حريق غامض في معرض "تسلا" بروما يدمر 17 سيارة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت فرق الإطفاء، اليوم الإثنين، عن اندلاع حريق خلال الليل في أحد معارض شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية في العاصمة الإيطالية روما، ما أسفر عن تدمير 17 سيارة، ولم تُعرف بعد أسباب الحريق، بينما يجري المحققون دراسة عدة احتمالات، من بينها الحرق العمد.
ووفقًا لبيان فرق الإطفاء، فقد اندلع الحريق في الساعة 04:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (02:30 بتوقيت جرينتش) في حي توري أنجيلا، شرق روما، وعلى الرغم من الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمبنى جزئيًا، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
يأتي هذا الحادث في ظل تزايد عمليات التخريب التي تستهدف سيارات "تسلا" في الولايات المتحدة ودول أخرى، ويرجع بعض المحللين هذا التصعيد إلى ارتباط اسم إيلون ماسك بسياسات تقشفية مثيرة للجدل، لا سيما بعد توليه منصبًا في وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) ضمن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أظهرت بيانات مجلس السيارات الكهربائية في أستراليا انخفاض مبيعات "تسلا" بنسبة 35% خلال الأشهر الأربعة التي أعقبت انتخاب ترامب، ما يعكس تراجع ثقة المستهلكين بالشركة. كما تم الإبلاغ عن حوادث تخريب مماثلة ضد سيارات "تسلا" في أستراليا ونيوزيلندا، مما يشير إلى تصاعد الاحتجاجات ضد مواقف ماسك السياسية.
ويبقى الحادث في روما قيد التحقيق، فيما يترقب المراقبون تطورات القضية وما إذا كانت ستكشف عن دوافع سياسية أو اقتصادية وراء هذه الهجمات المتزايدة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ماسك يقرر الابتعاد عن ترامب قليلا لصالح حماية شركاته.. وأسهم تسلا ترتفع
قفزت أسهم تسلا 6.5 بالمئة في فرانكفورت اليوم الأربعاء بعد أن أعلنت الشركة أن ربحية أعمالها الأساسية في صناعة السيارات فاقت التوقعات في الربع الأول، رغم أنها أخفقت في جوانب أخرى مثل الإيرادات وصافي الربح.
ويعكف المستثمرون على تقييم تصريح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بأنه سيقلص بشكل كبير الوقت الذي يخصصه لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارا من الشهر المقبل وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة شركاته العديدة.
وصعدت أسهم تسلا بنحو خمسة في المئة خلال تعاملات ما بعد ساعات التداول الثلاثاء.
وقال ماسك إن إنتاج روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر تأثر بالقيود التي فرضتها الصين على المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة.
وأضاف خلال مؤتمر عن بعد لإعلان الأرباح الثلاثاء أن الصين تريد ضمانات بأن المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة لا تستخدم لأغراض عسكرية، وأن شركة صناعة السيارات تعمل مع بكين للحصول على رخصة تصدير لاستخدامها.
وقال "تريد الصين بعض الضمانات بأن هذه المغانط لن تستخدم لأغراض عسكرية، وهذا هو الحال بالتأكيد. إنها فقط ستدخل في روبوت شبيه بالبشر"، مضيفا أنها ليست سلاحا.
وفرضت الصين هذا الشهر قيودا على تصدير المعادن النادرة في إطار ردها الشامل على الرسوم الجمركية الأمريكية، مما أدى إلى تقييد إمدادات المعادن المستخدمة في صنع الأسلحة والإلكترونيات ومجموعة من السلع الاستهلاكية.
وقال محللون إن قيود التصدير لا تشمل المعادن المستخرجة من المناجم فحسب، بل تشمل أيضا المغناطيس وغيره من المنتجات النهائية التي سيكون من الصعب استبدالها.
ويتعين على المصدرين الآن التقدم بطلبات إلى وزارة التجارة للحصول على التراخيص، وهي عملية غامضة نسبيا ويمكن أن تستغرق ما يتراوح بين ستة أو سبعة أسابيع إلى عدة أشهر.