قال السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إن انضمام مصر لتكتل "بريكس"، يعني أن مصر من الدول النامية ذات الاقتصاديات الناشئة الواعدة، وهي من أولى الدول التي تم إعلان انضمامها للبريكس في هذا الإطار.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، إن انضمام مصر لتكتل بريكس يعني أن الاقتصاد المصري جدير بأن يكون عضوًا في هذا التجمع، وأن مستقبله مبشر.

وأوضح أن انضمام مصر للبريكس يعني أيضًا وجود تعاون مع الدول الأعضاء في مجالات واسعة فيما يتعلق بالاستثمار والنشاط التجاري والبنية التحتية والاستفادة من التكنولوجيا التي لدى الدول الأعضاء الرئيسية مثل الهند والصين وروسيا، وغيرها.

وأكد أن هذا الانضمام خطوة إيجابية بناءة لدعم الاقتصاد المصري في إطار تعاوني مع مجموعة البريكس، موضحًا أن أهداف البريكس اقتصادية والجانب السياسي ليس له تأثير كبير؛ لأن المجموعة ككل ليس لها توجه سياسي.

وتابع أن تجمع البريكس هو تجمع اقتصادي لا بد أن يكون له مردود سياسي فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية الدولية ذات البعد السياسي، على سبيل المثال أزمة الغذاء والطاقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري البنية التحتية البريكس الدول النامية السفير صلاح حليمة المجلس المصري للشؤون الأفريقية انضمام مصر

إقرأ أيضاً:

الجزائر تضع خبرتها في مكافحة الإرهاب تحت تصرف الدول الإفريقية

قال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أمس الخميس بنيويورك، أن الجزائر تجعل من مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية أولوية قصوى.

وأورد بن جامع، خلال ندوة صحفية حول برنامج عمل مجلس الأمن، الذي ترأسه الجزائر خلال شهر جانفي الجاري، إن “الجزائر. بصفتها بلدا إفريقيا، تتضامن مع الدول الشقيقة في إفريقيا وترغب في مشاركتهم خبرتها في مجال مكافحة الإرهاب”.

وأضاف بن جامع: “لقد نجحت الجزائر في القضاء على الإرهاب لكنه لا يزال موجودا في أماكن أخرى”.

وأعرب ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عن إستعداد الجزائر لنقل تجربتها في مكافحة الإرهاب إلى دول القارة. مع احترام خصوصيات كل دولة.

كما ذكر المتحدث بأن رئيس الجمهورية، منسق للاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

مضيفا إن “الجزائر ستضع بكل تواضع وبحزم، خبرتها تحت تصرف الدول الصديقة، لاسيما في إفريقيا”.

وتعتزم الجزائر عقد اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا، يوم 21 جانفي برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف.

وبخصوص الوضع في ليبيا، عبر بن جامع عن “قلق الجزائر العميق” إزاء الأزمة الليبية التي “طال أمدها”.

وأشار إلى أن السبب الرئيسي لذلك يعود إلى التدخلات الأجنبية، قائلا “يجب أن تتوقف هذه التدخلات”.

كما أعرب عن دعم الجزائر للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية.

داعيا إلى إطلاق عملية سياسية يقودها الليبيون أنفسهم، بهدف تهيئة الظروف لإجراء انتخابات “شفافة” و”شاملة”. مشددا على أهمية تنفيذ مسار المصالحة في ليبيا.

الجزائر ستدعو إلى عقد اجتماع  لإنقاذ الأونروا

وفي رده على سؤال يخص التهديد الذي تواجهه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). قال بن جامع بأن الجزائر تعتزم الدعوة إلى اجتماع خلال الثلث الأخير من الشهر الجاري لمناقشة أوضاع الوكالة.

وأضاف بن جامع: “نأمل في التوصل إلى توافق يضمن استمرار الأونروا في أداء عملها. باسم الجمعية العامة للأمم المتحدة لفائدة الشعب الفلسطيني”.

مضيفا أن “الأونروا، بالنسبة للجزائر، لا بديل عنها ويجب أن تستمر في تقديم المساعدات الضرورية للفلسطينيين”.

واستغل الدبلوماسي الفرصة للدعوة إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء السياسة الاستيطانية الصهيونية.

داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك لصالح الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم.

وفيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، أوضح المتحدث أن الأمر يتعلق بمسألة تصفية استعمار ذات أولوية بالنسبة للجزائر وإفريقيا والأمم المتحدة.

مذكرا بانعقاد اجتماع حول الصحراء الغربية في أفريل المقبل على مستوى الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تضع خبرتها في مكافحة الإرهاب تحت تصرف الدول الإفريقية
  • برلماني: دعم الصناعة خطوة استراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي
  • 30 مليار جنيه لدعم الصناعة.. نواب: خطوة استراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي
  • انضمام رومانيا وبلغاريا إلى شنجن كليًا
  • ليبيا تنضم إلى «أفريكسيم بنك» لدعم مشاريع التنمية وتعزيز التجارة الإفريقية
  • مدبولي: الاتحاد الأوروبي يرسل الشريحة الأولى لدعم الاقتصاد المصري
  • انضمام رومانيا وبلغاريا بشكل كامل إلى منطقة شنجن
  • نقابة الأطباء: إلغاء الحبس الاحتياطي في المسئولية الطبية خطوة إيجابية
  • الأطباء: إلغاء الحبس الاحتياطي للطبيب في قانون المسئولية الطبية خطوة إيجابية
  • بعد سنوات من الانتظار.. ماذا يعني انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شينغن؟