الجديد برس..|

أكّـد الباحثُ في معهد أبحاث “الأمن القومي” الإسرائيلي، يهوشع كاليسكي، أنّ إطلاق الصواريخ البالستية من اليمن على “إسرائيل” يُشكّل مصدر إزعاج كبير.

وقال كاليسكي إنّه “مع كُـلّ صاروخ يُطلق من اليمن، يدخل ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، سواء في وقت متأخر من الليل أَو خلال ساعات الذروة”.

وَأَضَـافَ أنّه على الرغم من إمْكَانية التنبؤ بمسار الصاروخ، فإنّ هناك احتمالاً بأن تتحَرّك المرحلة الثانية من الصاروخ في اتّجاهات مختلفة.

بدورها، قالت القناة “12” الإسرائيلية إنّ “اليمنيين يتحدوننا قبل أن يتحدوا الولايات المتحدة ويعملون بشكلٍ مستقل عن إيران”.

وأشَارَت القناة إلى أنّ “إسرائيل” في تنسيق مع الولايات المتحدة لكنّ أنصار الله يطلقون الكثير من النيران على السفن الأميركية في منطقة باب المندب وأماكن أُخرى.

في نفس السياق، رأى المحلل العسكري، أوهاد حمو، في القناة “الـ 12” الإسرائيلية، بأنّه وبعد هجمات سعوديّة وأميركية على مدى 8 سنوات لا تزال يد القوات اليمنية هي العليا.

ولفت حمو إلى أنّ اليمنيين استطاعوا تحقيق مكاسب كبيرة على الصعيدين العسكري والإعلامي، مُشيراً إلى “قدرتهم على مواجهة أكبر قوة عظمى في الشرق الأوسط، وهي الولايات المتحدة”.

بدوره، قال المذيع في “القناة 12” الإسرائيلية عوفر حداد، إنه “على الرغم من تزايد الهجمات الأميركية في اليمن إلا أنها لا تؤثر في قدرة اليمنيين كما يظهر على الأقل من وتيرة الصواريخ نحو إسرائيل”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين

 

 

الجديد برس|

 

اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.

 

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.

 

وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.

 

وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.

 

وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.

 

وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.

 

وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.

 

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: “أمريكا تواجه معضلة في اليمن مماثلة للمعضلة الإسرائيلية في غزة”
  • الولايات المتحدة تشن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في اليمن
  • بريد الحديدة يمدد ساعات العمل في عدد من مكاتبه حتى منتصف الليل
  • العملية البرية ضد الحوثيين في اليمن.. بين مخاوف السعودية والإمارات والانقسامات في مكونات الحكومة (ترجمة خاصة)
  • موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
  • الخارجية: محاولة أمريكا التنصل عن جرائمها في اليمن تهدف للتغطية على عدوانها وفشلها الذريع
  • حسام زكي: الولايات المتحدة فقدت التأثير في توجيه السياسة الإسرائيلية وتحجيمها
  • الإعلام العبري: مصر تسعى لتحديث قدراتها الجوية بشكل متسارع لتطوير اذرعها الضاربة والرد على التفوق الجوي الإسرائيلي
  • صواريخ الحوثيين المضطربة تتهاوى فوق منازل اليمنيين تحت غطاء الغارات الأمريكية
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين