شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية ختام فعالية المبادرة الوطنية «دوي»، لتمكين الطفل المصري بمدينة العلمين الجديدة.

تنفيذ ورش عمل تدريبية للمدرسين

ووجه محافظ مطروح الشكر لاختيار محافظة مطروح كأولى محافظات تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة «تمكين الطفل المصري»، لتأتي الاحتفالية بعد أنشطة المبادرة التي استمرت على مدار عشرة أيام، تم خلالها تنفيذ ورش عمل تدريبية للمدرسين لتأكيد دورهم القوى في التعامل مع النشء، وتنفيذ معسكر للأطفال في الشريحة العمرية من 9- 12 سنة ومن 13- 15 سنة، وتنمية الوعي بالهوية المصرية والقيم الإيجابية والمشاركة الفعالة، وتنفيذ لقاءات مع أولياء الأمور للتوعية بمفاهيم التربية الإيجابية من خلال مشروع تنمية الأسرة المصرية كجزء من تحقيق رؤية مصر 2030 والأهداف الأممية للتنمية المستدامة، بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني ومنظمة يونسيف بهدف تعزيز السلوكيات والممارسات الإيجابية بين الأطفال بالمؤسسات التعليمية ونشرها بين ذويهم من أجل صناعة التغيير المجتمعي، بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس القومى للطفولة والأمومة ومجلس القبائل والعائلات المصرية.

تمكين الأطفال خاصة الفتيات

وقال محافظ مطروح، إنه في إطار ما توليه الدولة من اهتمام كبير من أجل بناء الإنسان وخاصة رعاية وحماية تمكين الأطفال خاصة الفتيات مع إطلاق المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوى»، التي يتم تنفيذها برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي منذ مارس 2022، بهدف خلق نشء يتمتع بسلامة صحية ونفسية وجسدية مع تمكين الأطفال من ممارسة حقوقهم باعتبارهم شركاء في التنمية وداعم لهم وضمان إندماجهم ومساهمتهم الفعالة في مجتمعاتهم المحلية والمجتمع ككل مع الإشادة بالدور الإنساني والإيجابي للمجلس القومى للطفولة والأمومة في حماية الأطفال باعتبارهم جيل المستقبل.

وأكد محافظ مطروح تقديم أوجه الدعم من أجل حماية أطفالنا مع العديد من المبادرات والأنشطة داخل المحافظة ومنها المتابعة المستمرة للجان ووحدة حماية الطفل بمشاركة كل الجهات المعنية، وتوعية الأهالي وتحقيق التواصل الفعال ورصد أي انتهاكات ضد الأطفال، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني ومساعدة الأطفال الأيتام أو العثور عليهم من أجل حياة كريمة، والإعلان بشكل دوري عن رقم وحدة حماية الطفل بالمحافظة وهو 16000، وتقديم المشورة للأهالي ومتابعة الشكاوى إلى أن يتم التأكد من الحصول على الخدمة المطلوبة للحفاظ على الطفل وحمايته، كما تم إنشاء أول مركز لرعاية الأطفال شديدي التوحد وجارى حاليا تطويره بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

وقال جيرمي هوبكينز ممثل منظمة يونسيف في مصر، إنه يجب أن نتكاتف لإعطاء حقوق الطفل الأولوية، ونثمن حرص الحكومة المصرية والوزارات المعنية لحماية حقوق كل الأطفال في مصر في إطار رؤية مصر 2023 التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، لأننا في يونيسف نؤمن بأن النجاح لا يأتي إلا بوضع الأطفال في صدارة الأولويات، ونحن نفخر بشكل خاص بالمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوي»، التي تركز على تنمية مهارات الفتيات والحوار بين الأجيال؛ لإحداث تغيير إيجابي لدعم المساواة وعدم ترك أي طفلة وطفل يتخلف عن الركب خاصة الفتيات والأطفال القادرين باختلاف، وكذلك كل المصريين الذين يعيشون على أرض مصر.

