عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة مرموش يقود سيتي إلى نصف نهائي كأس إنجلترا جماهير مانشستر يونايتد تعتصم احتجاجاً على ملاك النادي

يعتقد كثيرون أن خفوت حدة المنافسة على لقب «البريميرليج» هذا الموسم، بجانب تراجع مستوى أغلب الفرق الإنجليزية، حتى أصحاب القمة منها، وكذلك مستويات كثير من النجوم اللامعة، يضع النُسخة الجارية من الدوري ضمن «أضعف» المواسم التي عرفتها الكرة الإنجليزية في السنوات الأخيرة، وهو ما قد يظهر أيضاً من خلال تحليل بعض البيانات الفنية، التي نقلها موقع «أوبتا» العالمي، مؤكداً أن الموسم الحالي يحمل المُعدل الأقل و«الأسوأ» على الإطلاق للتسديدات من خارج منطقة الجزاء، منذ 22 عاماً!
وعبر التقرير «المُتخصص» المنشور بواسطة «أوبتا»، يتضّح أن 31.

7% من التسديدات التي أطلقها هجوم الفرق الإنجليزية هذا الموسم، أتت من خارج منطقة الجزاء، لتكون النسبة الأقل على الإطلاق منذ موسم 2005-2006، الذي سجّل 48.2% وقتها، مع ملاحظة أن تلك النسبة ظلت تنخفض بالفعل منذ 22 عاماً حتى الآن، إلى أن بلغت نسبتها الأضعف الحالية، بل إن متوسط تلك التسديدات لم يتجاوز 8.3 في المباراة الواحدة من جانب الفريقين المتباريين.
خلال تلك السنوات، كان موسم 2005-2006 هو الأفضل، بعد ارتفاع طفيف عن الموسمين السابقين، 2003-2004 و2004-2005، ثم انطلق المُعدل في هبوط حتى بلغ 45% في نُسخة 2009-2010، ثم سار في مستويات متذبذبة صعوداً وهبوطاً، حتى عاد مرة أخرى إلى نسبة الـ45% في موسم 2013-2014، ومنذ ما يُقارب عقد زمني كامل، تسارعت معدلات التراجع حتى وصلت 35% في 2019-2020، ثم ارتفعت قليلاً في الموسمين التاليين، قبل أن تهبط توالياً حتى بلغت المعدل الحالي.
وصحيح أن الموسم الحالي يشهد تسجيل ثالث أضعف معدلات التهديف من التسديدات «بعيدة المدى»، بنسبة 11.7%، إلا أن الفارق يبدو ضئيلاً جداً، مقارنة بالحصاد «الأسوأ» في الموسم الماضي، الذي شهد تسجيل 11.5% من الأهداف من خارج منطقة الجزاء، لكن هذا لا ينفي أن إحراز 1246 هدفاً إجمالاً كان المُعدل الأعلى في تاريخ «البريميرليج»، وهو ما يعني أن عدد الأهداف «البعيدة» كان كبيراً مقارنة بالوضع الحالي، ويبقى موسم 2006-2007 هو الأفضل على الإطلاق في هذا الصدد، بتسجيل 20.2% من الأهداف عبر تلك الألعاب.
تقرير «أوبتا» رأى أن تصدّر مانشستر سيتي هذا المشهد في الموسم الجاري، بتسجيله 11 هدفاً من خارج المنطقة، بنسبة 20% من أهدافه، يُعد «أمراً غريباً» خلافاً للمعروف عن تكتيكه الهجومي الذي يعتمد على الاختراق والتوغل، لكن النُسخة الماضية كشفت عن نفس الوضع، إذ كان «البلومون» الأكثر تسجيلاً لتلك الأهداف، بإجمالي 15 هدفاً في نهاية الموسم، بنسبة 15.6%، وكذلك تساويه مع نيوكاسل في تسجيل 13 هدفاً مماثلاً في نُسخة 2022-2023، بنسبة 13.8% من إجمالي أهدافه وقتها، وربما تكمن «الغرابة» في ارتفاع تلك النسب بصورة واضحة هذا الموسم!
وأخيراً، على صعيد اللاعبين، فإن برونو فيرنانديز لاعب مانشستر يونايتد يتصدّر هذا المشهد، بتسجيله 5 أهداف من تسديدات خارج منطقة الجزاء، بالتساوي مع ماتيوس كونيا لاعب وولفرهامبتون، يليهما الثنائي كول بالمر نجم تشيلسي وكالوم هودسون أودوي من نوتنجهام فورست، بـ4 أهداف لكل منهما، في حين لم يبتعد هالاند كثيراً عنهم، إذ سجّل «هداف السماوي» 3 أهداف «بعيدة المدى»، بالتساوي مع زميله، كوفاسيتش.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر سيتي مانشستر يونايتد خارج منطقة الجزاء الم عدل من خارج

إقرأ أيضاً:

سلوت: ليفربول يتحمل «مسؤولية كبيرة» لحسم «البريميرليج» في «أنفيلد»

 
لندن (أ ف ب)


يعتقد الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه يتحمل «مسؤولية كبيرة» للفوز بلقب الدوري أمام جماهيره عندما يستضيف توتنهام «الأحد» في ملعب «أنفيلد». 

أخبار ذات صلة الحُكم على لاعب بالسجن 14 شهراً! إنريكي: سان جيرمان يصل إلى «نقطة حاسمة»!

