المالية تنفي مزاعم قطع تغذية الجيش وعرقلة صرف المرتبات
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
نفت وزارة المالية اليمنية، التصريحات حول قطعها تغذية قوات الجيش وعرقلة صرف المرتبات.
ونقلت وكالة سبأ الحكومية عن مصدر بوازرة المالية، نفيه صحة التصريحات المغلوطة والمنسوبة لمصدر مجهول في وزارة الدفاع وتداولتها بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، بشأن توجيه رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بقطع تغذية الجيش، وعرقلة صرف مرتباته.
وأكد المصدر أن "وزارة المالية عززت بالمرتبات والتغذية الخاصة بوزارة الدفاع للربع الأول من العام الجاري".
وأشار إلى أن هذه المزاعم الواردة على لسان مصدر مجهول بوزارة الدفاع لا أساس لها من الصحة، و"أصبحت هذه الترهات والأكاذيب تتردد بشكل متكرر ومثير للريبة حول هدف من يقف ورائها في السعي لتثبيط معنويات المؤسسة العسكرية".
وأوضح المصدر، أن اجتماعات مشتركة ومتتالية عقدت برئاسة رئيس الوزراء مع وزارتي الدفاع والمالية وتخصيص اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء لدعم القوات المسلحة.
وأفاد بأن رئيس الوزراء في كل الاجتماعات يؤكد التزام الحكومة وضمن أولوياتها القصوى بدعم جهود المؤسسة العسكرية والأمنية وتوفير متطلباتها الضرورية، وتأمين احتياجاتها من الغذاء وغيره وتحسين ظروف منتسبيها، لأداء دورها الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية.
وقال المصدر إن "المرحلة الراهنة هي مرحلة إصلاح وحوكمة شاملة لكل الإجراءات في الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية بدون استثناء، خصوصاً وأن ذلك يأتي في ظل شحة الموارد العامة للدولة وتزايد طلب النفقات الإضافية خلال الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد الآن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن المالية اليمن الجيش الوطني رواتب
إقرأ أيضاً:
الجزائر تحذّر من المساس بسيادتها.. رئيس الأركان: يجب تعزيز القدرات العسكرية
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، أن “تحقيق الأمن والاستقرار هو المفتاح الذي يمكّن الجزائر من الحصول على المكانة التي تتطلع إليها بين الأمم”.
وحذّر عبر تصريحات نقلتها صحيفة “الشروق” الجزائرية من “الأهداف الخفية لـ”أعداء الشعب الجزائري”، مبينًا أن “هؤلاء لا يستطيعون تقبل فكرة أن الجزائر دولة مستقلة يحافظ أبناؤها على إرثهم الثوري والحضاري”.
وأشار شنقريحة إلى أن “أعداء الجزائر لم يتمكنوا من استيعاب التمسك الراسخ لأبناء البلاد بقيم وطموحات ثورتهم التحريرية المجيدة، وهي الثورة التي لعبت دورًا حاسمًا في القضاء على الاستعمار على مستوى العالم”.
كما أضاف بأن “هذا الوضع يجعل الجزائر هدفًا مستمرًا لهؤلاء الأعداء”، وأكد “ضرورة تعزيز القدرات العسكرية للبلاد وتفعيل أدوات الردع للدفاع عن السيادة الوطنية والأمن والمقدرات الاقتصادية”.
واختتم الفريق أول السعيد شنقريحة، قائلا: “سنبقى في الجيش الوطني الشعبي، رفقة كافة الوطنيين المخلصين، حريصين أشد الحرص، على الحفاظ على هيبة الجزائر وعزة شعبها، من خلال تمتين دعائم قدرتنا العسكرية واستنهاض أداتها الرادعة، لتكون دوما بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التفكير في المساس بسيادة الجزائر وأمنها الوطني ومقدراتها الاقتصادية”.
يذكر أنه “ووفقًا لإحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي، يحتل الجيش الجزائري المرتبة الثانية أفريقيًا والثالثة عربيًا، ويأتي في المرتبة الـ26 بين أكبر 145 جيشًا في العالم لعام 2025″.