بين تسارع التكنولوجيا وتحديات الاختيار.. ما الآيفون المثالي لعام 2025؟
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
في عالم التكنولوجيا الاستهلاكية، حيث تتطور الأجهزة بسرعة تفوق قدرتنا على الاستيعاب، يصبح اتخاذ قرار الشراء مهمة معقدة ومُربكة. وبينما نغرق في بحر من الخيارات، يبقى الهاتف الذكي أحد أكثر الأجهزة التي تثير الحيرة والتردد. ومع كل إصدار جديد، تزداد التساؤلات عن الطراز الأنسب، والأكثر توافقا مع احتياجاتنا الشخصية.
وإذا كنت من عشاق آبل، فلا شك أن اختيار أفضل طراز من هواتف آيفون قد يكون تحديا أكبر، نظرا للعدد الكبير من الإصدارات التي تتراوح بين الفئات الرائدة والمبتكرة، إلى تلك التي تتمتع بمزايا اقتصادية أو تصميم بسيط يلبّي احتياجات شريحة واسعة من المستخدمين.
ومع دخول عام 2025، قد تجلب آبل تقنيات جديدة من شأنها أن تغير مجرى سوق الهواتف الذكية، من التحسينات في الكاميرات إلى الابتكارات في الأداء، تصبح عملية اختيار الهاتف أكثر تحديا من أي وقت مضى.
كيف يمكنك التمييز بين الخيارات المتعددة، واختيار الهاتف الذي سيمنحك التوازن المثالي بين الأداء، والابتكار، والسعر؟ دعونا نغوص في تفاصيل أبرز طرازات آيفون التي يُوصَى بشرائها في عام 2025، ونساعدك في اتخاذ قرار مدروس يتماشى مع احتياجاتك وتطلعاتك التكنولوجية.
إعلان أفضل آيفون اليوم.. لماذا يعدّ "آيفون 16" هو الأفضل؟إذا كنت تبحث عن أفضل آيفون في الوقت الحالي، فإن "آيفون 16" هو الخيار الأمثل لمعظم المستخدمين في 2025، بسعر يبدأ من 799 دولارا.
ويتوفر النموذج بنسختين: "آيفون 16″ بحجم 6.1 بوصات و"آيفون 16 بلس" الأكبر بحجم 6.7 بوصات الذي يبدأ سعره من 899 دولارا. ويتميز كلا الهاتفين بكاميرا فائقة الاتساع بدقة 12 ميغابكسلا، التي تحسن الأداء في الإضاءة المنخفضة وتتيح لك التقاط صور ماكرو مذهلة.
من جهة مماثلة، "آيفون 16″ و"آيفون 16 بلس" لا يقتصران على تحسينات في الكاميرا فقط، بل يقدمان أيضا مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي المدمجة من آبل، مثل تحسين النصوص، وإزالة التشويش من الصور، وتلخيص الرسائل وصفحات الويب.
ومع تحديث "آي أو إس 18.2" (iOS 18.2)، تمّ دمج "شات جي بي تي" مع "سيري" (Siri) مما يتيح لك الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر.
كما تضم الهواتف زر "أكشن" (Action) القابل للبرمجة، والذي يمكنك تخصيصه لتشغيل اختصارات مثل المصباح اليدوي، وتسجيل الملاحظات الصوتية، وتغيير وضع التركيز.
علاوة على ذلك، يأتي "آيفون 16" بكاميرا مزودة بميزة جديدة تسمى "الذكاء البصري" (Visual Intelligence)، التي تضيف سياقا لما تشير إليه الكاميرا، مثل "غوغل لنس" (Google Lens).
وبفضل هذه التحسينات، يعد "آيفون 16″ و"آيفون 16 بلس" الخيار الأمثل للمستخدمين، الذين يبحثون عن توازن مثالي بين الأداء والسعر. وإذا لم تكن بحاجة إلى تحسينات إضافية في التصوير أو عمر البطارية الطويل كما في الطرازات البرو، فإن "آيفون 16" يلبي جميع احتياجاتك.
أما إذا كنت تبحث عن تجربة أعلى في التصوير والشاشة، فإن "آيفون 16 برو" و"16 برو ماكس" هما الخياران الأمثل. حيث تأتي هذه الطرازات مع كاميرات محدثة، وزوم بصري بقدرة 5 أضعاف (5x)، وشاشات أكبر، وعمر بطارية أطول.