ويتوج فريق سلوت بطلاً للدوري الممتاز، معادلاً الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد (20 لقباً)، إذا تجنب الهزيمة أمام توتنهام المتعثر، ويتبقى لليفربول 5 مباريات لحسم اللقب، لذا فإن الأمر مسألة وقت فقط قبل أن يحصد الكأس.
وكان آخر لقب لـ «الريدز» قبل 5 سنوات مخيباً للآمال بعض الشيء، إذ جاء خلال جائحة كوفيد-19، حيث كان ملعب «أنفيلد» خالياً عند تقديم الكأس بسبب قيود الإغلاق.
ومع سفر ليفربول إلى تشيلسي لخوض مباراته التالية في الدوري بعد مواجهة توتنهام، أقر سلوت بوجود ضغط إضافي لحسم اللقب على أرضه.
وقال سلوت للصحفيين: «إنها مسؤولية كبيرة، ندرك أن آخر مرة فاز فيها هذا النادي بالدوري كانت خلال فترة كوفيد، لذا يتطلع الجميع إلى مباراة الأحد».
وأضاف: «ندرك أن هناك مهمة لا تزال تنتظرنا، نحتاج إلى نقطة واحدة على الأقل، جماهيرنا تدرك ذلك أيضاً، عندما يأتون إلى الملعب، عليهم دعمنا بأفضل طريقة ممكنة كما فعلوا طوال الموسم، ونتطلع إلى تقديم مباراة رائعة، لكنها أيضاً مسؤولية تقع على عاتقنا الأحد».
وأمَّن ليفربول اللقب بشكل كبير الأربعاء، عندما سقط أرسنال في فخ التعادل أمام جاره كريستال بالاس 2-2 في مباراة مبكرة من المرحلة الرابعة والثلاثين، وكان سيحسمه في حال فوز الأخير على رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا.
وتجمع سلوت ولاعبوه لمشاهدة مباراة أرسنال على أمل الاحتفال معاً، لكن التعادل أبقى ليفربول، متقدماً بفارق 12 نقطة عن أرسنال الذي لم يتبقَّ له سوى أربع مباريات، مما يعني أن ليفربول على أهبة الاستعداد للاحتفال بحفلة أكثر حماساً ضد توتنهام.
وأوضح المدرب الهولندي: «كان الأمر مختلفاً، عادة ما تشاهد مباراة كرة قدم، إما بمفردك أو مع عائلتك أو أصدقائك، لكننا شاهدناها جميعاً معاً».
وأضاف: «قبل المباراة، كنت سأفاجأ لو انتهت بالتعادل، لكن خلالها، لم أتفاجأ لأن كريستال بالاس أظهر مجدداً قيمة هذا الدوري».
وتضيف معادلة الرقم القياسي للغريم مانشستر يونايتد بـ 20 لقباً في الدوري حماساً إضافياً لاحتفالات جماهير ليفربول.
في موسمه الأول منذ توليه منصبه خلفاً للمدرب الألماني المحبوب يورجن كلوب، سيصبح سلوت، مدرب فينورد السابق، المدرب الثاني عشر الذي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وأول مدرب هولندي يحقق ذلك.
وعندما سُئل عما إذا كان فكر في الدلالات التاريخية لتتويج ليفربول الوشيك، أصرّ سلوت على أنه يركز فقط على توتنهام.
وقال: «لا، أتلقى هذه الأسئلة، لكنها آخر ما تفكر فيه مدرباً في هذا الوقت، رأينا الأسبوع الماضي مدى صعوبة الفوز على فريق كان مهدداً بالهبوط»، في إشارة إلى ليستر سيتي.
وأضاف: «لست مندفعاً، لقد واجهنا توتنهام ثلاث مرات، وأدرك مدى صعوبة الفوز عليه».
ومن علامات تأثير سلوت المذهل على فريق تراجع في الموسم الأخير لكلوب، أن ليفربول لم يُهزم إلا مرتين في الدوري هذا الموسم.
وقال سلوت عن ضغط قيادة ليفربول: «على هذا النادي أن يفوز بالألقاب، والأمر الجيد هو أن معظم المدربين يعملون هنا لفترة طويلة، لذا لديك فرص قليلة للفوز بالألقاب، أنت تدرك ذلك، لكن هذا ليس أول ما تفكر فيه عندما تدخل هذا الباب».
ويزعم بعض النقاد أن ليفربول استفاد من التراجع الحاد لمانشستر سيتي، بطل الأعوام الأربعة الأخيرة، والإصابات التي أضرت بقدرة أرسنال على المنافسة.
لكن سلوت قال: «لكل شخص رأيه الخاص، قد يكون لك رأي مختلف، هذا هو الجانب الجميل في العالم الذي نعيش فيه، أنا هنا منذ عام واحد فقط، لذا لا يسعني إلا أن أخبركم بما مررت به، لم يكن الوصول إلى المراكز الأربعة أو الخمسة الأولى بهذه الصعوبة من قبل، برأيي، إنها بطولة صعبة جداً».

مقالات مشابهة

  • «ليون سيتي» يقترب من لقب دوري سنغافورة قبل مواجهة الشارقة آسيوياً
  • المالية النيابية تتوقع بعدم وجود موازنة للعام الحالي!
  • طاريا خارج مسار التوافق
  • يصنع المجد لمصر بعد خروج الأهلي.. بيراميدز إلي نهائي دوري أبطال أفريقيا
  • أفضل «صانعي الأهداف» من «الحراس» في «البريميرليج»!
  • تعرف على «تعويذة الحظ» في «البريميرليج»!
  • سلوت: ليفربول يتحمل «مسؤولية كبيرة» لحسم «البريميرليج» في «أنفيلد»
  • “التخطيط” تستعرض "خطة المواطن الاستثمارية" لمحافظتي شمال وجنوب سيناء للعام المالي الحالي 24 /2025
  • صندوق النقد الدولي: انكماش الاقتصاد العراقي في العام الحالي
  • مالية البرلمان تستبعد وجود جداول موازنة للعام الحالي