غادة عبدالرازق "تتوقف" عن مسلسلات الـ 30 حلقة و"تنتقد" الكتّاب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشفت النجمة المصرية غادة عبدالرازق عن توقفها تماماً عن تقديم مسلسلات مكونة من 30 حلقة، واقتناعها كلياً بالنهج الجديد المتبع حالياً من أعمال فنية قصيرة من 15 حلقة أو أقل، موجهة عتابها ولومها لكتاب السيناريو الذين أخفقوا، على حد تعبيرها، في التحكم بمسلسل مكون من 30 حلقة، وبالتالي شكل ضغطاً كبيراً على الفنانين واضطرارهم للمشاركة في مسلسلات قصيرة.
عبد الرازق تحاول هذه الفترة البحث عن القصص الجيدة والتعاون مع مخرجين كبار
وقالت غادة عبد الرازق خلال لقاء مع MTV اللبنانية: "الكتّاب مش بيعرفوا يتحكموا في مسلسل من 30 حلقة، وحطونا تحت ضغط إننا نشتغل 15 حلقة مش 30".
وأعلنت عبدالرازق عن مشاركتها في رمضان 2024 بمسلسل مكون من 15 حلقة، من دون الكشف عن تفاصيل المسلسل أو قصته أو أبطاله، قائلة: "هتشوفوني في رمضان بمسلسل جديد من 15 حلقة، الفترة اللي جايه مش هقدم مسلسلات من 30 حلقة".
يأتي ذلك بعد نجاحها في مسلسلها الذي عرض في رمضان الماضي، بعنوان "تلت التلاتة" من 15 حلقة، وشاركها كل من ليلى أحمد زاهر، ومي سليم، ومحمد القس، وصلاح عبدالله، وأحمد مجدي، ومن تأليف هبة الحسيني، وإخراج حسن صالح.
كما كشفت أيضاً عن انتظارها لعرض فيلم كوميدي الفترة المقبلة، والذي تعود به للسينما بعد غياب 5 سنوات، منذ فيلم "حرب كرموز" الذي عرض عام 2018 مع الفنان أمير كرارة.
ومن المرتقب أن يأتي الفيلم بعنوان "جوازة بالعافية" بعدما كان يحمل اسماً بعنوان "البقاء للأصيع"، وتشارك فيه مع النجم أحمد آدم، لتلتقي بالأخير بعد 24 عاماً منذ عرض مسرحيتهما "حودة كرامة" التي عرضت عام 1998، ويشاركها في الفيلم الجديد أيضاً كل من بيومي فؤاد، وسليمان عيد، وهو فيلم اجتماعي خفيف كوميدي، كما كشفت أيضاً عن استعدادها لتحضير فيلمين جديدين.
وأكدت عبدالرازق خلال اللقاء أنها تحاول هذه الفترة البحث عن القصص الجيدة والتعاون مع مخرجين كبار، حتى تقدم لجمهورها أعمالاً تنال رضاهم، مشيرة إلى أنها لم تندم أبداً على أي عمل رفضته وحقق فيما بعد النجاح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": انشغل لبنان بالجانب الخاصّ بالتوصّل إلى وقف للنار وتطبيق القرار 1701 من المقترح الأميركي، لكنّ هناك جزءاً منه لم يأخذ الحيّز الأوسع من التشاور أو الاهتمام الإعلامي رغم أنه شكّل جزءاً من المستندات التي حضّرت في الملفّ الأميركي الذي عرضته السفيرة الأميركية ليزا جونسون في زيارتها لمقرّ رئاسة مجلس النواب قبل مجيء كبير مستشاري الإدارة الأميركية آموس هوكشتاين، حسب تأكيد مصدر لبناني رسميّ مواكب. لقد شكّل المقترح الأميركي خريطة طريق للمرحلة المقبلة أيضاً شملت أفكاراً مثابرة لحلّ ترسيمي للحدود البرّية بين لبنان وإسرائيل، كطرحٍ هو بمثابة نتاج لكلّ مفاوضات هوكشتاين السابقة في البلدين بهدف ترسيم الحدود البرية.
في معطيات واكبتها "النهار"، إن التركيز اللبناني الرسمي في ملفّ ترسيم الحدود البرية، سيحصل بعد الوصول إلى وقف للنار والانتشار الإضافي للجيش اللبناني بمؤازرة اليونيفيل على الحدود الجنوبية على أن يوسَّع التشاور فيه في مرحلة لاحقة، لكن الأولوية تكمن حالياً في وقف النار وتنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده للانتقال إلى مرحلة استقرار. ولا يمانع من يتابع المفاوضات على المستوى اللبناني الرسمي التوصّل إلى حلّ للحدود البرية بعدما استطاعت المفاوضات سابقاً أن تتيح إنهاءً مبدئياً للنزاع على 7 نقاط في مرحلة ماضية، فيما بقيت المحادثات تدور حول 6 نقاط نزاع أخرى بين لبنان وإسرائيل. ببساطة، البحث اللبنانيّ عن حلّ في موضوع الحدود البرية متوقّف حالياً عند مسألة التوصّل إلى وقف للنار، وهناك من لا يغفل الحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية للتوصّل إلى معاهدات دولية. إن النقطة الأكثر أهمّية التي تحتاج إلى اتفاق ترسيمي حولها هي النقطة B1 بحسب التحديد اللبنانيّ، التي
يطالب كلّ من لبنان وإسرائيل بضمّها نتيجة أهمية موقعها الاستراتيجي وطابعها الأمنيّ فوق رأس الناقورة، لأنها تشكّل نقطة تكشف مساحة كبيرة من الأراضي في الداخل الإسرائيلي وتشمل منشآت ومنتجعات وقواعد عسكرية ما يجعلها ذات أهمية للبلدين خصوصاً أنها نقطة ساحلية. وثمة من يختصر أهمية هذه النقطة بالقول إنه إذا حصل التوصّل إلى حلّ حولها فسيكون ملف ترسيم الحدود البرية قد أنجز في غالبية نقاطه خصوصاً أنّ النقاط الباقية الأخرى التي يحصل الشدّ التنافسي حولها بعضها خاص بمحاولة الحصول على مساحات إضافية من الأراضي وبعضها الآخر بمسألة تقنية طوبوغرافية.
وإذ لا تشمل النقاط كافة، البالغ عددها 13 نقطة، قرية الغجر ومزارع شبعا، فإن المفاوضات التي حصلت مع لبنان الرسميّ في مرحلة سابقة تضمّنت اقتراحاً لهوكشتاين بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء الشمالي لقرية الغجر إضافة إلى التشاور في حلّ للنقاط الترسيمية، بحسب أجواء سابقة لرئاسة الحكومة اللبنانية. ولم يشمل الطرح الذي تفاوض به هوكشتاين في الأشهر الماضية مزارع شبعا. وتالياً، فإن المفاوضات محصورة بجزء من قرية الغجر. لكن ثمة استفهامات لا تزال في أروقة رسمية لبنانية تحيل المشكلة الحدودية البرية أيضاً إلى سيطرة إسرائيل على الشطر الشمالي من قرية الغجر وهل ستوافق إسرائيل على الانسحاب منها، فهي كانت قد عملت قبل بدء مرحلة تشرين الأول 2023 على بناء سياج لضمّ الشطر الشمالي من القرية.