شاهد بالفيديو.. موقف لافت للرئيس السوري مع والده
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
في موقف لافت، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو ظهر فيه الرئيس السوري، أحمد الشرع، مع والده خلال صلاة عيد الفطر، وحرص الشرع، على الانحناء احتراما لوالده وتقبيل يده أثناء مصافحته له.
وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الإثنين، أن “سوريا يكتب لها تاريخ جديد”، مضيفا: “أمامنا طريق طويل وشاق وكل مقومات البناء نملكها على كل المستويات”.
وقال الشرع: “الحكومة عُمل عليها الكثير حتى تم اختيار هؤلاء الوزراء من أصحاب الخبرة والكفاءة وهمهم بناء البلد وهدفنا التغيير والتحسين”.
وتابع: “أعلنا عن الحكومة السورية قبل يومين وابتعدنا عن المحاصصة وذهبنا باتجاه المشاركة”.
وكان أدى الرئيس السوري، صلاة العيد، في مصلى قصر الشعب بدمشق، بحضور مفتي الجمهورية، وعدد من الوزراء والمسؤولين وشخصيات من المجتمع السوري.
موقف لافت للرئيس السوري للمرحلة الانتقالية #أحمد_الشرع مع والده خلال التهنئة بعيد الفطر#سوشال_سكاي #سوريا#سوريا_الآن #دمشق pic.twitter.com/SLKFMX6hTH
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) March 31, 2025جريمة في “قرية حرف بنمرة” السورية
قُتل 6 مدنيين بينهم مختار قرية، وأُصيب عدد من الأشخاص في هجوم مسلح نفذته مجموعة مسلحة ملثمة في قرية حرف بنمرة بريف بانياس، التابعة لمحافظة طرطوس.
وبحسب ما تم تداوله، “من بين الضحايا مختار القرية جودت فارس ، والمدنيون إبراهيم شاهين، نجدت شاهين، ثائر شاهين، ويجري البحث عن الجناة من قبل قوات الأمن العام”، ووفق المعلومات، “فإن منفذي الهجوم فصيل مسلح موجود في معسكر الديسنة”.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، “تسبب الهجوم في نزوح العديد من العائلات، وسط مناشدات لإنقاذ المدنيين وتأمين المنطقة من تهديد المسلحين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع سوريا حرة عيد الفطر سوريا والد الرئيس السوري
إقرأ أيضاً:
شهيد العمل.. سقوط نجار مسلح من على سقالة بالدور الثالث في سوهاج
كان "أحمد" يخرج كل صباح قبل أن تشرق الشمس، في جرجا بمحافظة سوهاج، يحمل أمله المتعب فوق كتفيه، وعينيه معلقتان بمستقبلٍ طالما حلم أن يهديه لأمه العجوز وأطفاله الصغار.
في ذلك الصباح الكئيب، ودّع والده بقبلة مرتعشة على الجبين، همس له:" ادع لي يا أبي... اليوم أنهي عملي وأعود بالأجر"، لم يكن يدري أن قدميه لن تطأ عتبة البيت مجددًا.
وصل إلى العقار تحت الإنشاء، صعد درجات السقالة الخشبية المتآكلة، كأنّه يتسلق خيطًا بين الحياة والموت، الريح تعصف بثيابه البالية، والغبار يخنق أنفاسه، لكنه كان يبتسم كان يحمل في قلبه ما يكفي من الأحلام ليواجه العالم كله.
وقف على السقالة، يداه المتشققتان تثبتان الخشب، وعيناه تتأملان السماء الرمادية، لحظة غفلة، وخطوة خاطئة، وصوت انكسار، انهار الخشب تحت قدميه.
تأرجح جسده في الهواء لحظة قصيرة، كأنّه كان يودع الحياة، ثم هوى، سقط "أحمد" أرضًا، اصطدم رأسه الصغير أولًا، وتبعثر جسده بعدها كدمية كسرت أطرافها يد القدر.
تجمّع العمال حوله، لكن لم يكن في الجسد سوى سكون الموت، في المستشفى، وقف والده فوق جثمانه المسجى، عيناه جافتان من الدموع، شفتاه ترتعشان بكلمات لم تجد سبيلها للخروج:" كنتَ أملنا... فمات الأمل بين يدي".
زوجته جلست في زاوية الغرفة، تحتضن طفلها الرضيع، الذي ظل ينظر إلى الباب ينتظر دخول أبيه ولم يعلم أن الباب لن يُفتح أبدًا.
في جنازته، كان الصمت أكبر من أن يُحتمل، لم تبكِ السماء، لكن القلوب كانت غارقة في حزنٍ أسود، ومرّ نعشه بين أزقة القرية الضيقة، ليصل إلى مثواه الأخير، تاركًا خلفه بيتًا بلا سقف، واحلاما بلا صاحب.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة جرجا، يفيد بوصول المدعو (أحمد ع. م. ع. ا - 34 عامًا - نجار مسلح)، والمقيم بدائرة القسم، إلى مستشفى جرجا العام جثة هامدة، إثر ادعاء سقوطه من علو.
وبالانتقال والفحص، وسماع أقوال كل من والده (65 عامًا - بالمعاش)، وصاحب العقار المدعو محمود ي. م. ي (74 عامًا - بالمعاش)، وشاهد الواقعة طلعت ق. س. ا (44 عامًا - عامل).
أكدوا أنه أثناء عمل المتوفى على سقالة خشبية بالطابق الثالث بعقار تحت الإنشاء ملك الثاني، اختل توازنه وسقط أرضًا مما أدى إلى وفاته، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في الحادث، كما نفى والده وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان بمعرفة مفتش الصحة، تبين وجود كسر بالجمجمة والفكين نتيجة السقوط من علو، وأرجع سبب الوفاة إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.ت