إعلانلكن تظل الأسعار المرتفعة والخيارات المحدودة في الألوان نقاط ضعف محتملة لبعض المستخدمين. ومع ذلك، فإن "آيفون 16 برو" و"16 برو ماكس" يعدّان من أفضل الخيارات المتاحة في 2025.
ولكن، إذا كنت لا تجد "آيفون 16 برو" أو "16 برو ماكس" جذابا، أو مناسبا لك من حيث السعر، فقد يكون "آيفون 15 برو" خيارا ممتازا أيضا. فعلى الرغم من أن آبل توقفت عن بيعه رسميا، فإنه لا يزال متاحا لدى شركات الاتصالات وتجار التجزئة من طرف ثالث.
ويتميز "آيفون 15 برو" بشاشة بحجم 6.1 بوصات مع معدل تحديث مرن يتراوح بين 1-120 هرتزا حسب محتوى الشاشة، بالإضافة إلى كاميرات ممتازة، ومعالج "إيه 17 برو" (A17 Pro) سريع، وشاشة عرض دائم.
كما يدعم "آي أو إس 18" (iOS 18)، وميزات أمان مثل اكتشاف التصادم وخدمة الطوارئ عبر الأقمار الصناعية "إس أو إس" (SOS).
أفضل اختيار لقيمة استثنائية.. "آيفون 14"بينما يقدم "آيفون 16" أحدث الابتكارات التي تلامس حدود التقدم التكنولوجي، قد يكون هناك من يفضل خيارا يوازن بين الأداء الممتاز والسعر المعقول. وهنا يظهر "آيفون 14" خيارا جذابا لمن يبحثون عن قيمة استثنائية دون المساومة على الجودة.
بسعرٍ يبدأ من 599 دولارا، يعدّ "آيفون 14" واحدا من أفضل الخيارات التي تقدمها آبل لأولئك الذين يريدون التمتع بتجربة مستخدم قوية دون دفع أسعار باهظة.
فإذا كنت تستخدم "آيفون 11" أو إصدارا أقدم، فإن "آيفون 14" يمثل ترقية ملحوظة تقدم لك أداء أسرع، وكاميرات ممتازة، وعمر بطارية أطول، وكل ذلك بسعر معقول.
ويتوفر الهاتف في طرازين: "آيفون 14″ بحجم 6.1 بوصات، و"آيفون 14 بلس" بحجم 6.7 بوصات، الذي يبدأ سعره عادة من 699 دولارا. ورغم تشابه الهاتفين في معظم المواصفات، فإن الاختيار بينهما يعتمد على تفضيلاتك في حجم الشاشة والبطارية، وكذلك الميزانية.
إعلانكما يمتاز كلا الهاتفين بميزات أمان مثل اكتشاف التصادم وميزة "إس أو إس" (SOS) للطوارئ عبر الأقمار الصناعية، مما يضيف طبقة أمان إضافية للمستخدمين. وعلى الرغم من أنهما تمّ إصدارهما في سبتمبر/أيلول 2022، فإن "آيفون 14″ و"آيفون 14 بلس" لا يزالان من الخيارات القوية في عام 2025.
ورغم أن "آيفون 14" لا يحتوي على بعض الميزات المتقدمة مثل شاشة ذات معدل تحديث مرتفع، أو شاشة عرض دائم، أو زر "أكشن" (Action) الجديد الموجود في سلسلة "آيفون 15 برو" و"آيفون 16″، فإن الفرق الكبير في السعر يجعله الخيار الأفضل للكثيرين الذين يبحثون عن أفضل قيمة مقابل المال.
أفضل آيفون بأقل من 700 دولار.. "آيفون 15" يقدم لك التوازن المثاليقد يكون الانتقال إلى "آيفون 15" خيارا مثاليا لأولئك الذين يبحثون عن توازن بين الأداء المتقدم والسعر المناسب. فمع إطلاق "آيفون 16″، أصبح "آيفون 15" متاحا الآن بتخفيض ملحوظ، حيث يبدأ سعره من 699 دولارا، مع احتمال وجود تخفيضات أكبر في المستقبل القريب.
