تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل متحف الرمل جنوب مدينة الغردقة منذ الصباح الباكر في أول أيام عيد الفطر المبارك مئات المعيدين من المصريين والسياح، حيث يعد المتحف وجهة سياحية فريدة في البحر الأحمر.

يعد متحف الرمال بمدينة الغردقة المصرية، أحد أهم المقاصد السياحية التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، فهو عبارة عن تحفة فنية رائعة، تضم مجموعة من المجسمات الرملية التي تحاكي مختلف الحضارات والعصور التاريخية.


معلومات حول متحف الرمال بالغردقة. 

ويقع متحف الرمال جنوب مدينة الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر في مصر، ويضم المتحف مجموعة من التماثيل الرملية التي قام بنحتها فنانون عالميون من مختلف دول العالم، وتجسد هذه التماثيل شخصيات تاريخية وأسطورية، مثل نابليون بونابرت والملكة إيزيس وكليوباترا والإسكندر الأكبر والسلطان محمد الفاتح، بالإضافة إلى شخصيات كرتونية معاصرة مثل باتمان وسبايدرمان.

وشارك في عملية نحت التماثيل داخل متحف الرمال 42 نحاتًا عالميًا من دول مختلفة، واستغرق العمل به 7 أشهر، وتم استخدام 12 ألف طن من الرمال و15 ألف طن من المياه في عملية النحت. 

ويعد متحف الرمال بالغردقة من المتاحف الفريدة من نوعها في مصر والشرق الأوسط وقارة أفريقيا، ويجذب آلاف السياح سنويًا. 

أهم المعالم الأثرية في متحف الرمال بالغردقة
يضم متحف الرمال أكثر من 40 تمثالًا من المنحوتات الرملية لشخصيات أسطورية من العصر الحديث والقديم، تمثل أغلب حضارات العالم، منها الحضارة الفرعونية ومجسمات لعجائب الدنيا السبع الأهرامات وأبو الهول، كما يضم  العديد من التماثيل الرملية التي تمثل شخصيات تاريخية وأسطورية، مثل نابليون بونابرت والملكة إيزيس وكليوباترا والإسكندر الأكبر والسلطان محمد الفاتح، ومنطقة للتماثيل الكرتونية معشوقة الأطفال في العصر الحديث، مثل باتمان وسبايدرمان وسبونش بوب.

ويعتبر متحف الرمال بالغردقة من المتاحف الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، حيث يجذب المتحف آلاف السياح سنويًا، مما يساهم في تنشيط السياحة في مدينة الغردقة.

ويعرض المتحف مجموعة متنوعة من التماثيل الرملية التي تجسد مختلف الحضارات والعصور التاريخية، مما يجعله وجهة مثالية للزوار من جميع الأعمار، ويعد متحف الرمال بالغردقة وجهة سياحية فريدة من نوعها، تجمع بين الفن والتاريخ والترفيه.

FB_IMG_1743418738332 FB_IMG_1743418735062

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندر الأكبر الحضارة الفرعونية العصر الحديث المقاصد السياحية حضارات العالم شخصيات كرتونية عجائب الدنيا السبع الرملیة التی

إقرأ أيضاً:

من الرمال إلى السيليكون.. رحلة عُمان نحو مستقبل ذكي ومستدام

 

د. سعيد الدرمكي

تسير سلطنة عُمان بخطى واثقة نحو التحول من ماضي الاقتصاد الريعي إلى مستقبل الاقتصاد المعرفي، انطلاقًا من رؤية "عُمان 2040" التي تهدف إلى بناء دولة حديثة ترتكز على الاستدامة، والتكنولوجيا، وتنمية الإنسان.

إنها رحلة انتقال ملهمة من الاعتماد على الثروات الطبيعية كالنفط والغاز، إلى اقتصاد يقوم على الابتكار والمعرفة والتقنيات الرقمية، حيث تتحول عُمان من "الرمال" كرمز للمورد التقليدي، إلى "السيليكون" كرمز للتقنيات المتقدمة والتحول الذكي.

وفي إطار هذا التوجه الطموح نحو التحول الاقتصادي، تُجسّد رؤية "عُمان 2040" التزام السلطنة ببناء مستقبل ذكي ومتكامل، يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الابتكار، والاقتصاد الرقمي، والاستدامة. وقد حدّدت الرؤية مؤشرات أداء واضحة تهدف إلى رفع مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، وتحسين ترتيب السلطنة في مؤشرات التنافسية والابتكار، وتعزيز موقعها كمركز إقليمي للخدمات اللوجستية والتقنيات المتقدمة.

وفي هذا السياق، حققت سلطنة عُمان تقدمًا ملحوظًا في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، حيث جاءت في المرتبة 74 من بين 133 دولة، بحسب تصنيف المنظمة العالمية للملكية الفكرية .(WIPO) كما احتلت المرتبة 43 في مؤشر المؤسسات، والمرتبة 66 في مؤشر رأس المال البشري والبحث، وهو ما يعكس بناء منظومة وطنية واعدة ترتكز على المعرفة والابتكار كدعائم للنمو المستدام.

