«أبو هشيمة» عن انضمام مصر لمجموعة «بريكس»: شهادة ثقة من المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ثمّن النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، ما أعلنه تجمع البريكس عن انضمام مصر لعضويته اعتبارًا من يناير 2024، وهي واحدة من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم.
إعلان مجموعة البريكس دعوة مصر لعضويتهاوأوضح النائب أحمد أبو هشيمة، في بيان، أن انضمام مصر لمجموعة البريكس، يعد فرصة ثمينة لزيادة معدلات التبادل التجاري نظراً لأن هذه المجموعة تمثل 30% من الاقتصاد العالمي، مؤكداً أن هذه الخطوة ستحقق المزيد من التوازن الداخلي في العديد من المؤشرات الاقتصادية، وبشكل خاص في فكرة تخفيف الطلب على الدولار في عملية الاستيراد، واستخدام عملة جديدة مثل اليوان الصيني.
وأكد «أبو هشيمة»، أن عضوية مصر الكاملة في مجموعة البريكس بداية من عام 2024 تعد تتويجاً للمرحلة السابقة من العمل البناء وما اتخذته مصر من خطوات لتقوية جسور الثقة مع المجتمع الدولي، فضلاً عن أنها شهادة تعكس ثقة المجتمع الدولي في استقرار مصر الاقتصادي والسياسي.
وأضاف أبو هشيمة، أن انضمام مصر للبريكس يكسبها الكثير من المزايا على النطاق الاقتصادي، ولا سيما أن هذه المجموعة تستحوذ على 32% من اقتصاد العالم وتستحوذ أيضًا على 18% من التجارة الدولية، الأمر الذي سيساهم في تحرر مصر من الضغط الدولاري في عملية الاستيراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة البريكس دول البريكس البريكس انضمام مصر أبو هشیمة
إقرأ أيضاً:
رئيس شباب المصريين بالخارج: زيارة ماكرون تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري إقليميًا ودوليًا
أشاد الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها تعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح "حسين" في بيان له أن اللقاءات والقمم التي عقدت خلال الزيارة، وعلى رأسها القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، تؤكد الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفض مخططات التهجير القسري، والعمل على إيجاد حلول عادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتعيد الاستقرار للمنطقة.
وأضاف أن العلاقات المصرية الفرنسية تستند إلى تاريخ طويل من التعاون والشراكة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز هذا التعاون في مجالات الطاقة والتعليم والصحة، ودعم جهود التنمية في مصر، خاصة مع تزايد ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري.
وأشار رئيس اتحاد المصريين بالخارج إلى أن أبناء الجالية المصرية في أوروبا، وخاصة في فرنسا، ينظرون بعين التقدير لهذه الزيارة، التي تسهم في توطيد العلاقات الشعبية والرسمية، وتعزز من فرص التعاون في ملفات الهجرة والتعليم والدمج المجتمعي.
واختتم الدكتور محمود حسين تصريحه بالتأكيد على أن زيارة ماكرون تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتعاونًا، ليس فقط بين مصر وفرنسا، بل على مستوى المنطقة بأكملها.