يأتي هذا الهاتف مزودا بخصائص متطورة مثل الجزيرة الديناميكية (Dynamic Island)، ومنفذ "يو إس بي- سي" (USB-C) الذي يوفر تجربة شحن أكثر راحة، بالإضافة إلى كاميرا عالية الدقة وزوم رقميّ محسّن، مما يجعله ترقية كبيرة للمستخدمين الذين لا يزالون يستخدمون أجهزة آيفون قديمة.
ويتوفر "آيفون 15" بحجمين: "آيفون 15″ بحجم 6.1 بوصات و"آيفون 15 بلس" بحجم 6.7 بوصات، ويعمل بشريحة "إيه 16 بيونيك" (A16 Bionic)، وهي شريحة "آيفون 14 برو" نفسها، مما يسهم في تحسين الأداء بشكل ملحوظ مقارنة بالأجهزة القديمة.
علاوة على ذلك، يحتوي الجهاز على شريحة النطاق العريض ألترا من الجيل الثاني من آبل (Second-generation ultra wideband chip)، التي توفر ميزة جديدة تسهل العثور على الأصدقاء أو أفراد العائلة حتى في الأماكن المزدحمة.
"آيفون 13".. صفقة رائعة إذا كنت محظوظا في العثور عليهإذا كنت لا تجد "آيفون 15" مناسبا تماما أو تبحث عن خيار أقل تكلفة، قد يكون "آيفون 13" هو البديل المناسب. وعلى الرغم من أن آبل قد أوقفت بيع "آيفون 13" رسميّا، فإن الهاتف لا يزال خيارا جيدا إذا استطعت العثور عليه في عروض التخفيضات أو التصفيات.
إعلانوتمّ إطلاق "آيفون 13" في سبتمبر/أيلول 2021، وأفضل ميزة له هي البطارية الأكبر التي استمرت لمدة 4.5 ساعات أكثر بشحنة واحدة مقارنة بـ"آيفون 12″، وحوالي 3 ساعات أطول من "آيفون 14" بحسب اختبارات أجراها موقع "سي نت" (C net) المعني بالشؤون التقنية.
كما يحتوي على وضع "سينماتيك" (Cinematic)، وهو بمثابة نسخة الفيديو من وضع البورتريه، ويدعم أيضا نظام "آي أو إس 18" (iOS 18).
لكن يجب أن تأخذ في اعتبارك أن "آيفون 13" يفتقر إلى بعض الميزات الحديثة مثل الاتصال عبر الأقمار الصناعية لخدمات الطوارئ واكتشاف الحوادث في السيارات، والتي تتوفر في سلسلة "آيفون 14″ و"آيفون 15″ و"آيفون 16". وقد تكون هذه الميزات مهمة إذا كنت تفكر في شراء الهاتف لطفلك.
هل يمكن لـ"آيفون 16 إي" أن ينافس "آيفون إس إي" كأفضل خيار آيفون اقتصادي في عام 2025؟إذا كنت من محبي الهواتف الصغيرة وتبحث عن خيار بأسعار معقولة يقدم لك تجربة آيفون الكلاسيكية، فإن "آيفون إس إي" (iphone SE-2022) كان الخيار الأفضل في السابق. بسعر يبدأ من 429 دولارا، يعدّ هذا الطراز من آبل الأكثر اقتصادية. لكن مع إطلاق "آيفون 16 إي" (iPhone 16E) قد يتغير هذا التوجه.
لطالما كان "آيفون إس إي" الخيار المثالي لمن يبحثون عن هاتف صغير بسعر معقول وأداء قوي، حيث تم إطلاق الهاتف ليجمع بين تصميم تقليدي يشبه "آيفون 8" ومعالج "إيه 15 بيونيك" (A15 Bionic) المميز، مما يوفر أداء رائدا بأسعار أقل من الهواتف الرائدة.
لكن مع إطلاق "آيفون 16 إي"، أصبح هذا الطراز الجديد من آبل مرشحا ليكون الخيار الأفضل لمستخدمي آيفون الاقتصاديين، حيث يأتي الهاتف الذي تم إصداره مؤخرا بمواصفات قريبة جدا من "آيفون 16" الرائد، لكنه يأتي بسعر اقتصادي يبدأ من 600 دولار، وهو أقل من "آيفون 16″، ولكنه أغلى قليلا من "آيفون إس إي".
