أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن “الصواريخ الإيرانية قد تم تجهيزها على منصات الإطلاق في جميع المدن، التي تضم قواعد تحت الأرض، في حال حدوث تصعيد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية”.

وقالت صحيفة “طهران تايمز”، في تقرير عبر حسابها على منصة “إكس”: “تشير معلومات حصلت عليها “طهران تايمز”، إلى أن الصواريخ الإيرانية قد تم تحميلها على منصات الإطلاق في جميع المدن، التي تضم قواعد تحت الأرض، وهي جاهزة للإطلاق.

إن فتح صندوق “باندورا” (صندوق الشرور) سيكلف الحكومة الأمريكية وحلفاءها ثمنا باهظا”.

وفي سياق متصل، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الأحد، خلال مقابلة مع قناة “إن بي سي نيوز”، “طهران بـ”قصف لم يسبق له مثيل” إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حول الملف النووي”.

من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن “طهران رفضت، في ردها على رسالة ترامب، إجراء مفاوضات مباشرة بشأن البرنامج النووي”، مشيرًا إلى أن “نافذة الحوار مفتوحة فقط عبر وساطة دول ثالثة”.

وكان ترامب، قد أعلن في بداية مارس الجاري، “أنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، أعرب فيها عن تفضيله التوصل إلى اتفاق مع طهران، حول برنامجها النووي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا وإيران البرنامج النووي الإيراني الصواريخ الإيرانية المرشد الإيراني علي خامنئي ايران وأمريكا دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: مستعدون لاتفاق مع أميركا في إطار محدد

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في إطار محدد، وذلك وسط أنباء عن تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن برنامج إيران النووي، فيما اتهمت طهران إسرائيل بالعمل على تخريب هذا المسار التفاوضي.

وأكد بزشكيان، في تصريحاته اليوم الاثنين، أن أي اتفاق مع واشنطن يجب أن يحافظ على المصالح الوطنية، مبيّنا أنه إذا لم يرغب الأميركيون في التفاوض على أساس التكافؤ بين الجانبين "فسنواصل طريقنا".

وعلى ضوء التقدم في المفاوضات الذي وصفه الجانب الأميركي بأنه "جيد للغاية" عقب جولة مباحثات ثانية عقدت في روما، قال بزشكيان "لسنا متفائلين ولا متشائمين".

وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا ترغب في النزاع مع أحد، لكنها لا تقبل "التسلط والتنمر".

وبدأت إيران والولايات المتحدة في 12 أبريل/نيسان الجاري أول محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 خلال ولايته الأولى.

وكلفت طهران وواشنطن خبراءهما بوضع إطار لاتفاق نووي محتمل في محادثات تعقد في مسقط بعد غد الأربعاء، وستعقبها محادثات أخرى بين كبار المفاوضين يوم السبت في العاصمة العمانية أيضا.

إعلان

اتهامات إيرانية لإسرائيل

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن هناك "نوعا من التحالف يتشكّل لتقويض وإثارة الاضطراب في المسار الدبلوماسي"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني في صلب هذا التحرك".

وأضاف "إلى جانبه تقف سلسلة من التيارات التحريضية في الولايات المتحدة وشخصيات محسوبة على أطراف مختلفة"، في إشارة إلى شخصيات سياسية أميركية تعارض إبرام اتفاق مع إيران.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الخميس الماضي، إن إسرائيل أعدت خططا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكن ترامب طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الامتناع عن تنفيذها لإعطاء الفرصة للدبلوماسية.

وكان ترامب اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، وكان من أبرز إجراءاتها سحب بلاده أحاديا من اتفاق عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • إيران تحدد خطوطها الحمراء للاتفاق النووي
  • هل تفكك إيران الثلاثية المقدسة.. النووي والصواريخ وشبكة الحلفاء؟
  • بعد معارضة اتفاق أوباما.. لماذا تدعم السعودية اتفاق ترامب مع إيران؟
  • خلال ثاني جولات التفاوض «غير المباشر» في روما.. هل تنجح أمريكا وإيران في التوصل لاتفاق وسط حول الملف النووي؟
  • الرئيس الإيراني: مستعدون لاتفاق مع أميركا في إطار محدد
  • 11 محورا تقربك من ملف التخصيب النووي أداة إيران للتفاوض والردع
  • تصعيد أمريكي جديد ومسؤول صيني: منفتحون على التوافق وجاهزون للرد على رسوم ترامب
  • الملف النووي الإيراني.. ترامب يدعو لاتفاق سريع وسط تحذيرات دولية
  • إيران وأميركا.. انتهاء الجولة الثانية من محادثات النووي
  • التليفزيون الإيراني ينفي تعليق عراقجي المحادثات بسبب طرح أمريكا موضوعات خارج الملف النووي