مليشيا الدعم السريع عبارة عن قوة عسكرية تمتلكها أسرة ولا يمكن استئمانها على سلامة الوطن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
إذا أردنا الحديث عن عملية سياسية تنهي الحرب بشكل نهائي فعلينا كقوى سياسية التوافق على عدم منح الدعم السريع أي امتيازات سياسية او اقتصادية او عسكرية وبالتأكيد سلطوية، وإن حدث فهذا عود الثقاب القابل للاشتعال في أي لحظة.
هذه المليشيا عبارة عن قوة عسكرية تمتلكها أسرة ولا يمكن استئمانها على سلامة الوطن ومصالحه ووحدته.
يستطيع حميدتي تعيين ابنه اليافع بالرتبة التي يريد وقتما يشاء في جيشه وهو ما لا يستطيع و لم يستطعه ولن يستطيع فعله أي قائد للقوات المسلحة.
نورالدين صلاح الدين
نورالدين صلاح الدين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. شفشافة الجيش..!!
خاطرة .. صلاح الدين عووضه يكتب حصريا على “تاق برس”..
شفشافة الجيش..
فأفراد من الجيش – يشفشفون ؛ أي ينهبون الناس..
مثلهم – بالضبط – مثل أفراد مليشيا آل دقلو..
وعلى الناس أن يحذروهم كحذرهم من الدعامة سواء بسواء..
هذا ما يبثه إعلام قحت – والمليشيا – لإقناع الناس به..
بمعنى إن كان الدعامة يسرقون فالجيش يسرق أيضا..
وهذا ضرب خبيث من الإعلام المضاد..
تماما مثل أن تدافع أم عن ابنها السارق بتوجيه التهمة ذاتها لأبناء الجيران..
أو أية جريمة أخرى تثبت على ابنها هذا..
وفي حينا كان بعض المتعاطفين مع قحت يقولون الشيء نفسه..
فهم لا يستطيعون نفي تهمة الشفشفة عن الدعامة..
بل هم أنفسهم يكونون ضحايا لها..
فيتهمون عساكر الجيش – من ثم – بأنهم يشفشفون أيضا..
وكنت أتحداهم بأن الجيش هذا سيقتحم منطقتنا في أي وقت..
وحينها فليروا – بأم أعينهم – إن كان يشفشف أم لا..
فكانوا يستبعدون – مع كثير من السخرية – فكرة اقتحام الجيش منطقتنا أصلا ؛ دعك من أن يشفشفوا أو لا يشفشفوا..
وفجر يوم فوجئوا بانتشار الجيش في شوارع أحياء منطقتنا..
ثم فوجئوا به يهدي الناس ما عثروا عليه من بعض مشفشفات الدعامة..
فمنهم من خرج – من نقاط ارتكاز الجيش – بشاشات ، ومنهم من خرج بدراجات ، ومنهم من خرج ببطاريات ، ومنهم من خرج بألواح طاقة شمسية..
ثم خرج الجيش بأسلحتة فقط..
فهو قوة نظامية منضبطة ؛ وعلى رأس كل مجموعة منها – مهما صغرت – قائد منضبط..
وسقط في أيدي أشياع قحته هؤلاء..
وصمتوا كصمت حميدتي (الأصلي!!)
فما من مجرمين سوى الدعامة ، وما من مغتصبين سوى الدعامة ، وما من قاتلين سوى الداعامة ، وما من وسخين سوى الدعامة..
وحتى ما يعد أبسط جرائمهم لا يقترفها الجيش..
الشفشفة !!.