لكن مع هذا الفارق البسيط في السعر، يقدم "آيفون 16 إي" أداء أقوى وتقنيات أحدث تجعله أقرب للهواتف الرائدة، حيث يأتي بشاشة 6.06 بوصات، وهي ترقية كبيرة مقارنة بشاشة 4.7 بوصات الموجودة في "آيفون إس إي".
إعلانولم يتوقف "آيفون 16 إي" عن تغيير حجم الشاشة فحسب، بل جاء بتصميم حديث يشبه "آيفون 14" مع نتوء الشاشة ودعم "فايس آي دي" (Face ID) بدلا من "تاتش آي دي" (Touch ID).
كما أن الهاتف يأتي مع معالج "إيه 18 بيونيك" (A18 Bionic)، وهو نفسه الذي يعمل به "آيفون 16″، مما يعني أنك ستحصل على أداء متقدم مع قدرة على تشغيل التطبيقات الأكثر تطلّبا بكفاءة، إذ يمنح معالج "إيه 18" هاتف "آيفون 16 إي" الوصول إلى مزايا الذكاء الاصطناعي بشكل سريع ومباشر، وهو ما لا يتوفر في "آيفون إس إي".
كما أن "آيفون 16 إي" يدعم الشحن اللاسلكي ومنفذ "يو إس بي- سي" (USB-C)، وهي كذلك إضافات مفقودة في "آيفون إس إي".
ومن ناحية الكاميرا، يأتي "آيفون 16 إي" بكاميرا خلفية بدقة 48 ميغابكسلا، وهي قفزة نوعية مقارنة بكاميرا "آيفون إس إي" (2022)، مما يجعله أكثر قدرة على التقاط صور عالية الجودة وتحقيق تجربة تصوير محسنة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فإن كنت تتساءل أيهما أفضل؟ قد تجد أن "آيفون 16 إي" أصبح الآن الخيار الأفضل بفضل مواصفاته المتطورة وتصميمه العصري.
بينما يظل "آيفون إس إي" خيارا جيدا لمن يفضلون الهواتف الصغيرة بأسعار معقولة، "آيفون 16 إي" يقدم لك أداء أعلى ومزايا إضافية تجعل منه الخيار الأكثر جذبا في فئة الهواتف الاقتصادية.
نصائح ذهبية لشراء آيفون جديد.. ما الذي يجب مراعاته قبل اتخاذ القرار؟عند اتخاذ قرار شراء آيفون جديد، هناك العديد من العوامل التي يجب أن تأخذها في الحسبان لضمان أنك تختار الهاتف الأنسَب لاحتياجاتك.
إليك بعض النقاط التي يمكن أن تساعدك في اختيار الهاتف المثالي:
جرب الآيفون أولا: قبل أن تشتري، جرب الهاتف بنفسك، قد تحب أو تكره الطريقة التي يبدو بها الهاتف وتشعر به عند الإمساك به شخصيا، حيث إن التجربة العملية يمكن أن تؤثر بشكل كبير في اختيارك، خاصة إذا كنت تبحث عن حجم صغير أو شاشة كبيرة. لا تتجاهل نموذج العام الماضي: تاريخيا، لدى آبل عادة في إبقاء نماذج آيفون من الأعوام السابقة بسعر أقل. يمكن أن تحصل على هاتف رائع بالوظائف الأساسية نفسها التي يقدمها "آيفون 16" و"آيفون 15″، ولكن بسعر أكثر منطقية.على سبيل المثال، "آيفون 15" يحتوي على كاميرا رائعة، وبطارية قوية، وكل شيء تحتاجه، مع فرق سعر ملحوظ عن الطرازات الجديدة. اشترِ حقيبة واقية وواقي شاشة: لحماية هاتفك من الأضرار المكلفة، لا تنس شراء حقيبة واقية وواقي شاشة. فهذه الإضافات لا توفر فقط الحماية من الصدمات والخدوش، بل تزيد أيضا من قيمة الهاتف عند إعادة بيعه أو استبداله عندما تكون جاهزا للانتقال إلى هاتف جديد. اعرف ما يهمك أكثر: هل هو حجم الشاشة؟ أم جودة الكاميرا؟ أم عمر البطارية؟ فكر فيما يهمك أكثر في جهازك الجديد.