تمكين الطفل في مصر ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر

وأشاد بجهود المجلس القومي للطفولة والأمومة والوزارات المعنية لتمكين الطفل في مصر ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتصدي للتنمر بين الأطفال، مشيرًا إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يعد عضوًا رئيسيًا في اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية التي تقودها وزارة التضامن الاجتماعي بمشاركة كل الوزارات والهيئات المعنية، مؤكدًا أن يونيسف تقوم حاليًا بوضع اللمسات الأخيرة على الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية في مصر، وتلتزم يونيسف بدعم جهود الدولة على ضمان قدرة 50 مليون طفل وشاب بمن فيهم الفئات الأكثر احتياجًا والقادرون باختلاف والمهاجرون واللاجئون على التمتع بحقوقهم الكاملة للوصول العادل والمنصف إلى تعليم جيد في بيئة صحية وآمنة، بالإضافة إلى دعم جهود تقليل الفجوة الرقمية لضمان عدم استبعاد أي طفل من الأطفال الأكثر احتياجًا، مؤكدًا التزام يونيسف بمواصلة تقديم كل الدعم لتحقيق الرفاه لكل طفل في مصر.

وفى كلمته، قال الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية إن المجلس تتطرق لعدة قضايا وهي من صميم بناء المجتمع علي أسس سليمة ومنها حق كل طفل مصري «بدون تمييز» في الحماية والرعاية والكرامة الإنسانية من منظور حقوق الأسرة المصرية بصفة عامة وحقوق الأمومة بصفة خاصة، فإن الأطفال هم السبيل إلى تقدم الدولة ورخائها المستقبلي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزير التربية والتعليم محافظ مطروح فعالية المبادرة الوطنية تمكين الطفل للطفولة والأمومة محافظ مطروح تمکین الطفل فی مصر من أجل

إقرأ أيضاً:

تأثير صراخ الأم والأب على شخصية الطفل.. وهذه طرق العلاج

إن الصراخ على الطفل قد يؤدي إلى آثار نفسية قصيرة وطويلة المدى، ففي الأمد القريب، قد يصبح الطفل الذي يتعرض للصراخ عدوانيًا وقلقًا ومنعزلاً، وفي الأمد البعيد، نتيجة للإساءة العاطفية في مرحلة الطفولة، قد يصاب بالقلق وانخفاض احترام الذات والاكتئاب وعنده نظرة سلبية إلى نفسه. 

وقد يعاني من مشاكل اجتماعية وسلوكية ويظهر سلوكًا تنمريًا وعدوانيًا أيضًا، إذا كنت ترغب في التوقف عن الصراخ على أطفالك، فقد يكون من المفيد أن تأخذ وقتًا مستقطعًا قبل الرد عليهم، وتعتذر إذا أخطأت، وتعلمهم التحكم في المشاعر، وتثني عليهم على التواصل الصحي والسلوك الجيد. 

ما هي الآثار النفسية للصراخ على الطفل؟

من المحتمل جدًا أن تلاحظ بعض التأثيرات النفسية قصيرة المدى للصراخ على الطفل بعد أن تفعل ذلك مباشرة، يمكن أن تشمل التأثيرات النفسية قصيرة المدى للصراخ ارتفاع هرمونات التوتر والعدوانية والقلق والانسحاب.

في دراسة شملت أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً من بلدان مختلفة، أظهرت النتائج السبب النفسي وراء زيادة عدوانية الأطفال عندما تستخدم أمهاتهم الصراخ وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال يعانون عادة من أعراض قلق أعلى عندما يتعرضون للضرب، أو يحصلون على وقت مستقطع، أو يتعرضون للتأديب اللفظي القاسي من أمهاتهم.

كما غالبًا ما يقلد الأطفال سلوك آبائهم، فإذا صرخت عليهم، فمن المرجح أن يردوا عليك بالصراخ، ومن وجهة نظرهم، قد يعتقدون أنك تعلمهم الطريقة التي تريد منهم أن يتواصلوا بها.

المصدر betterhelp

مقالات مشابهة

  • ما السن المناسب لصيام الأطفال؟ انتبهوا لمستويات فيتامين د
  • «التضامن»: الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة هي الأولى من نوعها عالميا
  • «فرح قلبي».. تيسير زواج الفتيات تحت شعار «ما تشيلوش هم» بالسويس
  • «الصحة»: فحص 7.5 مليون طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • «الصحة»: تقديم خدمات الفحص السمعي لـ7 ملايين و523 ألف طفل
  • الصحة: فحص 7 ملايين و523 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف وعلاج السمع لدى الرضع
  • تأثير صراخ الأم والأب على شخصية الطفل.. وهذه طرق العلاج
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟
  • أحدهم يؤكد «مالك حرام».. تفسير رؤية «الأطفال» في المنام لابن سيرين