مشاهد توضح حجم الضرر في مطار الخرطوم.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
الخرطوم
تجاوز عدد الطائرات التي تم تدميرها بمطار الخرطوم خلال فترة سيطرة قوات الدعم السريع وقبل استعادة الجيش السوداني السيطرة عليه، أكثر من 30 طائرة، معظمها كان لشركات سودانية.
وأظهر مقطع فيديو متداول حجم الأضرار والتلفيات الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والطائرات العالقة داخل المطار، حيث احتراق مبنى مبيعات المطار وتدمير مباني المسافرين بالكامل وتضرر الطائرات.
وبحسب تصريح المدير السابق للطيران المدني في السودان، تقدر قيمة هذه الخسائر بثلاثة مليار دولار، كما أكد أن إدارة المطار وشركات الطيران السودانية كانت منتظمة بدفع أقساط تأمين المخاطر، وعلى شركات التأمين أن تدفع قيمة هذه الخسائر
وكان مطار الخرطوم ساحة حرب خلال العامين الماضيين، وتسبب ذلك بتدمير مرافق المطار، كما تعرض عدد من الطائرات المدنية للحرق والتدمير.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1743436340222.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: طائرات قوات الدعم السريع مطار السودان
إقرأ أيضاً:
22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في موجز سياسات أصدرته اليوم السبت، 19 أفريل، من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تُقدّر قيمتها بـ22 مليار دولار.
ووفق الموجز الذي حصلت “الشروق أونلاين” على نسخة منه، شهدت العلاقات التجارية بين المنطقة العربية والولايات المتحدة تحولات كبيرة، إذ انخفضت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في عام 2013 (ما يعادل 6% من إجمالي صادرات المنطقة) إلى 48 مليار دولار فقط في عام 2024 (نحو 3.5%)، ويُعزى ذلك في الأساس إلى تراجع واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات البترولية.
هذا في حين تضاعفت تقريبا الصادرات غير النفطية من الدول العربية إلى الولايات المتحدة قد خلال الفترة ذاتها، إذ ارتفعت من 14 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، في مؤشر على تنوع اقتصادي متنامٍ بات الآن مهددًا جراء الإجراءات الحمائية الجديدة.
ومن بين الدول التي يُتوقع أن تواجه ضغوطًا اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه السياسات: البحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
كما لفتت “الإسكوا” إلى أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تواجه ضغوطًا اقتصادية إضافية نتيجة التراجع الكبير الأخير في أسعار النفط، ما يفاقم التحديات المالية القائمة.
ويتوقع أن تتكبد الدول العربية المتوسطة الدخل، مثل مصر والمغرب والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية نتيجة ارتفاع عائدات السندات السيادية، والذي يعكس حالة عدم الاستقرار المالي العالمي الناجم عن السياسات الجمركية الأمريكية.
ولتقليل الآثار السلبية المحتملة، أوصت “الإسكوا” بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي الخليجي، واتفاقية أغادير، ما من شأنه دعم التجارة البينية العربية وزيادة القدرة التفاوضية الجماعية.
كما دعت “اللإسكوا”، وهي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، إلى الانخراط الفاعل مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على شروط تجارية أكثر ملاءمة.
وُشددت “الإسكوا” على أهمية استثمار الدول العربية في البنية التحتية اللوجستية، وتحسين الأطر التنظيمية، وتعزيز مرونة سوق العمل.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب