دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
نصح الباحثون الأمهات الجدد بممارسة ساعتين من التمارين المتوسطة إلى العالية الشدة أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، لتعزيز صحتهن الجسدية والعقلية.
وأشارت الدراسة إلى أن العودة إلى ممارسة التمارين خلال أول 12 أسبوعا بعد الولادة تسهم في تحسين اللياقة البدنية والصحة النفسية وجودة النوم. وبعد مراجعة عدد كبير من الأبحاث السابقة، أوصى الخبراء بشدة بأن تخصص الأمهات 120 دقيقة أسبوعيًا لممارسة التمارين، موزعة على أربعة أيام أو أكثر.
وأوضح الباحثون أن هذه التمارين ينبغي أن تجمع بين النشاطات الهوائية (كالكارديو) وتمارين المقاومة، مثل استخدام أجهزة الصالة الرياضية، أو أداء تمارين بسيطة في المنزل مثل السكوات والبلانك ورفع الساقين وتمارين البطن.
وفي إرشادات جديدة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، شددت الجمعية الكندية لعلم وظائف التمارين على أهمية تدريب عضلات قاع الحوض يوميًا لتقليل خطر الإصابة بسلس البول.
كما أوصت الإرشادات الجديدة الأمهات بمحاولة اتباع روتين نوم صحي، مثل تجنب استخدام الشاشات قبل النوم والحفاظ على بيئة مظلمة وهادئة لدعم الصحة النفسية.
وقالت الدراسة "البدء أو العودة إلى النشاط البدني المعتدل إلى المكثف خلال أول 12 أسبوعًا بعد الولادة، إلى جانب تحسين جودة النوم، يرتبطان بتحسن كبير في الصحة النفسية وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق، وتحسين صحة قاع الحوض، وتخفيف آلام الظهر والحوض، وتحسين الوزن والكوليسترول، وتخفيف الشعور بالتعب، دون آثار جانبية سلبية مثل انخفاض كمية الحليب أو التعرض لإصابة".
إعلانوأكد الفريق أن العودة إلى تمارين الجري أو المقاومة آمنة عمومًا بعد التعافي من الولادة، سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية.
لكن الباحثين أقروا بأن رعاية الرضيع، بما في ذلك الرضاعة والسهر، تؤثر على نمط الحياة اليومي، وقد تجعل من الصعب الالتزام بهذه التوصيات في بعض الأحيان.
مع ذلك، أشاروا إلى أن "أي خطوة ولو بسيطة نحو تحسين النشاط البدني وتقليل الجلوس لفترات طويلة، يمكن أن تعود بفوائد واضحة على صحة الأم الجسدية والنفسية".
من جانبها، علقت جاستين روبرتس، مؤسسة موقع "مامزنت" البريطاني المختص بالأمهات، قائلة "الإرشادات المبنية على أدلة علمية حول التمارين بعد الولادة تأخرت كثيرًا، ومن الجيد أن نرى توصيات تركز على رفاه الأم. لكن من المهم ألا تتحول هذه النصائح إلى عبء إضافي على الأمهات الجدد، خصوصًا وأن الكثير منهن يعانين بالفعل من الإرهاق، وقد لا تتوفر لديهن الوسائل العملية لتطبيق هذه النصائح".
يُذكر أن الدراسة استندت إلى تحليل 574 بحثًا حول تأثير التمارين بعد الولادة، وتأثيرها على إنتاج الحليب، والاكتئاب والقلق وسلس البول، والخوف من الحركة، والإرهاق والإصابة ونمو الطفل وتطوره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
مشروبات دافئة تساعد على تحسين الهضم في عيد الفطر
أميرة خالد
مع انتهاء شهر رمضان وعودة الجسم إلى نظام غذائي مختلف في أول أيام عيد الفطر، قد يتعرض الجهاز الهضمي لبعض الاضطرابات نتيجة التغيير المفاجئ في مواعيد ونوعية الطعام، خاصة مع استهلاك الحلويات مثل الكحك والبسكويت، بالإضافة إلى الأسماك المملحة.
ولتجنب هذه المشكلات، يوصي خبراء التغذية بتناول بعض المشروبات الدافئة التي تعزز عملية الهضم وتساعد على تهدئة اضطرابات المعدة، ومن أبرزها:
الشاي: يحتوي على مركبات مثل الثياروبيجينز، التي تحسن الهضم، والثيافلافين، الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي المعدة من التقرحات.
النعناع: بفضل احتوائه على المنتول، يساعد النعناع في تهدئة اضطرابات المعدة وتحسين صحة الجهاز الهضمي، كما يستخدم زيت النعناع لتخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي.
الزنجبيل: يُعرف بقدرته على تحفيز تقلصات المعدة وتحسين حركة الأمعاء، مما يساعد في تخفيف الغثيان والتقلصات والانتفاخ.
الشمر: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي المعدة من التقرحات، كما يساعد على تخفيف الإمساك وتعزيز حركة الأمعاء.
الهندباء: تساعد مستخلصاتها في تعزيز عملية الهضم عبر تحفيز انقباضات العضلات وتعزيز تدفق الطعام داخل الجهاز الهضمي.