#سواليف

أعلن مكتب رئيس وزراء #الاحتلال الإسرائيلي، والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، اليوم الاثنين، عن تعيين اللواء في الاحتياط #إيلي_شربيط، قائد سلاح البحرية السابق، رئيسا جديدا لجهاز #الشاباك، خلفا لرونين بار.

ووفقا لبيان مكتب نتنياهو، جاء هذا القرار بعد إجراء مقابلات معمقة مع 7 مرشحين مؤهلين لتولي المنصب.

وأوضح البيان أن “اللواء شربيط يتمتع بمسيرة مهنية طويلة امتدت 36 عاما في جيش الاحتلال، منها 5 سنوات قاد خلالها سلاح البحرية، وخلال فترة خدمته، قاد عملية بناء القوة البحرية وأدار عمليات عسكرية معقدة ضد حماس وإيران وحزب الله، مما أكسبه خبرة واسعة في مجال الأمن القومي”.

مقالات ذات صلة مظاهرات حاشدة في مصر عقب صلاة العيد رفضا لتهجير الفلسطينيين من غزة (شاهد) 2025/03/31

وأعرب نتنياهو عن ثقته بأن اللواء شربيط هو الشخص المناسب لتولي قيادة الجهاز في هذه المرحلة الحساسة، مشيرا إلى أنه سيعمل على استعادة قوة الشاباك والحفاظ على تقاليده.

وفي أعقاب قرر نتنياهو تعيين قائد سلاح البحرية السابق، إيلي شرفيط، رئيسًا جديدًا “للشاباك”، قال إليعزر ماروم، القائد السابق لسلاح البحرية الإسرائيلي: أعترف أنني تفاجأت بتعيين إيلي شرفيت قائدا لجهاز “الشاباك”، فعندما تعيّن شخصًا من خارج الجهاز، فإن ذلك يدل على انعدام الثقة في الجهاز، وهذا ليس مؤشرًا جيدًا.

من جانبه، قال وزير حرب الاحتلال السابق بيني غانتس إنه لا يجوز تعيين رئيس جهاز “الشاباك” إلا بعد صدور قرار من المحكمة العليا.

وأضاف: رئيس الوزراء يواصل حملته ضد القضاء ويقود “إسرائيل” نحو أزمة دستورية خطيرة.

وقال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، إن شرفيط كان قائدا ممتازا لكنه لا يملك أي خلفية أو مؤهلات استخبارية. مشيرا إلى أ، الاعتبارات التي أدت لتعيين شرفيط بعد سنوات من تركه العمل العسكري تثير كثيرا من التساؤلات.

ونقلت قناة كان العبرية عن مصادر، أن نتنياهو ادعى عدم اطلاعه على مشاركة مرشحه لرئاسة “الشاباك” بالاحتجاج ضد الإجراءات القضائية.

وأشارت إلى أن كبار أعضاء حزب الليكود والائتلاف يضغطون على نتنياهو لتجميد تعيين شرفيط.

وقالت القناة 12 العبرية، إنه في حزب الليكود يؤكدون أن هناك احتمالية كبيرة بوقف عملية تعيين رئيس الشاباك إيلي شرفيط.

بينما قال الوزير عن حزب بن غفير، عميحاي إلياهو منتقدا شخص رئيس الشاباك المعيّن: استبدال رونين بار بشخص يحمل ذات الرؤية لا يحل المشكلة.

وكان نتنياهو أعلن إقالة رونين بار من رئاسة الشاباك، ما أثار موجة احتجاجات استمرت ثلاثة أيام، نافيا أن يكون لقراره دوافع سياسية، لكن معارضيه اتهموه بأنه يسعى لتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية من خلال مساعيه لإقالة بار.

وشهدت العلاقة بين نتنياهو وبار توترا حتى قبل الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في 7 أكتوبر، خاصة بسبب الجدل حول الإصلاحات القضائية المقترحة التي أثارت انقساماً عميقاً داخل البلاد.

لكن العلاقة ساءت بشكل كبير بعد أن نشر الشاباك في 4 مارس ملخص تحقيق داخلي أجراه بشأن الهجوم. التقرير اعترف بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أشار إلى أن “سياسة الهدوء” التي اتبعتها الحكومة قد سمحت لحماس بتعزيز قوتها العسكرية بشكل كبير.

