نقل جثمان إيناس النجار إلى تونس لدفنها بمسقط رأسها
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
قررت أسرة الفنانة الراحلة إيناس النجار نقل جثمانها الى تونس ليتم دفنها فى مسقط راسها ويتم حاليا استخراج جميع الأوراق والمستندات اللازمة لدفنها هناك.
وتوفيت الفنانة إيناس النجار منذ قليل وهو الأمر الذى تسبب فى صدمة كبيرة داخل الوسط الفني وذلك بعد صراع مع المرض.
وكشفت شقيقة الفنانة إيناس النجار عن تطورات حالتها الصحية، مؤكدة أنها كانت تعاني من التهاب حاد في المرارة، مما تسبب في دخولها في غيبوبة استمرت لأربعة أيام.
وأوضحت أن حالتها لم تشهد تحسنًا رغم تلقيها العلاج اللازم، مشيرةً إلى أن الأدوية لم تؤتِ ثمارها حتى الآن.
منة جلال تروى أزمة إيناس النجارفيما ناشدت الفنانة منة جلال جمهورها ومتابعيها الدعاء للفنانة إيناس النجار، التي تمر بوعكة صحية أدت إلى دخولها العناية المركزة.
وكتبت منة جلال عبر حسابها على فيسبوك: «ياريت كلنا ندعي لحبيبتي الفنانة القمر إيناس النجار لأنها في أشد الحاجة للدعاء لأنها في العناية المركزة».
ونقلت الفنانة إيناس النجار للمستشفى لتلقي العلاج بعد تعرضها لأزمة صحية كما كشفت سوار شقيقة الفنانة إيناس عبر موقع التواصل الاجتماعي انستجرام عن تعرض أختها لإصابة شديدة استدعت دخولها المستشفى مطالبة الجمهور بالدعاء لها.
وكتبت سوار عبر خاصية الستوري: "أنا سوار.. أختي إيناس تعبانة جدًا جدًا ومحتاجة دعاكم في الأيام المفترجة دي.. رجاء لكل اللي يحبوها ادعولها ربنا يشفيها وتقوم بالسلامة".
من هي إيناس النجارتعد إيناس النجار هو اسم الشهرة حيث ان اسمها الحقيقي سهام النجار، وهى من أصل تونسي حيث ولدت في مدينة صفاقس.
وبدأت إيناس النجار مسيرتها الفنية في أوائل الألفينات، وكانت بداية ظهورها في الفيديو كليب الشهير “يا ترى يا حبيبي” للمطرب بهاء سلطان، وكان ذلك سببا فى اقتحامها باب السينما من خلال فيلم “ميدو مشاكل” عام 2003 مع أحمد حلمي والمخرج محمد النجار الذى اعجب بها فى الفيديو كليب.
وساهم فيلم “ميدو مشاكل” فى انطلاقتها بالسينما حيث شاركت في عديد من الأفلام مثل “بحبك وأنا كمان” (2003)، “علي سبايسي” (2005)، و”كركر” (2007) مع محمد سعد، وشاركت الفنان أحمد زكي فى فيلم “معالى الوزير”.
كما شاركت فى عدد من الأعمال التلفزيونية الشهيرة مثل “العصيان” مع محمود ياسين، و”يتربى في عزو” (2007) مع يحيى الفخراني، وكذلك “الإخوة أعداء” (2012) مع صلاح السعدني ونور الشريف.
وكان آخر أعمالها الدرامية مسلسل “الحلانجي” الذي عرض في رمضان 2025، من بطولة محمد رجب، وتدور أحداثه حول نجار يتورط في مشاكل كبيرة بعد محاولات للنصب لصالح مجموعة مشبوهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيناس النجار الفنانة إيناس النجار وفاة إيناس النجار المزيد الفنانة إیناس النجار
إقرأ أيضاً:
إفران .. فيلم “عبد الله” للمخرجة إيناس لوهير يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان الأخوين للفيلم القصير
اختتمت مساء السبت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الأخوين للفيلم القصير في أجواء احتفالية، بتتويج المخرجة الشابة إيناس لوهير بالجائزة الكبرى للمهرجان عن فيلمها الذي يحمل عنوان “عبد الله”.
كما تم تكريم مجموعة من المخرجين الشباب خلال هذه الأمسية، لاسيما سلمى قرطبي التي فازت بجائزة الجمهور عن فيلمها الوثائقي، وعمر زعفاوي الذي حصل على تنويه خاص عن فيلمه القصير، فضلا عن سفيان سلمات الذي فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، إضافة إلى سكينة سعدي التي حصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت إيناس لوهير عن “سعادتها بالفوز بهذه الجائزة”، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعكس أن “الفيلم حظي بإعجاب الناس وأثر فيهم”.
وأوضحت أن فيلمها “عبد الله”، الذي يحمل اسم جدها، يحكي قصة عائلية تدور أحداثها في قرية بالقرب من بنجرير، لا تستطيع الولوج للماء، مضيفة أن الفيلم “يحكي بالموازاة قصة هجرة جدي وعودتنا في النهاية إلى المغرب”، مشيرة إلى أن “جدها د فن في قريته وهو ما مكن من لم شمل أسرتي”.
ونوهت لجنة تحكيم المهرجان التي ترأستها المخرجة مريم بنمبارك، بغنى وتنوع الأفلام المعروضة.
وأوضحت بنمبارك، ، “لقد اكتشفنا أفلاما رائعة تحمل هوية مغربية قوية، يحكيها من يعيشون هذه القصص”، مشيرة إلى جودة الأعمال المقترحة.
وأكدت على أهمية “منح الثقة للشباب للتعبير عن أنفسهم”، مشيرة إلى أن المهرجان يعد لقاء حقيقيا بين الأجيال، يبعث الأمل في مستقبل السينما المغربية، مشيرة إلى ضرورة تثمين المشاريع التي يحملها الشباب.
وشددت بنمبارك في السياق ذاته على “ضرورة أن تعمل الأجيال السابقة على تقديم الدعم والمساعدة والنصح للأجيال اللاحقة”. من جهتها، أشارت نزيهة الحوكي، مؤسسة المهرجان وأستاذة بجامعة الأخوين بإفران، إلى أن هذا الحدث هو نتاج “الثقة والإيمان بهذه المواهب الشابة”، مؤكدة في السياق ذاته أهمية دعم هؤلاء الشباب.
كما أبرزت أصالة الأفلام المعروضة التي تحكي قصص المغرب العميق، وهي “مناطق لا يتم تسليط الضوء عليها في السينما، وقصص لا نسمع عنها في الفن السابع”. وقد احتفى الحفل الختامي للمهرجان، الذي تخللته وصلات موسيقية، بجيل جديد من المخرجين الواعدين الذين يحملون، بكل قوة، صوت المغرب المعاصر المتعدد.
ويحتفي هذا المهرجان السنوي، الذي نظمته جامعة الأخوين خلال الفترة ما بين 3 و 5 أبريل، بالإبداع السينمائي للطلبة الشباب المنتمين لمدارس ومعاهد سينمائية بالمملكة.
وسلطت هذه النسخة الضوء على جيل موهوب وجريء ملتزم بشدة بسرد قصص متجذرة في الواقع المغربي.