مجمع إرادة بالرياض: العيد فرصة لتعزيز الصحة النفسية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
المناطق_واس
أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث, أن العيد فرصة سانحة ومهمة لتعزيز الصحة النفسية من خلال مظاهر بالفرح والبهجة والسرور والمشاركة الاجتماعية وعمل الخير والشعور بالإنجاز والرضا الذاتي.
وقال استشاري الطب النفسي والمدير التنفيذي للمجمع بالإنابة الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي: “إن أيام العيد والمناسبات تتعدى كونها إجازة مؤقتة للراحة أو تغيير للروتين اليومي، وتحمل في طياتها معانٍ عميقة، واحتفال متعدد الأبعاد، فضلًا عن أهميتها الثقافية والدينية، وفوائدها الجمّة على الصحة النفسية”.
وأضاف: “الاحتفال بالعيد وغيره من المناسبات تُعزز من بث التفاؤل والتناغم الاجتماعي، ويجتمع الناس للاستمتاع والأكل والشرب والابتهاج، والمشاركة وهذا مما يعزز روح الجماعة والتناغم بين الناس، ووقت للتجمع وكسر العزلة وكثرة الانشغال بالعمل وضغوط الحياة، وعندما تجمع الأعياد الناس معًا تمنحهم شعورًا بالانتماء ومشاركة الفرح والاحتفال مما يُحسّن الصحة النفسية”.
وبين الدكتور العصيمي أن العيد بواقعه الاجتماعي يسهم في تعزيز الصحة النفسية من خلال التنشئة الاجتماعية، وإظهار المشاعر الإيجابية، وتعزيز التقاليد والانتماء للمجتمع، والاختلاط بين الناس، التي ترفع من معنويات الشخص وتجعله يشعر بالرضا عن نفسه، وتكسر حاجز الرتابة والشعور بالملل، وتعزز من الانغماس الذهني في الحاضر وترفع من مستوى النشاط والاهتمام بالنفس والقيام ببعض الأمور للاستعداد للعيد من خلال أي جهد بسيط يبذل منها الاهتمام بالنفس والظهور بأفضل صورة، بالإضافة إلى أن زيارة الأحبة في العيد والاستمتاع بالجلوس والحديث معهم وهو ما يحفز الإحساس بالإنجاز والدافعية ويخفف التوتر ويعزز الثقة بالنفس وله آثاره النفسية الإيجابية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض مجمع إرادة بالرياض الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
ذهب الفقير
لطالما ارتبط الذهب في أذهان الناس بالثروة والادخار الآمن، لكنه ظل بعيد المنال لكثير من صغار المستثمرين نظرًا لسعره المرتفع.
وفي المقابل، برزت الفضة كخيار واقعي وذكي لمن يرغب في استثمار متوازن ومرن، ولهذا سُمّيت تاريخيًا بـ«ذهب الفقير».
الفضة ليست مجرد معدن ثمين يُستخدم في الحُلي، بل هي أصل استثماري له تاريخ طويل، وتلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد العالمي، لا سيما في فترات التضخم أو الأزمات المالية.
فكما أن الذهب يُعد «ملاذًا آمنًا»، فإن الفضة تُعد وسيلة للحفاظ على القيمة، ولكن بتكلفة أقل نسبيًا، مما يجعلها في متناول شرائح أوسع من الناس.
وذلك لأنها تتيح إمكانية البدء في الاستثمار بمبالغ صغيرة مقارنة بالذهب، مما يشجع المبتدئين وذوي الميزانيات المحدودة على دخول عالم الاستثمار دون مخاطرة كبيرة. كما أن الفضة تُستخدم على نطاق واسع في الصناعات الحديثة، مثل: الإلكترونيات والطاقة الشمسية والمجال الطبي، مما يعزز من الطلب عليها ويمنحها قيمة اقتصادية حقيقية، إلى جانب قيمتها كمعدن ثمين.
وتتميز الفضة كذلك أنها تشهد تقلبات سعرية أكبر من الذهب في كثير من الأحيان، ما يجعلها خيارًا مغريًا للمضاربين والمستثمرين الذين يجيدون اقتناص الفرص.
ويمكن الاستثمار في الفضة بعدة طرق، مثل شراء السبائك أو العملات الفضية لمن يفضل الاحتفاظ بالمعدن ماديًا، أو شراء وحدات في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي تتيح فرصة الاستثمار فيها بسهولة عبر الأسواق المالية، أو من خلال الاستثمار غير المباشر في أسهم شركات تعدين الفضة، التي قد تحقق أرباحًا مجزية في حال ارتفاع الطلب والأسعار.
لكن من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن الفضة لا تحل محل الذهب، بل تُكمله.
فالمستثمر الذكي ينوع محفظته بين الذهب والفضة وأصول أخرى.
إذن، الفضة لم تعد مجرد «ذهب الفقير»، بل أصبحت في يومنا هذا «فرصة ثمينة بحد ذاتها». فهي أداة استثمارية تجمع بين القدرة على الادخار والمشاركة في الاقتصاد الحقيقي من خلال استخدامها الصناعي الواسع.
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية