هام: السعودية ترفض تجديد عقود هذه الفئة من اليمنيين
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
واجه أكثر من 600 طبيب وطبيبة يمنية في المملكة العربية السعودية مشكلة كبيرة تتعلق برفض مستشفيات عديدة تجديد عقودهم المهنية، مما أثار موجة من القلق والتساؤلات في الأوساط الصحية.
تأتي هذه المشكلة في وقت حساس يعاني فيه الأطباء من ضغوطات إضافية بسبب الظروف الاقتصادية والتحديات المرتبطة بالعمل في الخارج.
وأفاد عدد من الأطباء الذين تم رفض تجديد عقودهم بأن بعضهم تلقوا إنذارات بالترحيل، ما يزيد من تعقيد وضعهم المهني والإقامات في المملكة.
وقد أثار هذا القرار استياء واسعًا بين الأطباء، الذين يطالبون الجهات الرسمية بالتدخل لحل هذه المسألة، خاصة أن العديد منهم قد قضوا سنوات في خدمة القطاع الصحي السعودي، وساهموا بشكل ملحوظ في دعم النظام الصحي في المملكة.
وفي تصريحات لبعض الأطباء المتضررين، ذكروا أنهم قد لجأوا إلى السلطات المعنية، إلا أنهم لم يتلقوا الرد المناسب حتى الآن.
وقد أعربوا عن أملهم في تدخل الجهات العليا، بما في ذلك الرئاسة، لتسوية هذا الإشكال الذي يرون فيه تصرفًا غير مبرر، خاصة وأنه لا يشمل سوى الأطباء اليمنيين والسوريين الذين يعملون في المملكة، وهو ما يثير تساؤلات حول خلفيات هذا القرار.
الجدير بالذكر أن سلطات سوريا قد نجحت في حل مشكلة مماثلة في وقت سابق، حيث تدخلت رسميًا لتسوية الأمور الخاصة بأطبائها العاملين في الخارج، وهو ما يضع مزيدًا من الضغط على الجهات السعودية للنظر في هذه القضية بشكل عاجل.
ويتمنى الأطباء المتضررون أن تحذو المملكة حذو سوريا في حل هذه الأزمة التي تهدد استقرارهم المهني في البلاد.
يأتي هذا التطور في وقت تسعى فيه المملكة العربية السعودية إلى تعزيز قدراتها الصحية وتحسين الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ما يجعل من الضروري معالجة هذه القضية بأسرع وقت ممكن لضمان عدم تأثر النظام الصحي في المملكة سلبًا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية اليمن صنعاء فی المملکة
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين اليمنيين” تدين اغتيال الإعلامي اليمني الهولندي مصعب الحطامي بهجوم حوثي مسيّر في مأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نعت نقابة الصحفيين اليمنيين ببالغ الحزن والأسى المخرج التلفزيوني الشاب مصعب عبدالحفيظ الحطامي، الذي لقي حتفه إثر استهداف طائرة مسيرة تتبع جماعة الحوثي المكان الذي كان يصور فيه فيلماً وثائقياً جنوب مدينة مأرب مساء أمس السبت. وأصيب شقيقه المصور صهيب الحطامي في الهجوم نفسه.
وأدانت النقابة بشدة هذه الجريمة، مُجَدِّدَةً مطالبها بفتح تحقيق عاجل وشامل في جميع جرائم قتل الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، والانتهاكات المتكررة بحقهم.
مصعب الحطامي – الذي يحمل الجنسية الهولندية – كان مخرجاً ومصوراً متميزاً، وشارك في إنتاج أفلام وثائقية وقصيرة عُرضت في مهرجانات دولية، كما عمل مع قناة الجزيرة والجزيرة الوثائقية. وكان حاصلاً على درجة البكالوريوس في الإخراج السينمائي من الأردن، قبل أن ينتقل إلى هولندا حيث حصل على جنسيتها. وقد عاد إلى مأرب قبل شهر تقريباً برفقة زوجته ليعمل على إنتاج مواد إعلامية توثق الواقع اليمني.
وقدَّمت النقابة تعازيها القلبية لوالد الفقيد عبدالحفيظ الحطامي – عضو الهيئة الإدارية لفرع النقابة بالحديدة – ولأسرة الحطامي وزملائه في الوسط الإعلامي، داعية الله أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
يذكر أن الحطامي هو أحدث ضحية في سلسلة استهدافات طالت الصحفيين والإعلاميين بهجمات الحوثيين، وسط مطالبات محلية ودولية متواصلة بحماية العاملين في المجال الإعلامي وملاحقة الجناة.
مصعب الحطامي: قصة حلم أُجهض بقذائف الحرب