محمد همام يشيد باحتشاد الملايين عقب صلاة العيد لدعم موقف القيادة السياسية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أشاد الدكتور محمد همام، أمين عام حزب الجيل الديمقراطي بالقاهرة الجديدة، بالاحتشاد الجماهيري الكبير الذي شهدته مختلف ميادين مصر عقب صلاة عيد الفطر المبارك، دعما لموقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ورفضا لمخططات التهجير التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد همام في تصريحات صحفية أن هذا المشهد الوطني يعكس وعي وإرادة المصريين في الدفاع عن الحقوق العربية والقضية الفلسطينية.
وأكد همام أن الجماهير التي رفعت أعلام مصر وفلسطين ولافتات ترفض التهجير، بعثت برسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن الشعب المصري يقف صف واحد ومتكاتف خلف قيادته في دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفية حقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أراضيهم.
وأضاف أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهود استثنائية لدعم الشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعدات الإنسانية، أو عبر المبادرات الدبلوماسية التي تهدف إلى وقف العدوان وإعادة الإعمار في قطاع غزة، مشددا على أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخططات تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
وأشار أمين عام حزب الجيل بالقاهرة الجديدة إلى أن تفاعل المصريين بهذه الصورة الحاشدة يعكس مدى إيمانهم العميق بعدالة القضية الفلسطينية، وحرصهم على دعم الدولة المصرية في مساعيها للحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
وتقدم محمد همام بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلى كل الأمة العربية والإسلامية بكل الخير واليمن والبركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية صلاة عيد الفطر المبارك مخططات التهجير الشعب المصري الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.