من جانبه، كان بار قد أعرب عن نيته الاستقالة قبل نهاية فترة ولايته، محملاً نفسه المسؤولية عن فشل جهاز الأمن في منع هجوم السابع من أكتوبر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال نتنياهو الشاباك رئیس ا

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يطلب من القضاء إلزام رئيس الشاباك بإعلان موعد تقديم استقالته

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) بإلزام رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار بالإعلان عن الموعد الذي ينوي فيه تقديم استقالته.

ووصف مسؤولون قانونيون كبار لصحيفة يديعوت أحرونوت طلب نتنياهو بأنه محاولة واضحة منه للتهرّب من تقديم إفادته الخطية، ردا على ادعاءات خطيرة وُجّهت إليه من قبل رئيس الشاباك، ومحاولة لكسب الوقت من المحكمة العليا، التي رفضت طلبا مشابها قبل أيام قليلة فقط.

وليس من الواضح على وجه اليقين إذا ما كان نتنياهو يخطط لتقديم إفادة خاصة إلى المحكمة العليا من المفترض أن يوضح فيها روايته حول ما أورده رونين بار في إفادته، وفق المصدر ذاته.

وحسب يديعوت أحرونوت، فإن تقديم نتنياهو إفادة خطية يحمل مخاطرة أيضا، مشيرة إلى أن عدم ذكر الحقيقة في الإفادة الخطية قد يشكل جريمة جنائية.

وكان بار قال في إفادة مكتوبة للمحكمة -أول أمس الاثنين- إنه ينوي الاستقالة من منصبه في تاريخ مستقبلي، من دون أن يحدده.

في سياق متصل، أقر نتنياهو -في بيان لمكتبه مساء الثلاثاء- بأنه طلب من رئيس الشاباك، اتخاذ إجراءات بحق نشطاء في الاحتجاجات ضد حكومته وصفهم بالمخالفين للقانون.

إعلان

وقال البيان إن رئيس الحكومة لم يطلب أبدا التضييق على أي من نشطاء الاحتجاج، بل طلب من رئيس الشاباك أمرا بديهيا– القيام بواجبه ضد كل المخالفين للقانون الذين يهددون حياته أو حياة أفراد عائلته، ويخترقون دائرة الحماية الأمنية.

وفي إفادته الاثنين للمحكمة العليا، التي قدمها ردا على قرار إقالته الذي اتخذته الحكومة الشهر الماضي وجمدت المحكمة تنفيذه، كشف بار من بين أمور أخرى، عن أن نتنياهو طلب منه ملاحقة المحتجين ضده، والاستخدام السياسي للشاباك، ومحاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بذرائع أمنية.

وكانت المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري أمرا مؤقتا يمنع الحكومة من إقالة بار، أو الإعلان عن إيجاد بديل له، أو إصدار تعليمات للمسؤولين الخاضعين لسلطته، وذلك بعد بحث التماسات قدمتها المعارضة ضد إقالته.

ويوم 20 مارس/آذار الماضي، صدقت الحكومة الإسرائيلية على إقالة رئيس الشاباك، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في العاشر من أبريل/نيسان الجاري.

لكن المحكمة العليا جمدت يوم 21 مارس/آذار قرار الحكومة إقالة بار، لحين النظر في الالتماسات ضد إقالته.

وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بانعدام الثقة به، وذلك ضمن تداعيات أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار رئيس الحكومة، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالب نتنياهو بالولاء الشخصي.

وأثار قرار إقالة بار مظاهرات كبيرة في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يطلب من القضاء إلزام رئيس الشاباك بإعلان موعد تقديم استقالته
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
  • رويترز: السعودية تعتزم تعيين المديفر رئيسا تنفيذيا لمشروع نيوم رسميا
  • مذكرة رئيس الشاباك بحق نتنياهو قد تؤدي لعزله
  • إفادة رئيس الشاباك في إسرائيل تشعل الجدل مجددا مع نتنياهو
  • أزمة داخلية تهز إسرائيل.. احتجاجات ضد نتنياهو وتوتر متصاعد بينه وبين جهاز "الشاباك"
  • نتنياهو يعقب على إفادة رئيس الشاباك للمحكمة العليا
  • رئيس الشاباك يواجه نتنياهو في المحكمة العليا لدى الاحتلال: طُلب مني التجسس على المحتجين 
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. رئيس الشاباك يقلب الطاولة على نتنياهو
  • رئيس الشاباك: نتنياهو طلب مني قمع الاحتجاجات ضده والقول إن محاكمته غير ممكنة