائمين على المتحف، أُعدم كوردر علنا عام 1828، وشُرحت جثته بعدها. وقد استُخدم جزء من جلده لتجليد كتاب يوثق محاكمته، سلّمه لاحقاً ورثة الجرّاح الذي أجرى التشريح إلى المتحف في ثلاثينيات القرن العشرين.



لكن المفاجأة جاءت العام الماضي، حين عُثر على نسخة ثانية من الكتاب، يُعتقد أنها أيضا مغطاة بجلد كوردر، حيث كانت مخزنة بهدوء في مكتب المتحف، وقد جرى عرض النسختين معا للزوار.

وتعود قصة الجريمة إلى بداية القرن التاسع عشر، حين كان كوردر، وهو شاب من عائلة مزارعين ميسورة، على علاقة بماريا مارتن، التي كانت تعيش مع أسرتها في قرية بولستيد.

خطط كوردر للهرب مع ماريا وتزوجها سرا، ودعاها إلى اللقاء في "الحظيرة الحمراء"، حيث قتلها بإطلاق النار على عنقها، ودفن جثتها هناك. لاحقا، فر كوردر إلى ضواحي لندن وادعى لعائلة ماريا عبر رسائل أنهما هربا إلى جزيرة وايت.

وبعد عام تقريبا، دفعت رؤيا حلمت بها زوجة والد ماريا العائلة إلى البحث عنها، ليُعثر على رفاتها مدفونة في مكان اللقاء.


وتمكنت السلطات من القبض على كوردر، الذي زعم أثناء محاكمته أن ماريا قد تكون قتلت نفسها، قبل أن يعترف لاحقا بأنه أطلق النار عليها خلال مشادة كلامية.

وتشير التقديرات إلى أن ما بين سبعة إلى عشرة آلاف شخص احتشدوا لمشاهدة إعدامه يوم 11 آب /أغسطس 1828، في مشهد غريب طغت عليه أجواء أشبه بالاحتفال، حيث كان الغناء والرقص حاضرين، بل عُرضت أجزاء من حبل الإعدام للبيع.

ولفت دان كلارك، مسؤول التراث في متحف قاعة مويس، إلى أن تدافع الجماهير كان هائلا لدرجة أن السلطات اضطرت لهدم جزء من سور السجن لإخراج كوردر إلى منصة الإعدام المؤقتة، حسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • «مدبولي» يشهد توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين مدينة الدواء المصرية وشركة "جيبتو فارما" الأمريكية
  • “كاك بنك” وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة
  • العراق والسعودية يوقعان اتفاقية لإنشاء اكبر مجمع صناعي لمشاريع السليكا
  • توقيع اتفاقية تعاون بين نقابتي الصحفيين والمهن التمثيلية لتنظيم تغطية الجنازات
  • اتفاقية تعاون بين "المدينة الطبية" و"جوان" الصينية لتطوير الخدمات الصحية وتبادل الخبرات
  • سلطان يوجه بالبدء في الطبعة الثانية من المنجز التاريخي «البرتغاليون في بحر عُمان»
  • كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟
  • مدرب ليفربول يعلق على الإنجاز التاريخي
  • أحمد موسى يتغنى بـ محمد صلاح: الهداف الأجنبي التاريخي للدوري الإنجليزي
  • سلوت يعلق على الإنجاز التاريخي ويكشف ما دار في الحافلة