“القسام” تفجر دبابة صهيونية وتقصف تحشدات العدو شرقي خانيونس
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الاثنين، عن تفجير دبابة صهيونية شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب عبر قناتها على “تليجرام” “فجّرنا دبابة صهيونية بعبوة معدّة مسبقاً خلال عملها قرب الخط الفاصل وتدك المكان بعدد من قذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بتاريخ 29-03-2025”.
وتواصل المقاومة تصديها لآليات العدو الإسرائيلي وجنوده، ضمن معركة “طوفان الأقصى” ومواجهة حرب الإبادة المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
ويواصل العدو الإسرائيلي، اليوم الإثنين، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس، استأنف العدو عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و”إسرائيل” وانسحاب محدود لجيش العدو تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: نصف الأسرى الإسرائيليين في مناطق طلب الاحتلال إخلاءها
كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، عن أن نصف الأسرى الإسرائيليين يتواجدون في المناطق التي طلب جيش الاحتلال إخلاءها في قطاع غزة.
الأسرى الإسرائيليين في غزةقال أبو عبيدة عبر حسابه بمنصة “تليجرام”: “إن كتائب القسام قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من تلك المناطق؛ وذلك ضمن إجراءات تأمين مشددة، لكنها محفوفة بالمخاطر الشديدة على حياتهم”، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وشدد الناطق باسم كتائب القسام، على أن القرار يأتي ردا على التصعيد العدواني الأخير من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
فرصة الاحتلال الإسرائيلي للتفاوضأشار إلى أن “الفرصة ما زالت قائمة أمام الاحتلال؛ إذا كان جادًا في الحفاظ على حياة أسراه”، مطالبًا إياه بـ"البدء الفوري في التفاوض من أجل إجلائهم أو التوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم".
وأكد أبو عبيدة أن حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسؤولية عن مصير الأسرى، مذكرا بأنها تخلت عن اتفاق التبادل الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، "ولو التزمت به؛ لكان معظم الأسرى في منازلهم اليوم".