بعد ثلاثة أسابيع من مذبحة الساحل..مقتل 12 علوياً في هجمات بحمص وطرطوس في سوريا
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 12 مدنياً غالبيتهم علويون، الإثنين، برصاص مسلحين في منطقة حمص وطرطوس في وسط وغرب سوريا، بعد أسابيع من مقتل مئات المدنيين غالبيتهم من الأقلية العلوية في غرب البلاد.
وفي محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية، أعلن المرصد مقتل 6 مدنيين في قرية حرف بنمرة، بينهم مختار القرية، على يد مسلحين.
#المرصد_السوري
الـ ـمـ ـهـ ـاجـ ـمـ ـون انطلقوا من قاعدة عسكرية.. إعـ ـدام 6 مواطنين في ريف #بانياس https://t.co/MOTDYErp6K
وحسب المرصد، ردد المهاجمون "شعارات طائفية وأطلقوا تهديدات مباشرة قبل تنفيذ الجريمة"، دون ان تتضح خلفياتها.
وفي مدينة حمص، اقتحم مسلحان منزلاً في حي كرم الزيتون الذي يقطنه علويون وسنة، وأطلقوا "الرصاص على من بداخله وقتلوا بدم بارد سيدة و 3 من أولادها، بينهم طفلة، وأصيب رب الأسرة" وهم من الطائفة العلوية، وفقاً للمرصد.
وقُتل في الهجوم ذاته سنيان اثننا كانا في ضيافة الأسرة، وفق المرصد الذي قال إن المسلحين "عنصر من الأمن العام وابنه". ولم تتضح كذلك خلفية إطلاق النار.
وتواجه السلطات الجديدة في سوريا تحدي ضبط الأمن، في بلد قسّمته حرب اندلعت منذ 14 عاماً إلى مناطق نفوذ.
وتأتي هذه الهجمات بعد نحو 3 أسابيع من عنف دام في منطقة الساحل السوري، اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية على عناصرها.
وأرسلت السلطات تعزيزات عسكرية الى المناطق ذات الغالبية العلوية. وتحدث المرصد عن مجازر وإعدامات ميدانية، أسفرت عن 1700 قتيل، مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية في 7 و 8 مارس (آذار).
وقضت عائلات بأكملها، بما فيها نساء وأطفال ومسنون. واقتحم مسلحون منازل وسألوا قاطنيها إذا كانوا علويين أو سنة، قبل قتلهم أو العفو عنهم، وفق شهادات ناجين ومنظمات حقوقية ودولية.
ووثق المسلحون أنفسهم عبر مقاطع فيديو قتل مدنيين بإطلاق الرصاص من مسافة قريبة، بعد توجيه الشتائم وضربهم.
وأرغم العنف، الأسوأ منذ الإطاحة بالأسد في ديمسبر (كانون الأول) أكثر من 21 ألفاً على الفرار نحو لبنان المجاور، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وشكّلت الرئاسة السورية لجنة تحقيق في الأحداث، وتعهّد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بمحاسبة كل من "تورط في دماء المدنيين" مؤكداً في الوقت نفسه أنه لن يسمح بجر البلاد إلى "حرب أهلية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محافظة طرطوس الدفاع والداخلية تهديدات مباشرة الإطاحة بالأسد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
إعدام 6 متهمين بينهم 5 أشقاء في مذبحة محجر دشنا بصعيد مصر
القاهرة
أصدرت محكمة جنايات نجع حمادي بمحافظة قنا المصرية، حكمًا بإعدام 6 متهمين، من بينهم 5 أشقاء، بعد إدانتهم بقتل 4 أشخاص والشروع في قتل آخر، في واقعة دامية هزت القرية نتيجة خلافات على ملكية محجر.
وتعود وقائع الجريمة إلى الرابع من يونيو عام 2023، عندما تصاعدت التوترات بين عائلتين في القرية بسبب نزاع طويل الأمد حول المحجر، ليتحول الخلاف إلى مجزرة راح ضحيتها أربعة رجال، فيما نجا شخص خامس بأعجوبة رغم إصابته.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم الرئيسي (ع.أ) شارك في الجريمة إلى جانب أبنائه الخمسة: يوسف، شاهين، محمد، البدري، وسعيد، بالإضافة إلى متهم آخر، حيث شنوا هجومًا مسلحًا على المجني عليهم، ما أسفر عن مقتلهم في الحال، فيما نجا شخص يدعى سعيد من الموت رغم استهدافه.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين، ووجهت لهم النيابة تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في القتل، إلى جانب حيازة أسلحة نارية وذخيرة بدون ترخيص.
وبعد استكمال التحقيقات، أُحيلت القضية التي حملت رقم 8893 لسنة 2023 جنح دشنا والمقيدة برقم 2093 لسنة 2023 كلي قنا، إلى محكمة الجنايات.
وقررت المحكمة إحالة أوراق المتهمين الستة إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام، وحددت جلسة 23 أبريل الجاري للنطق بالحكم النهائي. فيما قضت ببراءة والد الأشقاء الخمسة من التهم المنسوبة إليه.
إقرأ أيضًا:
حلاق يقتل طفلة بسبب لعبها أمام المحل.. فيديو