الجيش نعى شهيدي حادث تحطم الطوافة العسكرية.. ونبذة عن كل منهما
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان، النقيب الطيار الشهيد جوزيف حنا والملازم أول الطيار الشهيد ريشار صعب، اللذين استشهدا يوم أمس في حادث تحطم طوافة عسكرية في منطقة حمانا. وفي ما يلي نبذة عن حياة كل منهما:
النقيب الطيار الشهيد جوزيف حنا
- من مواليد 25 /12/ 1994 دبل- بنت جبيل.
- تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتبارا من 12 / 11 / 2012، وتدرج في الترقية حتى رتبة نقيب اعتبارا من 1 / 1 / 2023.
- حائز عدة أوسمة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
- تابع عدة دورات دراسية في الداخل والخارج.
- الوضع العائلي: متأهل وله ولد.
- يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
ينقل الجثمان من المستشفى العسكري المركزي بتاريخ 25 / 8 / 2023 الساعة 8.00، حيث تقام له مراسم التكريم، ثم يقام المأتم بالتاريخ نفسه الساعة 16.00 في كنيسة مار جرجس - دبل ، ويوارى الثرى في مدافن العائلة.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده في قاعة الكنيسة المذكورة أعلاه. وبتاريخي 26و27 / 8 / 2023 في منزل الشهيد الكائن في بلدة دبل. وبتاريخ 30 / 8 / 2023 في كنيسة مارتقلا - بقنايا اعتبارا من الساعة 14.00 ولغاية الساعة 19.00.
الملازم أول الطيار الشهيد ريشار صعب
- من مواليد 30 / 12 / 1998 الشويفات-عاليه.
- تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتباراً من 14 / 11 / 2016، وتدرج في الترقية حتى رتبة ملازم اول اعتبارًا من 1 / 8 / 2022.
- حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.
- تابع عدة دورات دراسية في الداخل والخارج.
- الوضع العائلي: عازب.
- يُرقّى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
ينقل الجثمان من المستشفى العسكري المركزي بتاريخ 25 / 8 / 2023 الساعة 7.30، حيث تقام له مراسم التكريم، ثم يقام المأتم بالتاريخ نفسه الساعة 12.00 في ساحة ملعب ضهور الشويفات، ويوارى الثرى في مدافن ضهور الشويفات. تقبل التعازي بعد الدفن وبتاريخي 26و27 / 8 / 2023 اعتبارًا من الساعة 16.00 ولغاية الساعة 19.00 في قاعة رابطة سيدات الشويفات. المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة تكرم شهيدي معهد القلب وتطلق جائزتين باسمهما بـ 100 ألف جنيه
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، احتفالية نظمها المعهد القومي للقلب، لتكريم اثنين من شهداء المهنة الذين قدموا حياتهم فداءً للواجب وهما؛ الدكتور علي صلاح، أستاذ أمراض القلب المتفرغ، وصلاح صفوت، أخصائي التمريض بمعهد القلب القومي.
وخلال الاحتفال، قام الوزير بتسليم أسر الشهيدين دروعًا تذكارية، تقديرًا لما بذلوه من تفانٍ وإخلاص في أداء رسالتهم السامية، مؤكدًا أن "هذا التكريم ليس مجرد لحظة تقدير، بل هو عرفان دائم بتضحياتهم".
وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار عن إطلاق جائزتين سنويتين تحملان اسمي الشهيدين، تُمنحان لأفضل متقدم من أعضاء الفريق الطبي بقيمة 100 ألف جنيه سنويًا، على أن تستمر الجائزتان مدى الحياة، تخليدًا لذكراهم.
من جانبها، قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إن هذا التكريم يعد رسالة واضحة من وزير الصحة مفادها أن أبناء المهنة، خصوصًا من العاملين بالتمريض، يحظون بكل التقدير والاحترام داخل المنظومة الصحية المصرية.
وأوضحت أن التكريم يجسد تقدير وزير الصحة وحرصه على تكريم أبناءه من شهداء التمريض، كما يعبر عن المكانة الرفيعة التي يحظى بها التمريض لدى جميع الأطباء بمختلف تخصصاتهم، تقديرًا لدورهم الأساسي في رعاية المرضى ودعم المنظومة الصحية.
وأضافت أن حضور زوجة وابن المرحوم صلاح صفوت للحفل وتكريم الوزير لهم، كان لحظة مؤثرة تبرهن على أن دماء الشهداء تظل أمانة في أعناق الجميع.
وكان الشهيد صلاح صفوت، الذي لم يتجاوز عامه الحادي والثلاثين، يعمل فني قسطرة قلبية بالمعهد القومي للقلب بإمبابة، وُلد في 26 أغسطس 1993، وهو متزوج وأب لطفل صغير يُدعى يوسف لم يُكمل عامه الأول بعد.
وقد رحل صلاح فجأة إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تأدية عمله بكل إخلاص، حيث استأذن للراحة قليلًا وتناول طعامه قبل أن يعود لاستئناف مهمته الإنسانية، إلا أن القدر لم يمهله، فدخل عليه أحد زملائه ليجده قد فارق الحياة.