تسعى سلطنة عُمان إلى تفعيل رؤية "عُمان 2040" من خلال تبني نهج ممنهج لتطوير منظومة الابتكار، يشمل دعم البنية التحتية العلمية، وتحفيز البحث العلمي وريادة الأعمال.

كما تركز على إنشاء حاضنات ومسرّعات أعمال لتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للنمو. وفي إطار هذا التوجه، تعزز الحكومة الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية لتطوير منتجات وخدمات مبتكرة تلبي متطلبات الاقتصاد المعرفي وتُعزز الاستقلالية الاقتصادية.

في الجانب البيئي، الذي يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من رؤية المستقبل، تُمثّل الاستدامة خيارًا استراتيجيًا لعُمان، حيث تحتل الطاقة النظيفة دورًا محوريًا في مسار التحول الوطني. وقد نفّذت السلطنة مشاريع كبرى مثل محطة الدقم للطاقة الشمسية، ومشروع الرياح في ظفار، كما أطلقت منصة "هايدروم" لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، باستثمارات تتجاوز 30 مليار دولار، مما يعكس توجهًا طموحًا نحو اقتصاد منخفض الكربون.

واستنادًا إلى مؤشر الأداء البيئي العالمي لعام 2024، حققت سلطنة عُمان تقدمًا لافتًا، حيث قفزت 95 مرتبة لتصل إلى المركز 54 عالميًّا والثاني عربيًا، في مؤشر يُصدر عن جامعتَي ييل وكولومبيا. ويُجسد هذا التقدم التزام السلطنة بالاستدامة، ضمن الاستراتيجية الوطنية للحياد الصفري بحلول عام 2050، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات وتعزيز جودة الحياة.

في خطوة تعزز حضور سلطنة عُمان العالمي كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، أبرمت السلطنة اتفاقيات استراتيجية مع هولندا وألمانيا لإنشاء أول ممر تجاري لتصدير الهيدروجين المُسال يربط ميناء الدقم بأوروبا. وتقود شركة هيدروجين عُمان (هايدروم) تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، فيما تتولى شركة (أوكيو) تطوير البنية التحتية اللازمة للإنتاج والإسالة والتصدير في منطقة الدقم، دعمًا للطلب العالمي المتنامي على الطاقة المستدامة.

وفي انسجام مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، تنتهج السلطنة سياسات تهدف إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، وذلك من خلال دعم مشاريع التكنولوجيا النظيفة، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وإعادة التدوير، وتحلية المياه بأساليب مستدامة، بما يُعزز جودة الحياة ويحمي البيئة للأجيال القادمة.

ومع إيمان القيادة العُمانية الراسخ بأن التنمية الحقيقية تبدأ بالإنسان، جاء الشباب في قلب الأولويات الوطنية. وانطلاقًا من توجهات "رؤية عُمان 2040" والإطار الوطني لمهارات المستقبل، أُطلقت مبادرات طموحة تهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والتقنيات المتقدمة، والطاقة المتجددة.

قد تعززت هذه المبادرات من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات تدريبية وشركات عالمية، تُرجمَت إلى ورش عمل متخصصة، وفرص تدريب عملي، ومسارات مهنية واضحة، لبناء جيل قادر على قيادة مشاريع وطنية ذات طابع استراتيجي ومردود مستدام.

وبعد استعراض هذه الجهود المتكاملة، يتّضح أن التحول الذي تشهده سلطنة عُمان لا يُعد مجرد تحديث للقطاعات الاقتصادية، بل يمثل تحولًا ثقافيًا وفكريًا عميقًا، يعكس وعيًا جديدًا بمفهوم التنمية الشاملة والمستدامة. لقد بات جليًّا أن بناء المستقبل لا يعتمد فقط على البنية التحتية أو الموارد الطبيعية، بل يرتكز على الإنسان العُماني الواعي، المتعلم، المبتكر، والمؤمن بقدرته على صناعة التغيير.

"من الرمال نبني طموحًا... ومن السيليكون نصنع المستقبل"

هي أكثر من مجرد عبارة؛ إنها تعبير صادق عن رؤية وطن يخطو بثبات نحو الغد، مزوّدًا بإرث من الحكمة، وطموح لا ينضب، وكوادر وطنية تصنع الفرق. عُمان لا تواكب المستقبل فحسب، بل تُعيد صياغته بأيدي أبنائها.

مقالات مشابهة

  • الكل بيسألنى عن الموعد| حواس: العالم يترقب افتتاح أعظم متحف في العالم
  • من الرمال إلى السيليكون.. رحلة عُمان نحو مستقبل ذكي ومستدام
  • قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟
  • «اللوفر- أبوظبي» يستقبل 2000 طالب في «اليوم المفتوح»
  • بالفيديو.. وصول العاصفة الرملية إلى لبنان
  • اختفاء نيزك من متحف بالخرطوم في ظروف غامضة
  • متحف الشاعر قسطنطين كفافيس بالإسكندرية
  • بعد هجوم كلب الرمل... طلب إحاطة: أين اللائحة التنفيذية لقانون الكلاب الخطرة؟
  • بعد الاعتداء بـ كلب على كمساري ترام الرمل .. طلب إحاطة عاجل للحكومة
  • تنفيذا لتوجيهات المحافظ.. استمرار حملات إزالة مخالفات البناء بالغردقة