صحيفة صدى:
2025-04-22@06:13:15 GMT

سقوط شجرة عملاقة علي مصلين بإندونيسيا ..فيديو

تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT

سقوط شجرة عملاقة علي مصلين بإندونيسيا ..فيديو

‍‍‍‍‍‍

وكالات

فوجئ عدد من المصلين بأحد الساحات بإندونيسيا أثناء أدائهم صلاة عيد الفطر المبارك، صباح اليوم الاثنين، بسقوط شجرة كبيرة عليهم.

وأظهر مقطع فيديو جهود فرق الإنقاذ والمتواجدين بساحة بيما لانغ، لمحاولة إنقاذ المصلين الذين سقطت عليهم شجرة عملاقة في خلال صلاة العيد.

وبحسب وسائل إعلام محلية، هناك عدد كبير من الضحايا جراء سقوط تلك الشجرة العملاقة، لكن حتي الآن لم يتم حسر عدد الضحايا.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1743433464083.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سقوط شجرة صلاة العيد ضحايا مصلين

إقرأ أيضاً:

التعاطف مع الضحايا بين «بيلي» و«بيلا»

في مقال لها بعنوان «هل نكترث بمعاناة الحيوانات أكثر من البشر في الحروب؟» تسرد الصحفية الأسترالية هولي ماكاي حكاية شخصية حدثت لها خلال تغطيتها للحرب في أوكرانيا عام 2022، عندما صادفت كلبًا صغيرًا ينزف ويرتجف بجانب جسر مدمر بينما كانت تهرب من قصف روسي. وعلى الرغم من الخطر المحدق بها حينئذ إلا أنها غامرت والتقطت صورة للكلب ونشرتها على حسابها في إنستجرام. أثارت هذه الصورة تعاطفًا واسعًا وردود فعل كثيرة من المتابعين الذين سألوا عن مصير الكلب الصغير، بشكل فاق ما تلقته ماكاي من تفاعل على صور المدنيين الجرحى أو القتلى.

تذكرتُ هذه القصة وأنا أتابع هذه الأيام، ليس باندهاش طبعًا، الأفراح الإسرائيلية العارمة بعودة الكلبة «بيلي» من «الأسر» في غزة. «إنها معجزة. لا يُعقل. الناس لم ينجوا، فكيف نجت هي؟» هكذا علقت مالكة الكلبة؛ الإسرائيلية راشيل دانزيغ لوكالة أسوشيتد برس، ولم تقصد بالناس الذين لم ينجوا أهل غزة طبعًا، وإنما زوجها السابق ألكسندر دانزيغ، وشقيقها يتسحاق إلغارات، اللذَيْن كانا من ضمن أسرى حماس، وقد لقيا حتفهما في إحدى الغارات الإسرائيلية على غزة. كانت الكلبة ترند في إسرائيل هذا الأسبوع، وتناقلت أخبار عودتها الميمونة أهم صحف العالم، بما في ذلك بعض الصحف العربية للأسف الشديد، في الوقت الذي تجوهل تمامًا نبأ حدث في الوقت نفسه تقريبًا، وهو تفحّم أطفال ونساء في عدد من مخيمات غزة جراء جريمة إبادة نفذها الجيش الإسرائيلي هناك.

بدأت حكاية «بيلي» في أحداث السابع من أكتوبر 2023 عندما أسرت المقاومة الفلسطينية عشرات الإسرائيليين ونقلتهم إلى غزة، ومن هؤلاء شقيق راشيل وزوجها السابق، ويبدو أن الكلبة كانت بيد أحدهما أثناء عملية الأسر. ولم تنس التغطيةُ المضللة لعودة الكلبة الإشارة إلى أنهما قُتِلا من قِبَل حماس!

وأعود إلى تساؤل هولي ماكاي المهم الذي وضعتْه عنوانًا لمقالها: «هل نكترث بمعاناة الحيوانات أكثر من البشر في الحروب؟» والإجابة هي نعم طبعًا للأسف الشديد. ولكي لا أُفهَم خطأً فأنا لستُ ضد الاهتمام بالحيوانات وإنقاذ حياتها مما يحدق بها من أخطار، فهذا واجب على الجميع، وهو ما تأمرنا به إنسانيتنا قبل الدين والأعراف، لكنني فقط ضد أن يكون هذا الاهتمام أكثر بكثير من الاهتمام بالإنسان البريء. تتساءل مكاي عن سبب هذا الفارق في التعاطف بين إنسان وحيوان يتعرضان للخطر نفسه، وتصيبهما أحيانًا القذائف نفسها، فتستعرض عوامل نفسية واجتماعية منها: أن الحيوانات تُرى غالبًا ككائنات بريئة وعاجزة لا تتحكم في مصيرها، عكسنا نحن البشر القادرين على الهروب من مناطق الخطر أحيانًا. وبالطبع فإن هذه الفرضية لا تضع في اعتبارها الأطفال الصغار الذين لا حول لهم ولا قوة، والذين تُدمي القلب مشاهد جثثهم المتفحمة في المخيمات الفلسطينية.

