المملكة تدشّن مشاركتها في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
المناطق_واس
دشّنت المملكة اليوم، جناحها المشارك في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025, الذي تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، خلال الفترة من 31 مارس حتى 3 أبريل، في مركز المعارض بولونيا فييري بمدينة بولونيا الإيطالية.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبد اللطيف الواصل، أنّ الهيئة تسعى في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025 للتعريف بعدد من المبادرات والبرامج التي تُنفذها في سبيل تطوير صناعة النشر وتعزيز الحراك الثقافي من خلال دعم حضور الناشرين والوكلاء الأدبيين السعوديين على الساحة العالمية، وتقديم المملكة بصورة تبرز مخزونها المعرفي، وتمثل الإرث الثقافي السعودي، والتعريف بالإنتاج الفكري المحلي.
وبين أن المعرض يشكّل فرصة داعمة لصناعة الكتاب والنشر, بما يتيحه للناشرين السعوديين من تواصل وتلاقح معرفي مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن جناح المملكة في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025 تشارك فيه مجموعة من الكيانات الثقافية، تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة ممثلة في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق تقدمًا في مؤشر الملكية الفكرية الدولي 2025
الرياض
حققت المملكة قفزة كبيرة في تقرير “مؤشر الملكية الفكرية الدولي 2025” في النسخة الثالثة عشرة الصادرة عن غرفة التجارة الأمريكية، مسجلةً ارتفاعًا بنسبة 17.55% في التقييم العام؛ لتصبح من أعلى الدول في نسبة التقدم بين 55 اقتصادًا عالميًا شملها التقرير، مما يعكس التزامها بتعزيز بيئة الملكية الفكرية وتمكين الابتكار ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ورصد التقرير سلسلة من التحسينات في البيئة التشريعية والتنظيمية للملكية الفكرية في المملكة، أبرزها زيادة مدة حماية التصاميم إلى 15 عامًا، وإنشاء نيابة متخصصة في قضايا الملكية الفكرية إلى جانب تعزيز الإنفاذ الإلكتروني لحقوق المؤلف والعلامات التجارية؛ مما أسهم في رفع التقييم العام للمملكة من 36.6% في 2019م إلى 53.7% في 2025، بزيادة تراكمية تتجاوز 40% خلال ستة أعوام فقط.
ويأتي هذا التقدم نتيجة جهود الهيئة السعودية للملكية الفكرية والجهات ذات العلاقة في بناء منظومة متكاملة تعزز ثقة المستثمرين والمبتكرين؛ مما يؤكد مكانة المملكة مركزًا صاعدًا في الاقتصاد الإبداعي والمعرفي.