مفاوضات روسية أمريكية بشأن «المعادن النادرة».. و«ترامب» يحذّر!
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من “أنه سيواجه مشاكل كبيرة في حال تراجع عن إبرام اتفاق يتيح للولايات المتحدة استغلال المعادن الأوكرانية النادرة”.
وقال ترامب الذي يتوسط بين أوكرانيا وروسيا لوقف الحرب بينما يضغط على زيلينسكي لتوقيع الاتفاق، للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: “أرى أنه يحاول التراجع عن اتفاق المعادن الأرضية النادرة.
وفي السياق، كشفت صحيفة “إزفيستيا” الروسية “أن موسكو وواشنطن قد بدأتا مفاوضات حول مشاريع تتعلق بالمعادن الأرضية النادرة في روسيا”.
وقال رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF) كيريل دميترييف: “المعادن الأرضية النادرة تشكل مجالا مهما للتعاون، وبالطبع بدأنا مناقشات حول مختلف المعادن الأرضية النادرة والمشاريع في روسيا”، وأضاف أن “هناك اهتماما من قبل بعض الشركات الأميركية للمشاركة في هذه المشاريع”.
وأفاد بأن “جولة جديدة من المباحثات بين الجانبين قد تُعقد في العاصمة السعودية الرياض منتصف أبريل، حيث لا تقتصر المحادثات على الجوانب السياسية فقط، بل تشمل أيضا التعاون الاقتصادي”.
وسبق لدميترييف أن كشف أن “روسيا لديها احتياطيات من المعادن الأرضية النادرة أكبر بعدة مرات مقارنة مع أوكرانيا”، وأشار إلى أن “موسكو على استعداد لفتح باب التعاون مع الشركات والجهات الحكومية الأميركية”.
ووفقا لوزارة الموارد الطبيعية الروسية، فإن “إجمالي احتياطات المعادن النادرة في البلاد يبلغ حوالي 658 مليون طن، منها 28.5 مليون طن من المعادن الأرضية النادرة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتصال بوتين وترامب بوتين وترامب ترامب وزيلنسكي ترامب وزيلينسكي روسيا وأمريكا المعادن الأرضیة النادرة
إقرأ أيضاً:
ماسك: روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر تأثرت بالقيود على المعادن النادرة
قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إن إنتاج روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر تأثر بالقيود التي فرضتها الصين على المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة.
وقال "تريد الصين بعض الضمانات بأن هذه المغانط لن تستخدم لأغراض عسكرية، وهذا هو الحال بالتأكيد. إنها فقط ستدخل في روبوت شبيه بالبشر"، مضيفا أنها ليست سلاحا.
وفرضت الصين هذا الشهر قيودا على تصدير المعادن النادرة في إطار ردها الشامل على الرسوم الجمركية الأميركية، مما أدى إلى تقييد إمدادات المعادن المستخدمة في صنع الإلكترونيات ومجموعة من السلع الاستهلاكية.
وقال محللون إن قيود التصدير لا تشمل المعادن المستخرجة من المناجم فحسب، بل تشمل أيضا المغناطيس وغيره من المنتجات النهائية التي سيكون من الصعب استبدالها.
ويتعين على المصدرين الآن التقدم بطلبات إلى وزارة التجارة للحصول على التراخيص.