شاركت وزارة السياحة والآثار، في ورشة العمل الإقليمية حول السياحة البيئية، والتي نظمها مشروعي «الطيور الحوامة المهاجرة»، و«دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة» التابعين لوزارة البيئة المصرية، بمدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وحضر ورشة العمل وفد من وزارة السياحة والآثار، ضم كل من الدكتورة نشوى طلعت مستشار وزير السياحة والآثار للسياحة المستدامة، ومحمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، وإيمان عبدالرحمن مدير عام الإدارة العامة للتوعية السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

وشارك في ورشة العمل ممثلي دول كل من «الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا».

وقالت وزار ة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن ورشة العمل تهدف إلى المضي قدمًا لوضع خارطة طريق إقليمية للسياحة البيئية، وتم خلال الورشة تبادل الخبرات واستعراض قصص النجاح في مجال السياحة البيئية بين الجانبين المصري والأردني.

توصيات ورشة العمل

ولفتت الوزارة، إلى أن المناقشات التي تمت خلال ورشة العمل نتج عنها عدة توصيات، من بينها «أهمية وضع السياسات الفعالة ورسم خارطة طريق لدعم السياحة البيئية وأنشطتها، وتفعيل دور المجتمعات المحلية في الأنشطة السياحية البيئية ولاسيما المحيطة بالمحميات والمواقع السياحية والأثرية، والتأكيد على أهمية إنشاء قاعدة بيانات لأنشطة السياحة البيئية وعادات وتقاليد هذه المجتمعات، وتوثيق التراث المادي واللامادي وربطه بالمناطق السياحية».

 ورشة عمل «الشئون القانونية والسياسات والإدارة»

وأشارت الوزارة، إلى أنه خلال فعاليات ورشة العمل، شارك ممثلو وزارة السياحة والآثار في جلسة نقاشية تحت عنوان «الشئون القانونية والسياسات والإدارة» استعرضوا خلالها جهود الوزارة في وضع التشريعات التي تساهم في دعم السياحة البيئية، مثل اعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية (Ecolodge)، والتي تم وضعها بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة، بما يتماشى مع معايير تصنيف المنشآت الفندقية (HC) والتي تم وضعها بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.

وشارك الوفد، في جلسة نقاشية تحت عنوان «التسويق والجودة» تحدثوا خلالها عن اهتمام الوزارة بالارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة للسائح، وتحسين تجربته خلال الزيارة، والتأكد من تقديم الخدمة اللازمة لكسب ثقة ورضاء السائح.

الرقابة على الفنادق والمنشآت السياحية 

وتطرقت الوزارة، إلى الدور الذي تقوم به الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، والجهود المبذولة لوضع المعايير والشروط التي يجب توافرها في المنشآت الفندقية قبل إصدار التراخيص السياحية، بالإضافة إلى التفتيش بصفة دورية على هذه المنشآت.

وكذا جرى بحث دمج منتج السياحة البيئية بالمنتجات السياحية المتنوعة، مع أهمية التوعية بالحفاظ على الطبيعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة البيئة وزارة السياحة السياحة البيئية وزارة السیاحة والآثار السیاحة البیئیة ورشة العمل

إقرأ أيضاً:

خطابُ السيد الحوثي خارطةُ طريق فكرية وسياسية لأبناء الأُمَّــة

محمد أمين عزالدين الحميري*

سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -سلَّمه الله- في خطابه الأخير [الخميس 15 شعبان 1446هـ] بمناسبة خروج المارينز الأمريكي من اليمن، وجَّه العديد من الرسائل الصادقة للأنظمة العربية والإسلامية، وذلك في سياق مواجهة الغطرسة الأمريكية، ومن ذلك الثبات على الموقف الموحَّـد الذي أعلنته هذه الأنظمة تجاه رفض مقترحات ترامب الداعية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، وإلى الحذر من عدم المقايضة أَو المساومة في أي أمور أُخرى من شأنها الإضرار بالشعب الفلسطيني.

وأن يكون هذا الخطابُ الأمريكي المتطرف المشحون بالحقد والكراهية على المسلمين وفي المقدمة العرب دافعًا للتوحد، بدءًا من الشعب الفلسطيني ثم العرب والمسلمين، وأن يكون فرصة للتضامن العملي بين المسلمين، وإلى اتِّخاذ المواقف العملية الجريئة ولو في الحد الأدنى، وإلى أن تُجرِّبَ الأنظمة العربية أن يقولوا لأمريكا: لا، فأمريكا أضعف مما يتصورون، وأن ما يجعلها قوية هو حالة الاختراق للعرب والمسلمين، والاستغلال لهم وتوظيفهم في صالحها، وبيان أن سياسة الاسترضاء للأمريكي أثبتت الأحداث والشواهد أنها غير مُجدية؛ فالأمريكي سيتخلص من الجميع بما فيهم من قدموا لهم التنازلات، وهو يسعى لتحقيق مطامعه على مراحل.

خطابُ السيد عبدالملك، يمثّل خارطةَ طريق فكرية وسياسية مهمة جِـدًّا للتعامل مع الأمريكي والإسرائيلي، وأنهم العدوّ الحقيقي للأُمَّـة، وكذلك للتعامل مع بعضنا البعضَ كمسلمين، وإلى تحمل المسؤولية لمواجهة المخاطر، وبيان أن النصر حليفنا إذَا امتلكنا الإرادَةَ والعزيمةَ، والاستعانةَ بالله.

فهل آن الأوان لأن نتجاوز كُـلّ الاشكالات والتباينات الداخلية، ونلتف حول القضايا المصيرية التي تجمعنا، وتمثل حافزًا كَبيرًا لأن نصطفَّ خلفها، فنواجهَ الخطرَ الذي سيأتي على الجميع، وليس على الشعب الفلسطيني فقط؟

نأمل ذلك.

وبالنسبة لنا في اليمن، فقد كنا وسنظلُّ “بعون الله” إلى جانب قائدنا العزيز، في مسيرة التحرير لبلدنا العزيز، والتغيير من واقعه إلى الأفضل، وفي مسيرة الانتصار لقضايا أمتنا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ولن يرهبَنا أحدٌ في هذا الكون، وحريتُنا دين وعزتُنا إيمان.

واللهُ الغالبُ على أمره.

* قيادي سلفي

مقالات مشابهة

  • مهم جدا من وزارة العمل
  • محافظ الشرقية: رصف ورفع كفاءة طريق «ملامس - الولجا» بتكلفة 19 مليون جنيه
  • خبير عسكري يرسم خارطة تعامل ترامب مع مصر والأردن والعراق
  • التربية: أكثر من مليوني مستفيد بمنحة الطلبة
  • خطابُ السيد الحوثي خارطةُ طريق فكرية وسياسية لأبناء الأُمَّــة
  • استكمال تدريب 150 من العاملين بـ السياحة والآثار والهيئات التابعة
  • شريف فتحي : السياحة الرياضية تساهم في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات
  • وزير الآثار: السياحة الرياضية تفتقر إلى منظمي رحلات أو شركات متخصصة
  • لغرض التدقيق.. العمل ترسل 5 آلاف اسم مستفيد من الحماية الاجتماعية لوزارة العدل
  • مرتبات تصل لـ 123 ألف جنيه.. «العمل» توفر وظائف في دولة عربية (التخصصات والشروط)