الكرملين: بوتين منفتح على الاتصالات مع ترامب على الفور إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منفتح للاتصال مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، وسيتم تنظيم محادثتهما على الفور إن لزم الأمر.
وقال بيسكوف، إن روسيا والولايات المتحدة تواصلان العمل لبناء علاقات ثنائية بين البلدين بعد تدهورها بشكل كبير في عهد الإدارة الأميركية السابقة.
وقال بيسكوف في إفادة إعلامية: “نواصل العمل مع الجانب الأميركي لبناء علاقاتنا الثنائية بالدرجة الأولى، والتي تدهورت بشكل كبير في ظل الإدارة (الأمريكية) السابقة”.
وفقا للعربية : أكد الناطق باسم الكرملين، عدم توقيع أي مستندات بشأن المشاريع المشتركة بين موسكو وواشنطن في استخراج المعادن النادرة. وقال بيسكوف للصحافيين: “لا، لم يتم توقيع أي مستندات، كما تعلمون، العقوبات لا تزال سارية، وهناك قيود على الشركات الأمريكية”.
وأضاف بيسكوف “الرئيس منفتح تماماً للاتصال مع ترامب، لذلك سيتم تنظيم محادثتهما بسرعة كبيرة إن لزم الأمر”.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب عن نيته الاتصال مجددا ببوتين الأسبوع الجاري.
وفي 18 مارس، جرت المحادثة الهاتفية الثانية هذا العام بين الرئيسين الروسي والأمريكي، ناقشا خلالها المعايير المحتملة للتسوية المستقبلية في أوكرانيا، وتطبيع العلاقات بين البلدين، والتعاون الثنائي في منطقة الشرق الأوسط، وأمن الشحن في البحر الأسود.
وكان الرئيس الأمريكي، قد أعرب أمس الأحد، عن ثقته في الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وفي اتخاذه القرار الصائب بشأن مساعيه للتوصل إلى اتفاق سلام في الحرب الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك وفقاً لما نقلته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية نقلا عن ترامب، حيث قال: “لا أعتقد أن بوتين سيتراجع عن وعده، يدور الحديث عن بوتين، وأعرفه منذ زمن طويل، ولطالما كانت علاقتنا جيدة”.
وقال ترامب، مساء أمس الأحد على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، ردًا على سؤال بشأن “الموعد النهائي” لروسيا للموافقة على اتفاق: “إنه موعد نهائي نفسي، لكن إذا اعتقدت أنهم يستغلوننا، فلن أكون سعيدا بذلك”، ثم أضاف أنه لا يعتقد أن روسيا تخدع الولايات المتحدة بهذا الصدد، وأعرب عن اعتقاده أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين “يريد إبرام صفقة”.
وكان دونالد ترامب، قد أعرب نفسه عن استيائه من زيلينسكي خلال الأشهر الماضية، فيما يتعلق بصفقة المعادن التي كان البيت الأبيض يعمل عليها.
وقال ترامب عن زيلينسكي: “إذا استمر تردده بشأن صفقة المعادن فسيكون لديه بعض المشاكل، مشاكل كبيرة جدا، لقد أبرمنا صفقة المعادن النادرة، لكنه يقول الآن: حسنا، وكما تعلمون، أريد إعادة التفاوض على الصفقة، إنه يريد أن يصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حسنا، لم يكن أبدا لينضم إلى “الناتو”، وهو يعلم ذلك جيدا، لذلك إذا كان يسعى لإعادة التفاوض على الصفقة، سيكون أمام مشاكل كبيرة”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قد اقترح، خلال زيارة عمل إلى منطقة مورمانسك، فرض إدارة مؤقتة لأوكرانيا تتيح إجراء انتخابات ديمقراطية وتؤدي إلى حكومة كفؤة يمكن التفاوض معها حول السلام وتوقيع الوثائق ذات الصلة.
كما ذكّر بوتين بضرورة إيجاد طريقة لإلغاء المرسوم الذي وقّعه زيلينسكي سابقا بحظر التفاوض مع روسيا، وهو ما يمكن البحث عن مخرج له من خلال رئيس البرلمان الأوكراني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الكرملين بوتين ترامب فلادیمیر بوتین الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
الصين والهند في مرمى السياسات الأمريكية.. هل تشعل تعرفة ترامب على النفط الروسي حربا تجارية جديدة؟
روسيا – حذرت صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية من أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية على مستوردي النفط الروسي قد يؤدي إلى تفاقم الخلافات بين الولايات المتحدة، والصين والهند.
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته أن العديد من المراقبين يعتبرون أن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية على النفط الروسي ليس سوى خدعة لمحاولة الضغط على موسكو، ومع ذلك، إذا تم تنفيذ هذا التهديد، فإن الدول الرئيسية المستوردة للنفط الروسي، بما في ذلك الصين والهند، ستتحمل العبء الأكبر، مما سيؤدي إلى زيادة حدة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرض مثل هذه القيود من قبل البيت الأبيض “سيعطي دفعة لروسيا لتعزيز هجماتها على جبهات القتال”.
وأضافت: “حل الأزمة الأوكرانية، الذي يأمل ترامب في أن يكون وسيطارفيه، هو في جوهره عملية لإعادة توازن المصالح بين الولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بأوكرانيا”.
لا تنازلات روسية والميدان يحسم الصراعوأكد المقال أن روسيا “ليس لديها سبب لتقديم تنازلات” بعد تحقيقها تقدما كبيرا في عمليتها العسكرية الخاصة، قائلا: “إذا قدمت الولايات المتحدة دعما كبيرا لأوكرانيا، سترى موسكو أن تحقيق انتصارات ميدانية قد يكون أكثر فاعلية من المفاوضات”.
ووصفت الصحيفة فرض رسوم عالية على النفط الروسي بأنه “إغلاق للباب أمام مسار التفاوض من أجل السلام في أوكرانيا”.
وخلصت الصحيفة إلى أن واشنطن بسبب تركيزها على مصالحها الذاتية حتى لو توصلت إلى اتفاق سلام، فإنه لن يكون سوى “تسوية هشة تنذر بأزمة جديدة في المستقبل المنظور”.
وكان ترامب قد هدد بفرض عقوبات ثانوية على النفط الروسي إذا لم تقبل موسكو صفقته المقترحة لتسوية النزاع الأوكراني، حيث أعلن أن الدول التي تشتري النفط من روسيا قد تواجه حظرا من العمل في الولايات المتحدة، مع فرض رسوم تتراوح بين 25% إلى 50%.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الصينية غو جيا كون أن هذه الإجراءات الأمريكية لن تؤثر على واردات الصين من النفط الروسي.
المصدر: نوفوستي