على سبيل المثال، هواتف مثل "آيفون 15 برو" أو "برو ماكس" تحتوي على كاميرات مذهلة تنافس الكاميرات الاحترافية مثل "دي إس إل آر" (DSLR). فإذا كنت مصورا، أو تعشق التقاط الصور، قد يكون إنفاق المزيد على الكاميرا هو الخيار الأنسب لك. ابحث عن خصومات العطلات: إذا كنت في عجلة من أمرك أو تبحث عن صفقة أفضل، ابحث عن خصومات كبيرة وعروض ترويجية خلال العطلات الرئيسية. كما يجب أن تكون على دراية بفترة السماح في حال كنت بحاجة إلى استرجاع أو استبدال الهاتف بسرعة بعد الشراء. إعلان هل يجب الانتظار حتى إصدار "آيفون 17" الجديد؟
إذا كنت تفكر في شراء آيفون جديد في الأشهر القادمة، فقد تتساءل عما إذا كان من الأفضل الانتظار لإصدار "آيفون 17".
أعلنت آبل عن "آيفون 16″ و"16 برو" في سبتمبر/أيلول 2024، لذلك "آيفون 17" من المتوقع ألا يتم إصداره قبل سبتمبر/أيلول 2025. وعلى الرغم من الشائعات التي تروج للتحديثات الكبيرة، فإن آبل في السنوات الأخيرة لم تقدم تغييرات جذرية بين النماذج المتتالية من آيفون.
لذلك، إذا كنت بحاجة إلى جهاز الآن أو ترغب في الترقية بسرعة، فلا داعي للانتظار حتى إصدار "آيفون 17″، إذ إن "آيفون 16" الحالي يقدم الكثير من التحسينات والميزات المتطورة التي تلبي احتياجات معظم المستخدمين.
في النهاية، اختيارك لهاتف آيفون ليس مجرد قرار تقني، بل هو استثمار في تجربتك اليومية. كل طراز يقدم توازنا مختلفا بين الابتكار، والأداء، والسعر، لذلك فإن السؤال الحقيقي ليس فقط أي هاتف يقدم أفضل المواصفات، بل كيف تختار الجهاز الذي يمنحك أقصى استفادة، ويلبي احتياجاتك التكنولوجية؟ هل تبحث عن الأفضل من حيث الأداء، أم تفضل اختيار الطراز الذي يمنحك القيمة الأكبر مقابل ما تدفعه؟
الإجابة تكمن في تحديد أولوياتك الشخصية، لأن الأداء الرائع يمكن أن يتناسب مع تصرف حكيم في الميزانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الذکاء الاصطناعی فی سبتمبر أیلول الخیار الأفضل آیفون إس إی آیفون 15 برو بین الأداء آیفون 16 إی یبحثون عن برو ماکس الرغم من یمکن أن آیفون 17 آیفون 13 یبدأ من تبحث عن آیفون 14 إذا کنت قد یکون عام 2025 من آبل
إقرأ أيضاً:
تصاعد الصراع العسكري وتحديات إنسانية على خلفية السيطرة على الخرطوم| إليك التفاصيل
توقع تقرير أمريكي، صدر أمس السبت، تصاعد وتيرة الصراع في السودان بعد سيطرة القوات المسلحة السودانية على العاصمة الخرطوم.
تصاعد الصراع في السودانوأشار التقرير إلى أن القتال من المرجح أن يتصاعد في مدينة الفاشر في دارفور، حيث تسعى ميليشيا الدعم السريع المتنافسة إلى ترسيخ سيطرتها على هذه المنطقة الاستراتيجية.
قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصرى للشؤون الأفريقية، إن سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري في السودان تؤكد تمكن القوات المسلحة السودانية تقريبا من السيطرة على العاصمة، خاصة القصر الجمهوري باعتباره رمز السيادة، وبالتالي فإن المرحلة المقبلة ستشهد وجود مجلس السيادة لإدارة شؤون الدولة من العاصمة في القريب العاجل.