وتضع الصحفية الأسترالية مبضع تحليلها على الجرح النازف حين تشير إلى أن الإعلام الغربي نادرًا ما يعرض صورًا صادمة لمعاناة البشر، بعكس صور الحيوانات التي تُعرض بحرية أكبر، فتؤثر بعمق أكبر في المتلقي. ويُلخّص هذا التأثير تدوينة في وسائل التواصل الاجتماعي تعليقًا على عودة الكلبة الإسرائيلية: «يا إلهي. أبكي. من الرائع أن هذه الكلبة الحلوة ما تزال على قيد الحياة... ومن المحزن أنها عاشت الجحيم لمدة عام ونصف بعيدًا عن أصحابها المحبين». لم يذكر موقع «نيوزويك» الذي وثّق هذه التدوينة مَنْ كاتبها، وهل هو إسرائيلي أم من جنسية أخرى، لكن اللافت فيها أنه لم ينتبه للجحيم الذي تعيشه غزة منذ عام ونصف، والذي أسفر حتى كتابة هذه السطور عن سقوط حوالي اثنين وستين ألف شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من سبعة عشر ألف طفل، دون حساب أكثر من أربعة عشر ألف مفقود هم في الغالب شهداء أيضًا، وأكثر من مائة وأحد عشر ألف جريح، عدا تدمير معظم منازل غزة ومدارسها ومستشفياتها ومنشآتها التجارية وطرقها وأراضيها الزراعية، كل هذا لم يحزن له كاتب التدوينة، وإنما حزن لمعاناة كلبة عادت في النهاية إلى صاحبتها في زفة إعلامية (حيث وثّقت صحيفة ذا جيورازاليم بوست لحظة اللقاء في مقطع فيديو أظهر ذيل الكلبة يهتز وهي تُستَقبَل بالأحضان والقُبَل والدموع) بعد أن تلقت العناية من طبيب بيطري يحسدها عليه آلاف المرضى والمصابين في غزة!.

تُذكُرني حكاية الكلبة «بيلي»، بحكاية شقيقتها «بيلا»؛ كلبة الأسيرة الإسرائيلية ميا ليمبرغ التي أطلقت حماس سراحها مع أمها وخالتها في نوفمبر الماضي، لكن التي خَطفت الأضواء منهن في هذا الإفراج هي الكلبة. قالت ليمبرغ في لقاء مصور مع وكالة رويترز إن «بيلا» شكلت دعمًا معنويًّا كبيرًا لها في الأسر، لأنها أبقتها مشغولة بها وبالاطمئنان عليها، وكانت قد وضعتها تحت سترة البيجامة في غفلة من آسريها عند نُقِلَ الأسرى من إحدى المستوطنات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر. ولولا أنها كانت هادئة طوال الوقت، لما سمح لها مسلحو حماس بالبقاء مع صاحبتها. وقد سرد والد الأسيرة أنه عندها لاحظ أفراد حماس أن ذلك الشيء الذي تحمله ابنته في يدها لم يكن دمية، بل كان كلبا حيا يتنفس، دار جدال بينهم، وتقرر أن يسمحوا لها بالاحتفاظ بكلبتها، بل أضاف أنهم «أطعموها مما تبقى من طعامهم وتأكدوا أنها تؤدي حاجاتها البيولوجية في جزء معزول من المكان الذي كانوا فيه وعملوا على تنظيفه أولًا بأول، فلم تكن هناك رائحة أو أي بقايا». وهو تعامَلٌ إنساني يُرينا الفرق الكبير في معاملة الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يسعى الجميع لشيطنتهم.

تخلص ماكاي في مقالها إلى أن تسليط الضوء على معاناة الحيوانات قد يكون وسيلة فعالة لجعل الحروب أكثر واقعية في وعي الجمهور، لأنها تبرز كيف أن الكائنات الأضعف، والتي لا صوت لها، تقع أيضًا ضحية للصراعات البشرية، وتُوقظ فينا إحساسًا عالميًا بالرحمة والعدل، وهذا كلام جميل. لكن ينبغي أن نضيف إليه أن الرفق بالحيوان والإشفاق عليه، لا ينبغي أن يفوق تقديرنا للإنسان، والحرص على سلامته.

سليمان المعمري كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • عمرها ألفا عام .. انهيار أقدم شجرة في اليمن والجزيرة العربية .. فيديو
  • سقوط شخص من أعلى شجرة خلال جمع التوت فى الدقهلية
  • مواطن من القصيم يستبدل نخيل مزرعته بـ 65 ألف شتلة غضا .. فيديو
  • والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء.. تعرف على السبب -(فيديو)
  • "فيروز تغنت بها والري تحميها".. مشروعات عملاقة تحصن شواطئ الإسكندرية من الغرق والتآكل.. وسويلم: نتخذ إجراءات جادة لحماية 2600 متر من آثار المناخ
  • سقوط شهداء وجرحى... سلسلة غارات تهزّ جنوب لبنان (فيديو وصور)
  • 4 أعمال لـ سليمان عيد لن يراها.. تعرف عليهم
  • التعاطف مع الضحايا بين «بيلي» و«بيلا»
  • يعتمدون على مراقبة الضحايا.. سقوط عصابة الضاهر لسرقة المنازل
  • فيديو.. هكذا احتفل مسيحيو حماة بـالجمعة العظيمة لأول مرة منذ سقوط الأسد