الجالية المصرية بإيطاليا تدعم موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أعلنت الجالية المصرية في إيطاليا رفضها العدوان على قطاع غزة ومحاولات تهجير سكان القطاع، مؤكدين دعمهم الكامل للقيادة السياسية في رفض التهجير وضرورة تنفيذ المقترح المصري، الذى أصبح مبادرة عربية لوقف العدوان وإعادة الإعمار.
وشهدت عدد من الساحات وقفات تضامنية بمناسبة احتفالات عيد الفطر المبارك لدعم القضية الفلسطينية، والتضامن مع أهالي قطاع غزة، رافضين مخطط التهجير رافعين علم فلسطين.
وأوضح الدكتور إبراهيم يونس رئيس الجالية المصرية في شمال إيطاليا - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الإثنين"، بمناسبة احتفالات عيد الفطر المبارك - أن مصر قدمت الكثير للقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، مشيرا إلى دعم موقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية برفض تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه .
وأكد أن الدولة الإيطالية تدعم دور مصر والمقترح المصري في عملية السلام وتأكيد حل الدولتين.
ويحتفل المسلمون في إيطاليا بعيد الفطر المبارك حيث أدوا الصلاة في المساجد والساحات الكبيرة أمس وسط مشاركة العديد من المسئولين الإيطاليين ويواصلون الاحتفالات بالعديد من الفعاليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجالية المصرية في إيطاليا العدوان على قطاع غزة عيد الفطر المبارك رفض التهجير المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.