تلقى والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، الأحد ببيت الضيافة بمدينة الفاشر، تهاني عيد الفطر المبارك من الأجهزة التنفيذية، والأمنية بحكومة الولاية بالإضافة إلى الإدارات الأهلية، والإعلاميين.واكد والي شمال دارفور المكلف، أن مدينة الفاشر ستظل صامدة بمشيئة الله تعالى، وقدرة وعزيمة القوات المسلحة، والقوة المشتركة، والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين، والمقاومة الشعبية، ووقفة المواطنين الصلبة ومساندتهم للقوات، إلى حين فك حصارها.

وقال أن المرحلة المقبلة ستشهد فك الحصار المفروض على مدينة الفاشر ، بجانب القضاء على كل جيوب المتمردين بمختلف المناطق ، خاصة بعد استعادة الخرطوم، وتحريرها من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية، والمرتزقة.واشار بخيت خلال حديثه الذي وجهه في المعايدة لكل مجموعة على حدة، أن الحصار قد اثر على الأوضاع المعيشية للمواطنين خاصة فيما يتعلق بارتفاع أسعار السلع الغذائية الإستهلاكية الضرورية، وندرة البعض منها.وقال ان مواطني الفاشر لا يستحقون هذه المعاناة المفروضة عليهم من قبل المليشيا. مشيداً في الوقت نفسه بصمود وثبات المواطنين الذين آثروا البقاء بالمدينة للدفاع عنها وعدم مغادرتها، رغم محاولات المليشيا الفاشلة وسعيها الحثيث للنيل منها.وتوجه بخيت باحر التهاني والتبريكات للمواطنين، والقوات النظامية، والقوة المشتركة، والقوات المساندة بعيد الفطر المبارك.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عماد السنوسي يوضح حقيقة الحرب الدائرة في السودان نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا

تحدث الكاتب الصحفي عماد السنوسي، رئيس تحرير صحيفة "نبض السودانية"، عن حقيقة الحرب الدائرة في السودان، نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا.

وأوضح السنوسي، خلال برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن المجتمع الدولي ينظر إلى النزاع وكأنه مواجهة بين طرفين متنازعين، مؤكدًا أنها حرب بين جيش السودان النظامي، حامل لواء السيادة الوطنية، وبين ميلشيا متمردة تسعى لأن تكون أداة تخدم مصالح خارجية، في ظل مؤامراتٍ تُحاك في الخفاء لتقويض وحدة السودان ونهب ثرواته.  

وأشار إلى التطورات الميدانية الأخيرة، حيث حقق الجيش السوداني انتصاراتٍ حاسمة في ولايات دارفور، ولا سيما في مدينة الفاشر بشمال دارفور، حيث تدور رحى معركةٍ مصيرية على بُعد خطواتٍ من الحسم، موضحًا أن هذه المدينة، التي تتربع على خارطة الأهمية الاستراتيجية، تربط شمال دارفور بشمال السودان خلال ساعاتٍ معدودة، كما تشكل نقطة تماسٍ حيوية مع دولة ليبيا، ما جعلها شريانًا حيويًا لميليشيا الدعم السريع في عمليات تدفق السلاح والإمدادات العسكرية، فضلًا عن استقدام المرتزقة.  

وأضاف أن ما يزيد من تعقيد المشهد، أن الجيش السوداني تصدى حتى الآن لـ 207 هجمات شنتها الميليشيا على شمال دارفور، دون أن تتمكن من إسقاط مدينة الفاشر، في دلالة واضحة على صلابة الجيش وخبرته القتالية، المدعومة بإرادة شعبية لا تلين، مشيرًا إلى أنه على وقع القذائف، تلجأ الميليشيا إلى قصف المدنيين في محاولةٍ يائسة لإجبارهم على النزوح، تمهيدًا لاستباحة المدينة، لكن المقاومة لم تخفت، ومعركة الخرطوم باتت شبه محسومة بنسبة 98%.  

طباعة شارك عماد السنوسي الجيش السوداني الفاشر دارفور السودان الحياة اليوم

مقالات مشابهة

  • عماد السنوسي يوضح حقيقة الحرب الدائرة في السودان نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا
  • الفاشر.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” وتوقف مطابخ خيرية
  • عضو مجلس إدارة شعبة صحفي الاتصالات: إصلاح المهنة يبدأ بإصلاح أحوال الصحفيين المادية والقضاء على المنتحلين
  • راشد عبد الرحيم: إرتباك التمرد
  • “”المرتزقة المأجورين”.. والي غرب كردفان: النهود عصية على التمرد وأبناؤها عقدوا العزم على الدفاع عنها
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر  
  • مفوض حقوق الإنسان يبدي القلق من زيادة القتلى المدنيين والعنف الجنسي في شمال دارفور
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها
  • ???? عبقرية البرهان العسكرية نسفت مسلّمة (الكترة غلبت الشطارة)