الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين إن جيش العدو الإسرائيلي المجرم يواصل عدوانه الإرهابي وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد أبناء شعبنا في غزة ويقتل ويذبح ويجرح العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ دون مراعاة لحرمة العيد.
وأوضحت لجان المقاومة في بيان اليوم الاثنين، أن العدوان الإسرائيلي وأوامر الاخلاء في رفح وخان يونس جريمة حرب جديدة هدفها كسر إرادة شعبنا الصابرين الثابتين.


واعتبرت أن هذه الجريمة تكشف أن هذا العدو وقيادته المجرمة فاشي ومتجرد من كل القيم ولا يمت للبشرية بأي صلة.
وقالت: إن “مجرم الحرب نتنياهو يواصل جرائمه بتشجيع من الإدارة الامريكية وبدعمها اللامحدود بالسلاح والمال والقرار السياسي في ظل عجز المجتمع الدولي والعربي وصمته المشين”.
وأهابت بشعوب الأمة وكل الشعوب الحرة في العالم التحرك الفوري والعاجل ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية والغربية والضغط على حكوماتها من أجل وقف الإبادة والعدوان الإسرائيلي المتصاعد على شعبنا وأهلنا في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم.. تدمير وتهجير قسري ودماء فلسطينية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في العمليات العسكرية والاعتداءات المستمرة.

منذ بداية العدوان، تتعرض المدينة والمخيمات المجاورة لعمليات عسكرية واسعة، حيث تم تعزيز المواقع العسكرية بمزيد من القوات البرية والمعدات الثقيلة، مما يزيد من تعقيد الوضع الميداني ويضاعف معاناة الفلسطينيين.

وفي الساعات الأولى من اليوم الجمعة، قامت قوات الاحتلال بنقل تعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها، ونشرت فرق المشاة بكثافة في شارع نابلس المؤدي إلى مخيم نور شمس.

كما استهدفت قوات الاحتلال المدنيين بإطلاق نار كثيف داخل المخيم، ما أسفر عن حالة من الفوضى والخوف بين السكان. الجنود الإسرائيليون نشروا أيضًا نقاط تفتيش وحواجز على مداخل المخيم، حيث تم إيقاف المركبات وتفتيشها، واستولوا على مبالغ مالية من أحد المركبات. في ذات السياق، تعرض العديد من الشبان للتوقيف والتنكيل بهم أثناء عمليات التفتيش المستمرة.

من جانب آخر، تكثف قوات الاحتلال من عمليات إغلاق شوارع ضاحية اكتابا وجعلها مناطق عسكرية، حيث قامت بتجريف أجزاء من الشوارع، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية خاصة في شبكتي المياه والصرف الصحي.

كما أقدمت جرافات الاحتلال على تحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، وهو ما يعكس سياسة الاحتلال في الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية واستخدامها لأغراض عسكرية.

وتزامنت هذه العمليات مع استمرار فرض حصار خانق على مخيم نور شمس، الذي يعاني من عمليات اقتحام متكررة باستخدام الجرافات وآليات الاحتلال.

ويشمل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيماتها، تدميرًا واسعًا للبنية التحتية، حيث تم هدم العديد من المنازل وتخريب المحال التجارية والمركبات.

وتشير التقارير إلى أن أكثر من 396 منزلًا دُمّر بالكامل، فيما تضرر 2573 منزلًا آخر جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس. مع استمرار الهجمات، أصبح المخيم فارغًا من سكانه، حيث نزح أكثر من 4000 عائلة من منازلها، بينما يعاني الباقون من تهديدات متواصلة بالتهجير القسري.

ويعد التصعيد في طولكرم ومخيماتها، بمثابة حلقة جديدة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والميداني، ويجعل من الصعب تصور أي أفق لحل قريب في ظل هذه الظروف المأساوية.

مقالات مشابهة

  • استنفار إسرائيلي بعد صواريخ حماس وأوامر إخلاء جديدة في غزة
  • السلطة المحلية في أمانة العاصمة تدين بشدة جريمة قصف العدوان الأمريكي منزل مواطن في شعوب
  • بالرغم من حرب الإبادة.. الأنظمة العربية والإسلامية تُدير ظهرها عن مناصرة غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي
  • شهداء بالعشرات تدمير مربعات سكنية برفح وشهداء بخان يونس وغزة في اليوم الـ20 لاستئناف العدوان
  • إسكان النواب: حدود مصر خط أحمر .. واستمرار العدوان الإسرائيلي في رفح جريمة حرب
  • رئيس الوزراء: امريكا ستخسر امام شعبنا الذي اذهل العالم
  • مظاهرات حاشدة تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان نصرة لغزة ورفضا لمجازر العدو
  • قائد الثورة يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني
  • لجان المقاومة تحاول الآن (دس السم في العسل)
  • العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم.. تدمير وتهجير قسري ودماء فلسطينية جديدة