الذهب يخترق مستوى 3100 دولار على وقْع تنامي مخاوف الحرب التجارية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
هذا المستوى ليس مجرد خبر عابر، بل هو إشارة واضحة إلى أن المستثمرين العالميين يبحثون عن الأمان في عالمٍ يسوده عدم اليقين الاقتصادي وتقلبات الأسواق المالية نتيجة رسوم ترمب، التي تتسبب أيضاً في مخاوف من ركود اقتصادي أميركي ومخاطر جيوسياسية، وهو ما يُلقي بظلاله على معنويات المستثمرين.
ويتجلى هذا التوجه المُعادي للمخاطر بوضوح في الأداء الضعيف عموماً في أسواق الأسهم، مما يدفع المعدن النفيس، الذي يُعد ملاذاً آمناً، إلى الارتفاع لمستويات قياسية.
وكانت قيمة أونصة الذهب قد تجاوزت 3 آلاف دولار، في وقت سابق من مارس، وهي علامة فارقة قال الخبراء إنها عكست المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم. وقال نيتيش شاه، استراتيجي السلع في «ويزدوم تري (WisdomTree)»، إن ارتفاع أسعار الذهب انعكاس للقلق بشأن الرسوم الجمركية.
إن المخاوف من أن هذه الرسوم ستعوق النمو، مما قد يؤدي إلى نتائج اقتصادية سلبية، تدعم الذهب».
ومن المتوقع أن يعلن ترمب فرض رسوم جمركية متبادلة، في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل، في حين ستدخل الرسوم الجمركية على السيارات حيز التنفيذ، في الثالث من أبريل.
وقال شاه: «قد تتداول أسعار الذهب حول 3500 دولار، في هذا الوقت من العام المقبل، وهذا يعكس قوة المشاعر تجاه المعدن، خاصة مع استمرار المخاطر الجيوسياسية».
كان الارتفاع السريع في الأسعار قد دفع عدداً من البنوك إلى رفع توقعاتها لأسعار الذهب لعام 2025.
فقد رفع كل من «غولدمان ساكس» و«بنك أوف أميركا» و«يو بي إس» أسعارها المستهدفة للمعدن الأصفر، هذا الشهر، حيث توقّع «غولدمان» أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأوقية، بنهاية العام، ارتفاعاً من 3100 دولار.
ورفع محللو «بنك أوف أميركا»، الأسبوع الماضي، هدفهم السعري إلى 3500 دولار للأوقية، على افتراض أن المخاوف الناجمة عن ترمب ستستمر في دفع المستثمرين اليوميين إلى المعدن.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المستثمرين ضخّوا صافي 11.4 مليار دولار في صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب المادي، منذ بداية فبراير (شباط). وتتجه هذه الصناديق نحو تحقيق أعلى تدفقات شهرية في مارس منذ يوليو (تموز) 2020، خلال ذروة الجائحة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الذهب يقترب من حاجز 3500 دولار للأونصة
#سواليف
واصلت #أسعار #الذهب ارتفاعها القياسي، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بمخاوف ناجمة عن انتقادات الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي)، #جيروم_باول، وهو ما خفف من الإقبال على المخاطرة ودفع المستثمرين صوب الذهب باعتباره ملاذا آمنا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.7% إلى 3482.67 دولار للأونصة بحلول الساعة 04:16 بتوقيت غرينتش، بعدما لامس مستوى قياسيا مرتفعا عند 3494.66 دولار للأونصة في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2% إلى 3493.70 دولار.
وقال كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد، تيم ووترر: “أصبح المستثمرون يتجنبون الأصول الأميركية بشكل كبير وسط مخاوف إزاء الرسوم الجمركية و(التصريحات) الدرامية بين ترامب وباول، وهو ما أبقى الذهب في وضع ممتاز للاستفادة من مشاكل #الدولار”، نقلاً عن “رويترز”.
مقالات ذات صلة اسماء مصابين حادث باص الجامعة و حالتهم الصحية 2025/04/22جدد ترامب دعوته لخفض أسعار الفائدة على الفور أمس الاثنين محذرا من أن الاقتصاد الأميركي قد يواجه تباطؤا، في حين انتقد موقف باول المتمثل في إبقاء أسعار الفائدة من دون تغيير لحين اتضاح تأثير خطط الرسوم الجمركية على التضخم.
وواجهت أسواق الأسهم الآسيوية صعوبة في الحفاظ على استقرارها بعد عمليات بيع سريعة للأصول الأميركية أدت إلى إضعاف وول ستريت والدولار.
واتهمت الصين واشنطن أمس الاثنين بإساءة استخدام الرسوم الجمركية وحذرت الدول من إبرام اتفاقيات اقتصادية أوسع مع الولايات المتحدة على حسابها.
ويعتبر الذهب ملاذا آمنا في مواجهة حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتجاوز مستوى 3300 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي واستمر في مساره الصعودي وتجاوز 3400 دولار أمس الاثنين.
وتترقب الأسواق تصريحات من عدة مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع، على أمل الحصول على مؤشرات حول مسار السياسة النقدية وسط مخاوف بشأن استقلال البنك المركزي.
تراجع سعر الفضة
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 32.57 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.3% إلى 964.78 دولار، وصعد البلاديوم 1.3% إلى 939.50 دولار.