خارطة طريق مشتركة بين مصر والأردن لدعم السياحة البيئية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شاركت وزارة السياحة والآثار، في ورشة العمل الإقليمية حول السياحة البيئية، والتي نظمها مشروعي «الطيور الحوامة المهاجرة»، و«دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة» التابعين لوزارة البيئة المصرية، بمدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وحضر ورشة العمل وفد من وزارة السياحة والآثار، ضم كل من الدكتورة نشوى طلعت مستشار وزير السياحة والآثار للسياحة المستدامة، ومحمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، وإيمان عبدالرحمن مدير عام الإدارة العامة للتوعية السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وشارك في ورشة العمل ممثلي دول كل من «الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا».
وقالت وزار ة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن ورشة العمل تهدف إلى المضي قدمًا لوضع خارطة طريق إقليمية للسياحة البيئية، وتم خلال الورشة تبادل الخبرات واستعراض قصص النجاح في مجال السياحة البيئية بين الجانبين المصري والأردني.
توصيات ورشة العملولفتت الوزارة، إلى أن المناقشات التي تمت خلال ورشة العمل نتج عنها عدة توصيات، من بينها «أهمية وضع السياسات الفعالة ورسم خارطة طريق لدعم السياحة البيئية وأنشطتها، وتفعيل دور المجتمعات المحلية في الأنشطة السياحية البيئية ولاسيما المحيطة بالمحميات والمواقع السياحية والأثرية، والتأكيد على أهمية إنشاء قاعدة بيانات لأنشطة السياحة البيئية وعادات وتقاليد هذه المجتمعات، وتوثيق التراث المادي واللامادي وربطه بالمناطق السياحية».
ورشة عمل «الشئون القانونية والسياسات والإدارة»وأشارت الوزارة، إلى أنه خلال فعاليات ورشة العمل، شارك ممثلو وزارة السياحة والآثار في جلسة نقاشية تحت عنوان «الشئون القانونية والسياسات والإدارة» استعرضوا خلالها جهود الوزارة في وضع التشريعات التي تساهم في دعم السياحة البيئية، مثل اعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية (Ecolodge)، والتي تم وضعها بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة، بما يتماشى مع معايير تصنيف المنشآت الفندقية (HC) والتي تم وضعها بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.
وشارك الوفد، في جلسة نقاشية تحت عنوان «التسويق والجودة» تحدثوا خلالها عن اهتمام الوزارة بالارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة للسائح، وتحسين تجربته خلال الزيارة، والتأكد من تقديم الخدمة اللازمة لكسب ثقة ورضاء السائح.
الرقابة على الفنادق والمنشآت السياحيةوتطرقت الوزارة، إلى الدور الذي تقوم به الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، والجهود المبذولة لوضع المعايير والشروط التي يجب توافرها في المنشآت الفندقية قبل إصدار التراخيص السياحية، بالإضافة إلى التفتيش بصفة دورية على هذه المنشآت.
وكذا جرى بحث دمج منتج السياحة البيئية بالمنتجات السياحية المتنوعة، مع أهمية التوعية بالحفاظ على الطبيعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة البيئة وزارة السياحة السياحة البيئية وزارة السیاحة والآثار السیاحة البیئیة ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن تقديم الدعم لاكثر من 137 الفا
الاقتصاد نيوز — بغداد
جدد وزير العمل أحمد الأسدي، اليوم الخميس، التزام الحكومة برعاية الأيتام وضمان مستقبل أفضل لهم، فيما أشار إلى تقديم الدعم لأكثر من 137 ألف يتيم.
وقال الأسدي في كلمة له خلال فعالية "حملة إفطار يتيم" التي أقامتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية: إن "الدولة ملتزمة برعاية الأيتام وضمان مستقبل أفضل لهم"، مشيرًا إلى، أن "وزارة العمل ومن خلال هيئة الحماية الاجتماعية وسّعت مظلة الحماية الاجتماعية خلال العامين الماضيين لتشمل أكبر عدد من الأطفال المستحقين".
وأوضح الأسدي، أن "الوزارة قدمت الدعم لأكثر من 137
ألف يتيم من أبناء الأرامل والمحتاجين عبر الإعانات الاجتماعية، وصرفت المنحة الطلابية لأكثر من 2.2 مليون طفل لضمان استمرارهم في التعليم، إلى جانب رعاية 11 ألف طفل مصاب بمرض السكري من خلال برامج دعم خاصة..
وأشار إلى، "جهود الوزارة في توفير الضمان الصحي لأكثر من 177 ألف طفل في بغداد، وافتتاح 42 وحدة لحماية الطفل في مختلف المحافظات لتقديم الدعم والاستشارات للأطفال المحتاجين، فضلًا عن إطلاق برنامج "كاش بلاس" في محافظة المثنى لدعم أكثر من 7 آلاف طفل بإعانات نقدية مقابل الالتزام بجدول اللقاحات الوطنية"، مجددًا، "التزام الوزارة بشمول جميع الأطفال في الدور الإيوائية بإعانة الحماية الاجتماعية، واستمرار دعم أي حالات جديدة
".
ولفت إلى، "افتتاح أكثر من 30 مدرسة للأيتام بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء ووزارة التربية، ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من ثلاثة آلاف طالب"، موضحًا، أن "هذه الجهود ليست إلا جزءا من الالتزام تجاه الأيتام والمحتاجين
".
وأكد، "مواصلة العمل بلا كلل لضمان أن يحصل كل طفل على حقه في الحياة الكريمة، والتعليم، والصحة، والحماية"، داعيًا، "الجميع مؤسسات وأفرادا إلى أن يكونوا عونًا لهؤلاء الأطفال، فهم أمانة في أعناقنا جميعا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام