قالت مصادر عسكرية ان مليشيا الحوثي شنت هجوما غادرا صبيحة ثاني يوم عيد الفطر المبارك، في جبهة كرش بمحافظة لحج (جنوب اليمن)مما تسبب في انفجار الوضع
فجر اليوم الاثنين،حيث وقعت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي.
وأضافت المصادر " إن مواجهات عنيفة اندلعت في وقت مبكر من فجر اليوم بين قوات اللواء الثالث حزم التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة، ومليشيا الحوثي الإرهابية في قطاعي كرش وشيفان، شمالي لحج.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي حاولت شن هجوم مباغت على مواقع القوات الحكومية، لتندلع على إثرها مواجهات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات التي استمرت زهاء ساعتين خلفت ثلاثة قتلى وجريح من أفراد اللواء الثالث حزم وخسائر كبيرة في صفوف المليشيا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي-سوري يفجرّ غضب وسخط شعبي جنوب اليمن
الجديد برس| أثار توقيع
السعودية اتفاقًا جديدًا مع سوريا لنقل الكهرباء، اليوم الاثنين، موجة من الغضب في الأوساط السياسية والشعبية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف الذي تقوده الرياض. وشكّلت الخطوة السعودية صدمة في الشارع الجنوبي، خاصة وأنها تزامنت مع انهيار شبه تام لخدمة
الكهرباء في مدينة عدن، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى أكثر من 12 ساعة يوميًا، مقابل تشغيل لا يتجاوز ساعة واحدة في بعض المناطق. وسادت موجة من الاستنكار والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر عنها عدد من السياسيين الجنوبيين، كان أبرزهم الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي، الذي تساءل في منشور له على صفحته: “أيّهما أقرب: عدن أم دمشق؟”، في رسالة ناقدة لما وصفه بـ”العبث السعودي” بالملف الخدمي في
المناطق اليمنية التي تخضع لدعمها. وترى جهات جنوبية أن توقيع السعودية اتفاقًا لنقل الكهرباء إلى سوريا، في ظل استمرار أزمة الطاقة الخانقة في عدن، يؤكد “سياسات التهميش والتوظيف السياسي للأزمات” التي تنتهجها الرياض، والتي تسهم، حسب قولهم، في إطالة أمد الصراعات الداخلية وتغذيتها لخدمة أجندات خارجية. يُشار إلى أن السعودية، ومنذ سنوات، تسيطر على عائدات النفط والغاز في المحافظات الجنوبية، لكنها لم تقدم – وفق اتهامات القوى المحلية – حلولًا جذرية لأزمات الكهرباء والمياه والمرتبات وغيرها من الخدمات الأساسية.