وأضاف حليمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن حققت القوات المسلحة السودانية سلسلة من النجاحات البارزة في عدة مواقع وولايات، كان أبرزها في العاصمة الخرطوم. ففي هذه المدينة، تمكن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، من دخول القصر الجمهوري، وهو حدث يُعد علامة فارقة في سياق تطور الوضع العسكري في البلاد، كما استمر الاعتراف الرسمي بالبرهان ممثلا للدولة السودانية، مما يعكس دعم المؤسسات المختلفة لقيادته في هذه المرحلة الحساسة.
وأكد حليمة، أن القوات المسلحة السودانية حققت إنجازات أخرى مهمة في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان، حيث تم إحراز تقدم ملحوظ في المعارك التي دارت في تلك المناطق. كما كانت هناك نجاحات لافتة في دارفور، حيث دارت معارك عنيفة في الفترة الأخيرة، مما يعكس قدرة القوات المسلحة على توسيع دائرة تأثيرها في مختلف أرجاء البلاد.
وأشار حليمة، إلى أن هذه النجاحات تؤكد أن القوات المسلحة السودانية ماضية في تعزيز تقدمها العسكري وتوسيع نطاق الانتصارات على مختلف الأصعدة، مما يعزز من قوتها ووجودها في الساحة السياسية والعسكرية.
توقعات بانتقال الحرب إلى الفاشروذكر مركز "ستراتفور" الأمريكي في تقريره أن اتساع رقعة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر قد يؤدي إلى زيادة خطر امتداد العنف إلى دولة تشاد المجاورة، مما يهدد استقرار المنطقة بأسرها. وتعد مدينة الفاشر من المناطق الحيوية في دارفور، حيث تسعى ميليشيا الدعم السريع إلى تعزيز نفوذها فيها.
وفي مارس الماضي، أعلن القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أن الجيش قد تمكن من استعادة السيطرة على الخرطوم من قوات الدعم السريع.
وقد شهدت الأسابيع الأخيرة مزيدا من المكاسب العسكرية للقوات المسلحة السودانية في العاصمة وحولها، مما دفع قوات الدعم السريع إلى سحب وحداتها إلى غرب نهر النيل في أواخر مارس.
تمركز قوات الدعم السريع وتواصل المعاركورغم الهزيمة التي تكبدتها قوات الدعم السريع في الخرطوم، أصر قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان "حميدتي"، في 30 مارس الماضي، على أن قواته قد أعادت تمركزها بشكل تكتيكي خارج الخرطوم.
كما تعهد بمواصلة القتال ضد القوات المسلحة السودانية. ومنذ انسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم، استمرت الاشتباكات بين الجانبين في مدينة أم درمان، التي تقع بالقرب من العاصمة.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوحأعربت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، عن قلق بالغ إزاء التقارير التي أفادت بنزوح أعداد كبيرة من المدنيين من الخرطوم بسبب العنف المستمر والمخاوف من عمليات القتل خارج نطاق القانون.
وقد أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى ضرورة حماية المدنيين وعدم استهدافهم بأي حال من الأحوال.
ووفقا لتقارير من العاملين في المجال الإنساني، فقد وصل نحو 5000 نازح إلى منطقة جبرة الشيخ في ولاية شمال كردفان خلال الأسبوع الماضي، معظمهم من الخرطوم، كما نزح آخرون إلى منطقة أم دخن في وسط دارفور، مما يعكس تزايد المعاناة الإنسانية في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.
في تطور آخر، أعلنت الولايات المتحدة، يوم السبت، عن نيتها إلغاء جميع التأشيرات التي يحملها حاملو جوازات سفر من جنوب السودان.
وجاء هذا القرار بعد أن أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى أن دولة جنوب السودان لم تحترم مبدأ قبول الدول لعودة مواطنيها في الوقت المناسب، وهو ما يعيق جهود ترحيلهم من قبل دول أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأوضح روبيو في بيانه أن وزارة الخارجية الأمريكية ستتخذ إجراءات لإلغاء التأشيرات الحالية لحاملي جوازات سفر جنوب السودان ومنع إصدار المزيد منها، وذلك بهدف منع دخولهم إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أنه سيتم مراجعة هذه الإجراءات في حال تعاون جنوب السودان بشكل كامل في المستقبل.